الأحد 05 يناير 2025

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الحادي عشر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو 
للعشق نيران قاسېة مضطرمة تنبش بالقلوب
في الصباح قبل ذهاب عمران 
عاد إلى المنزل مرة أخرى بعدما طلبت منه والدته لأمر ضروري وجدها تجلس في بهو المنزل تنتظره غمغم متسائلا بقلق قاطبا ما بين جبينه يشعر من نظراتها الحادة أن هناك شيء خطأ
في ايه يما ايه اللي حصل
نهضت تقف قبالته ونظراتها الماكرة ازدادت حدة وغمغمت بمكر

بجولك ايه بعد مرتك عن أخوك يا عمران ميصحش مرت كبير النچع تعمل إكده أنت خابر اللي بيناتهم أني مموافجاش على چوازها منيك صح بس برضك معيعچبنيش الحال المچندل بتاع مرتك أنت الكبير هتبجى مسخة بين الناس لچل عمايل الغندورة 
قطب ما بين جبينه بدهشة متعجبا من حديثها وأردف متسائلا بذهول وعدم فهم
وه في إيه يما إيه اللي حصل عاد مرتي عملت إيه
مصمصت شفتيها بتهكم وأجابته ساخرة
مرتك راحت تطل على أخوك وعتجول جلبها جايد ڼار عليه فينك أنت من كل ديه الناس عتجول مجادرش تحكمها وأنت عتحكم النچع كلياته 
وقف يستمع إلى حديثها بذهول بعدما سيطرت الصدمة عليه واحتل الڠضب ملامح وجهه والنيران انبعثت من عينيه ليشعر بالډماء تغلي داخله والاحتدام يسيطر على عقله لم تكتف بما قالته تلك الماكرة التي خططت للأمر ودبرته بعدما تمكن الكره لتلك المسكينة داخل قلبها استردت حديثها مجددا بخبث
كنك مخابرش لو حد چاله خبر بإكده هيتحدتوا كيف اجلها هيجولوا أن الكبير مرته عتضحك عليه عملاه كيف المسخة بين الخلج متجلعة على ايه عاد اللي خلجها مخلجش غيرها إياك جولتلك هملها وهچوزك ست ستيها كمان أنت اللي عملت إكده وحبست أخوك لچل بت الحوامدية المتجلعة 
لن يهتم بشيء مما تفوهت به عينيه مثبتة في اللا شئ وعقله يصور له العديد من التخيلات التي تجعله على استعداد لقټلها أو ډفنها وهي على قيد الحياة داخله ڠضب إذا تركه عليها سيجعلها ترى أنواع العڈاب كافة صدر عنه تنهيدة حاړقة كافية لإحراق الأخضر واليابس بالعالم بأكمله وسألها بلهجة حازمة يتخللها الڠضب الضاري الذي أشعل تلك النيران داخله
هي دلوك عنديه ولا چت
اومأت برأسها أماما وهمهمت مجيبة بإيحاب ماكر
لاه ياولدي لساتها عنديه أني جولت اج 
لم يهتم لاستماع بقية حديثها بل سار منطلقا من أمامها نحو الخارج پغضب شديد كاد الفتك بعقله من ضراوة التفكير المسيطر عليه ليته يستطيع التحكم فيه خوفا من قټلها ياليت!! يتمنى المستحيل خوفا عليها لكن هيهات أن يحدث هناك حمم بركانية تنتظر رؤيتها لټنفجر بها لأول مرة يكون مستعد لأذيتها حقا متناسي قلبه المملوك منها لم يهتم بشيء ولم ير شئ أمامه سوى هيئتها وهي مع حسن شقيقه أغمض عينيه بقوة ضاغطا عليه يتمنى من عقله الرحمة ويتوقف كما يتمناها من قلبه ايضا يتمنى أن يرحمه ويتوقف عن حبها حتى يسترد حقه بالكامل منها دون أن يتألم لكنه سيجعلها ترى من هو عمران الجبالي حقا من الواضح أنه أخطأ عندما استسلم لحبه لها وجعل قلبه يقوده ليتعامل معها بهدوء وحنان كما لم تره من قبل لكن مهلا سيبدل كل ذلك سيجعلها ترى قسوته الساحقة وغضبه الڼاري 
ازداد غضبه أضعاف عندما وصل أمام مركز الشرطة ورآها تخرج باكية واضعة يدها فوق قلبها النابض له هيئتها جعلت غضبه يزداد وكأنها تؤكد له جميع التخيلات التي كان يراها قبل وصوله إليها في تلك الوهلة توقف العقل والقلب

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات