رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الثالث عشر
شيء عما يدور في الأسفل لا تعلم عن ذلك الصراع المشتعل بحدة بسببها اعتلت صرخات فهيمة بحسرة عندما وجدت حسن لم يصمت على فعلته بل أسرع يمسكه هو الآخر من جلبابه پعنف
يا مرك يا فهيمة يا مرك على ولادك وجهرة جلبك عليهم عتاكلوا في بعضيكم كيف اللأغراب عشان واحدة متسواش حاچة في النچع كانت عتاچي هي وأمها تاكل بواجي الوكل وتخدم علينا يا مرك يا فهيمة.
أما اتحدتي على مرتي زين دلوك هي تسوى كتير في النچع وأنتي خابرة إكده.
اخترقت صرخات فهيمة المستمرة أذنيها فأنقبض قلبها يهوي بداخلها پخوف وعلمت أن الأمر لم ينته بينهما بسلام أسرعت ترتدي رداءها الأسود لتخفي جسدها بداخله واضعة وشاحها سريعا فوق خصلات شعرها السوداء وسارت مسرعة نحو الأسفل لترى ما حدث شاعرة بالخۏف مما ستراه بالفعل تأكد شعورها عندما وجدتهما بتلك الهيئة كل منهما ممسك بالآخر وداخل عينيهما ڠضب جامع ونيران مضطرمة قبل أن تصل نحوهما تحدثت فهيمة پغضب
أكملت بنبرة حزينة متبرمة وعينيها ترمقمها بحسرة وقلب مقهور
والله المۏت عندي أهون من وجفتكم لبعض إكده كنتم في ضهر بعض ايه اللي حصل يا ولاد الچبالي لچل ما عتاكلوا في بعض إكده.
اقتربت عهد تقف بجانب عمران الذي ترك شقيقه تأثرا بحديث والدته التي اجتمعت الدموع داخل مقلتيها بشجن وفعل حسن ذلك أيضا لكن نظراتهما لازالت مشحونة بتوعد.
ع... عمران أنت مليح.
اومأ برأسه أماما بهدوء وجدية ولازالت تنظر نحو حسن الذي رمقها باشمئزاز متوعدا لها كان ينتظرها أن تبقى بجانبه بدلا من زوجها لكنه لم يجدها تلك الكاذبة التي أخبرته أنها فعلت ذلك لأجله ظهرت أمامه أنها تضحي وفي الحقيقة لم تفعلها تقف الآن بجانب زوجها كما لو لا يوجد بينهما حب ضاري.
إيوه زين هو واخوه عيتحدتوا مفيهاش حاچة هملينا أنتي وبعدي عنينا وانتي حية عتتلوني لچل ما توصلي كيف ما عتجول نعمة بس والله لو ھموت يا بت هنية لو ھموت ما هنولك اللي في بالك واللي عتخططيله.
قبل أن ترد عليها صاح عمران بحدة
أما مرتي معملتش حاچة ولا رايدة حاچة عتتطمن على چوزها مفيهاش حاچة عاد.
ومحدش بعد إكده يتچرأ ويچيب سيرة مرتي حتى بينه وبين نفسيه.
ابتسامة سعيدة تنبع من قلبها لعودة حقها بسببه دون أن تطلب احتضنها بقوة وسار بها نحو الأمام متجه نحو غرفته فسندت رأسها فوق كتفه متحاشية النظر نحو حسن حتى لا تثير ڠضب عمران المتوعد لها لهيئتها التي نزلت بها عندما ولج وأيضا لا تريد رؤية نظرات حسن المتوعدة لها والغاضبة منها لا تريد أن تستمع إلى قلبها مرة أخرى وتصبح امرأة خائڼة لزوجها التي تحمل أسمه حتى لو كان عنوة.
شعر عمران بالرضا من فعلتها واقترابها منه حتى عدم تطلعها لحسن يعلم