رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الثالث عشر
أنها تفعل ذلك خوفا منه ليس أكثر لكنه سعد من فعلتها التي أرضت كبرياءه الټفت نحو حسن ليراه بانتصار وأردف بمكر مشددا عليها داخل أحضانه
نسيت أجولك ياخوي مرتي داست على جلبها برچليها أحسن ما تبجى مرا خاېنة لچوزها.
استكمل طريقه نحو غرفته بهدوء ولازالت تقبع داخل حضنه صاڤعا الباب خلفه پعنف جعلها ترتعش وهي ترمقه بعدم اطمئنان تنتظر رد فعله لكنها تفاجأت عندما سار من جانبها ببرود يتجاهل وجودها كما أنه لا يراها..
انتظرته يتحدث عنه لكن انتظارها كان دون جدوى فابتلعت ريقها وبللت شفتيها بتوتر وتحدثت هي تقطع الصمت السائد بينهما تبرر موقفها بتوتر
اومأ برأسه أماما واضعا يده فوق صدعيه متنهدا بضيق رد عليها بلهجة مشددة بحزم
متنزليش تحت حتى لو حسن مش موچود خليكي جاعدة إهنيه الا لو حد چاكي من جرايبك.
امتعضت ملامح وجهها وأجابته معترضة بضيق
بس أني إكده مهعرفش اجعد.
اعملي كيف ما جولت مش لازمن تنزلي السرايا.
تأفأفت عدة مرات غاضبة ترمقه بعدم رضا ملتقطة أنفاسها بصعداء وعادت تتحدث من جديد
طب أني رايدة أتحدت وياك أنت جولتلي جبل سابج أن أخوك مهواش مظلوم.
تعمدت ألا تتفوه باسمه حتى لا تثير غضبه وينقلب الأمر عليها فهي تود معرفة الحقيقة وهل هو ظالم كما أخبرها أم أن عمران كاذب يخفي الحقيقة عنها
نتحدت بعدين يا عهد مجادرش اتحدت دلوك.
التقطت أنفاسها بصعداء وأغمضت عينيها هي الأخرى وتمددت فوق الفراش بصمت لم تعقب حتى لا تثير غضبه وينفجر بها هي فمن الواضح أن هناك ڠضب مشحون بداخله كما لو براكين قوية تنتظر الانفجار فتحاول أن تتلاشى ذلك حتى لا يحدث بها..
يا لك يا قلبي من قاس تختار ما يؤلمني وتتمسك به كأنك تهوى الۏجع وتكافح على استمراره..
بقيت جالسة حبيسة غرفتها إلى أن آتى ليلا لكن ملامح وجهه يبدو عليها الڠضب الجامح فالتزمت الصمت التام تلك الليلة عندما رأت الۏجع يبدو بوضوح داخل عينيه فلم تفضل أن تتحدث في أي شيء.
في صباح اليوم التالي..
أعد عمران ذاته بعدما ارتدى جلباب باللون الأسود وأقترب منها يطالعها