رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الثالث عشر
الأخرى
وبعدين مين جال أني هخاف من عمران أني جولتلك أني مهبجاش خاېنة لچوزي ده يعني بحترمه مش بخاف منيه وطالما معتصدجنيش يبجى بزياداك عاد وهملني.
حاول السيطرة على ذاته هو الآخر حتى لا ينفعل عليها ويظهر ما يخفيه فتحدث بعتاب وهو يتطلع داخل عينيها
جدر لسانك ينطجها يا عهد جدرتي تجوليلي أهملك! وبزياداك لحسن اللي عاشجك وحصل فيه إكده لچل ما يبجى چارك ويتچوز منيكي.
ا... أني مجصديش بس والله يا حسن أني وافجت على چوازي من عمران لچل ما يخرچك بس برضك معينفعش أخونه كيف مانت رايد هو عيثج فيا وهملني أنزل.
هدر بها پعنف حاد مصطحبا بسباب غاضب لعمران
هو مخرچنيش ولا عمل حاچة أني رچعت لأني معملتش حاچة هو اللي عمل إكده عشان يبعدني عنيكي ويتچوزك ويجربلك كيف ما عمل.
بچد يا حسن يعني أنت معتاچرش فيه كيف ما عيجولوا صح
لم تخبره أن عمران من أخبرها حتى لا يزداد الأمر سوء بينهما تنتظر إجابته بقلق ودقات قلبها تتعالى بداخلها پعنف..
حاول التحكم في ملامح وجهه المتشنجة عالما من أين آتت بحديثها وأجابها مؤكدا بهدوء
لاه يا عهد بجولك خرچوني لو عتاچر فيه هخرچ ليه عاد.
هو رايد يخطفك مني وجدر يعملها عشان يحرج جلبي عليكي همليه يا عهد وأني هتچوزك بعد كل ده لأني لساتني رايدك وبحبك.
حركت رأسها نافية وحاولت أن تشرح له الأمر بارتباك وخوف
لاه يا حسن هو مجربليش لحد دلوك مخابراش اتچوزني ليه بس برضك مهينفعش اهمله.
أمال اتچوزك وعيحرج جلبي عليكي ليه
اومأت برأسها أماما مؤكدة بصدق
إيوه والله يا حسن ما جربلي سلامة جلبك من الحرجة بس برضك مهينفعش اللي عتطلبه مني فيها جطع رجبتي عمران وجتها مهاسميش علي.
سارت رعشة قوية في كامل جسدها بعدما فكرت في حديث حسن خوفا مما سيفعله بها وهي تتخيل فقط وتعلم أن الحقيقة ستكون أسوأ بمراحل لذلك حركت رأسها نافية تخرج تلك الفكرة السامة من عقلها حتى لا تنفذها بعدما علمت عواقبها وتخيلت رد فعله القاسې كما أنها علمت بمشاعره نحوها كيف يعشقها بصدق.
حسن بعد عني ميصحش إكده أني مرت أخوك دلوك.
باءت محاولتها بالفشل فتابعت مرة أخرى
حسن بجولك هملني بعد عني ميصحش اللي عتعمله معاي.
لم يبال بدموعها بل أسرع يبتعد عنها مرغما عندما ارتفعت نبرة صوتها وكاد أن يستمع إليها جميع المنزل بالعاملين به دفعها پغضب وعاد بخطواته نحو الخلف فارتطمت رأسها بالشجرة بقوة ألمتها وتسببت في چرح خفيف برأسها صدر عنها تأوه خاڤت واضعة يدها فوق رأسها بضعف
لم يهتم لأمرها بل وبخها پعنف غاضب
بجى للدرچادي مرايدانيش.
تحاملت على ذاتها وابتعدت عنه مسرعة
مش إكده يا حسن بس ميصحش أني متچوزة ومهاخونش چوزي كيف ما جولتلك.
رد عليها ساخرا مبتسما ببرود
چوزك اللي اتچوزك عافية.
شعرت بالندم لأنها أخبرته بذلك الشيء الخاص بينهما والڠضب ظهر عليها لكنها أجابته تدافع عنه بقوة ضارية
ديه حاچة بيناتنا
أكملت حديثها بجدية وهي تسير مبتعدة عنه في طريق غرفتها لتداوي چرح رأسها البسيط تاركة چرح قلبها الغائر ېنزف بغزارة دون أن تهتم وتجد من يداويه