الأربعاء 08 يناير 2025

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من قبل عادت تلك الكلمة التي ولجت إلى قلبها تستنيره بتهلل بينها وبين ذاتها بخفوت وحياء أصاب ملامح وجهها المستحية
عهد الجلب..
ظلت تكررها بينها وبين ذاتها عدة مرات بسعادة تزاد وابتسامة واسعة مصطحبة بنبضات قلبها التي تزداد پعنف هي الأخرى وهي غير قادرة على استيعاب تلك الصدمة التي تلقتها اليوم..
ظلت تجلس في غرفتها طوال اليوم غالقة باب غرفتها عليها صفية تحضر لها الطعام كانت تشعر بالملل تنهدت بضيق وامتعضت ملامح وقتها شاعرة أن الوقت يمر عليها ببطء تنتظر مرور الساعات مسرعة حتى يعود وتتحدث معه لن تستطيع تحمل وجودها سجينة بين جدران تلك الغرفة لا تجد ما تفعله لا تعلم كيف آتى المساء واعتدلت في جلستها عندما وجدته يفتح باب الغرفة ويدلف تعلم أنه هو فلا أحد يأتي إلى غرفتها سواه وصفية التي تدق الباب اولا تنتظر أن تسمح لها هي بالدخول..
نهضت مقتربة تحمل عنه قفطانه وهي تتحاشى النظر داخل عينيه بعد حديثه فى الصباح للمرة الأولى التي تشعر بالخجل منه لكنها تحاول أن تهدأ وتتحكم في ذاتها تمتمت متسائلة بهدوء عندما لاحظت نظراته المعلقة نحوها
اچهزلك الوكل دلوك
اومأ برأسه نافيا وأجابها بجدية
لاه مجادرش.
اومأت برأسها أماما وسارت تجلس فوق المقعد قبالته لكنه كان منشغل بالتفكير في أمر هام خاص بالعمل بللت أطراف شفتيها وتحدثت بجدية والتوتر أصاب اوتار قلبها
عمران أني مهجدرش أفضل جاعدة إكده هبجى انزل تحت كيف ما كنت أو هبجى اطل على إيمان اتوحشتها جوي وكمان رايدة اتطمن عليها عشان حبلة.
تطلع نحوها بنظرات حادة اخترقتها جعلتها تنكمش على ذاتها پخوف وأطال النظر بها ثم أجابها بجدية حادة
ماشي يا عهد ابجي انزلي وشوفي لو مرت أخوكي رايدة حاچة جوليلي.
ابتسمت بسعادة ولم تصدق أنها حصلت على الموافقة منه بتلك السهولة لكنه سرعان ما تابع حديثه بحدية حادة يملأها الوعيد
بس متتحدتيش ويا حد تحت واصل.
اومأت برأسها أماما في صمت وانتظرته أن يتحدث عن أمر حسن ويخبرها بالحقيقة لكنها وجدته صامت قررت ألا تتحدث اليوم حتى لا يتراجع عن قراره ومن الواضح أنه منزعج اليوم ستنتظر حتى يتحدث هو ويخبرها بالحقيقة لكنها لن تنتظر كثيرا تود أن تريح بالها وعقلها المنشغلان بالتفكير..
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو 
في الصباح كانت تضع وشاحها فوق شعرها متمسكة به بقوة نظرا لنسيم الهواء القوي الذي يداعب خصلات شعرها أسفله تسير في الحديقة الخاصة بالمنزل بشرود لكن سرعان ما اعتلت شهقتها بصوت مرتفع تحت أثار الخضة عندما وجدت حسن يقف أمامها لا تعلم من آين ظهر لها تراجعت نحو الخلف حتى شعرت بتلك الشجرة الضخمة خلف ظهرها تمنعها أغمضت عينيها بقوة وتمتمت بنبرة خاڤتة بقلق
نورت السرايا يا حسن مبارك رچوعك.
رمقها بسخط غاضبا وأردف بتهكم ساخرا
مش بدري شوية حديتك ده! ولا وجتها صح كنتي خاېفة على چوزك وهملتيني عشانه.
التقطت أنفاسها بصعداء وحاولت أن تشرح له الأمر بهدوء
مش إكده بس أني مجدرش ابجى خاېنة لچوزي يا حسن كيف رايدني أهمل چوزي عشانك أنت خابر عمران وجتها هيجطع خبري وماهيكفيه كمان.
تحاول الإبتعاد لكنها لم تستطع رمقها بعينين تلتمع بالڠضب وأجابها بحدة
كيف ما جدرتي تهمليني عشانه ولا صح هو عمران عتخافي منيه أني لاه.
انفعلت عليه پغضب بعدما فهمت ما يشير إليه
أني جولتلك جبل سابج وبجولهالك دلوك كمان أني مهملتكش أني عملت إكده عشان تخرچ يا حسن.
أكملت حديثها بضيق ساخرة هي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات