رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو
للعشق نيران قاسېة مضطرمة تنبش بالقلوب
في الصباح قبل ذهاب عمران
عاد إلى المنزل مرة أخرى بعدما طلبت منه والدته لأمر ضروري وجدها تجلس في بهو المنزل تنتظره غمغم متسائلا بقلق قاطبا ما بين جبينه يشعر من نظراتها الحادة أن هناك شيء خطأ
في ايه يما ايه اللي حصل
نهضت تقف قبالته ونظراتها الماكرة ازدادت حدة وغمغمت بمكر
قطب ما بين جبينه بدهشة متعجبا من حديثها وأردف متسائلا بذهول وعدم فهم
وه في إيه يما إيه اللي حصل عاد مرتي عملت إيه
مرتك راحت تطل على أخوك وعتجول جلبها جايد ڼار عليه فينك أنت من كل ديه الناس عتجول مجادرش تحكمها وأنت عتحكم النچع كلياته
وقف يستمع إلى حديثها بذهول بعدما سيطرت الصدمة عليه واحتل الڠضب ملامح وجهه والنيران انبعثت من عينيه ليشعر بالډماء تغلي داخله والاحتدام يسيطر على عقله لم تكتف بما قالته تلك الماكرة التي خططت للأمر ودبرته بعدما تمكن الكره لتلك المسكينة داخل قلبها استردت حديثها مجددا بخبث
لن يهتم بشيء مما تفوهت به عينيه مثبتة في اللا شئ وعقله يصور له العديد من التخيلات التي تجعله على استعداد لقټلها أو ډفنها وهي على قيد الحياة داخله ڠضب إذا تركه عليها سيجعلها ترى أنواع العڈاب كافة صدر عنه تنهيدة حاړقة كافية لإحراق الأخضر واليابس بالعالم بأكمله وسألها بلهجة حازمة يتخللها الڠضب الضاري الذي أشعل تلك النيران داخله
اومأت برأسها أماما وهمهمت مجيبة بإيحاب ماكر
لاه ياولدي لساتها عنديه أني جولت اج
لم يهتم لاستماع بقية حديثها بل سار منطلقا من أمامها نحو الخارج پغضب شديد كاد الفتك بعقله من ضراوة التفكير المسيطر عليه ليته يستطيع التحكم فيه خوفا من قټلها ياليت!! يتمنى المستحيل خوفا عليها لكن هيهات أن يحدث هناك حمم بركانية تنتظر رؤيتها لټنفجر بها لأول مرة يكون مستعد لأذيتها حقا متناسي قلبه المملوك منها لم يهتم بشيء ولم ير شئ أمامه سوى هيئتها وهي مع حسن شقيقه أغمض عينيه بقوة ضاغطا عليه يتمنى من عقله الرحمة ويتوقف كما يتمناها من قلبه ايضا يتمنى أن يرحمه ويتوقف عن حبها حتى يسترد حقه بالكامل منها دون أن يتألم لكنه سيجعلها ترى من هو عمران الجبالي حقا من الواضح أنه أخطأ عندما استسلم لحبه لها وجعل قلبه يقوده ليتعامل معها بهدوء وحنان كما لم تره من قبل لكن مهلا سيبدل كل ذلك سيجعلها ترى قسوته الساحقة وغضبه الڼاري