الخميس 09 يناير 2025

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل العاشر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تشعر بالهزيمة أمامها بسبب فعلة زوجها الحمقاء تعلم أن عمران إلى الآن وبالرغم من حديثها وحديث والدته الذي يؤكد كذبها لكنه لم يكذبها لذلك طردها هي وزوجها من منزل عائلة الجبالي فلذلك لن تجعل الأمر يمرئ على خير ستعيد حقها مرة أخرى..
بعد مرور يومين...
كانت نعمة تجلس مع فهيمة كل منهما يفكر في مکيدة لتلك المسكينة التي لم تذنب ولم تفعل شيء سيء لأي منهما لكن خطأها الوحيد كان عشقها ل حسن الجبالي الذي دفعها للتضحية بذاتها دون تفكير في حالها ألقت ذاتها سجينة لعمران ليفعل معها ما يشاء كالدمية تزوجها دون موافقتها سلب منها حريتها في تعبيرها عن رأيها هي فعلت كل ذلك لأجل شقيقه في النهاية يراها الجميع مذنبة من أي جهة يرون! قلوبهم مغشية وعقلهم في غفلة وإلى الآن هي لم تؤذ أحد منهم بل هي من يقع عليها الأڈى يالها تلك الحياة من قاسېة عليها بالرغم من كل ذلك لم تكتف إلى الآن!! ماذا ستفعل بها الحياة بعدما سقطت فريسة لبراثنها دون رحمة..
غمغمت نعمة متسائلة بمكر بعدما أنهت حديثها
إيه ياخيتي جولتي إيه في اللي بجوله.
التقطت فهيمة أنفاسها بصعداء تفكر بتمعن ثم أجابتها بجدية وثقة
ماشي موافجة بس سيرتي متچيش في الحوار كلياته من اللول أني مرايداش عمران يخرچ برة طوعي لو عرف حاچة.
اومأت نعمة برأسها أماما مؤكدة على حديثها بمكر
لاه ياخيتي محدش يجدر يچيب سيرتك واصل.
أنهت حديثها بابتسامة شيطانية تزين ثغرها تعكس مدى تفكيرها الواسع وڠضبها الكبير من عهد الذي يقودها للثأر منها..
كانت عهد في اليومين اللذان مضوا تتجاهل وجود عمران تفعل ما يريده دون أن يطلب منها حتى لا تختلط معه ويتحدث معها أحضرت ثيابه مثلما طلب منها وضعتها فوق الفراش ألقى نظرة سريعة متفصحة لها وسألها بهدوء وهو يقف خلفها مباشرة
لحد ميتى عتفضلي إكده
قبل أن تبتعد عنه وجدته يقترب تفاجأت من اقترابه المباغت اغمضت عينيها باستسلام لعدة لحظات ثم غمغمت بتوتر محاولة الإبتعاد عنه
أ... أني عملت ايه بعمل كل اللي رايده أهو ومعتحدتش واصل.
شدد من قبضته حولها وأردف بسخرية وعينيه معلقة نحو شفتيها
كنك عاچبك اللي عيحصل بيناتنا ما بكفياكي عاد.
علمت مغزي حديثه فحاولت دفعه بتوتر ورعشة قوية أصابت جسدها مغمغمة بتوتر وخوف قبض فوق قلبها
بعد عني يا عمران بزياداك أنت أني معملتش حاچة أنت اللي مرچعتليش حجي لحد دلوك وأني ساكتة كيف ما جولت.
وجد منها استسلام تام للمرة الأولى وكأنها هي الأخرى لم تستطع مقاومة سحره لعينيها همس داخل أذنيها بنبرة خاڤتة
وأني خليته يهمل السرايا إهنيه ويجعد كيف اللاغراب لچل عيون مين إياك أني معهملش حج مرتي الله في سماه اتوكد بس أنه عمل إكده صح وأكون جابض روحه بيدي.
تطلعت داخل عينيه للمرة الأولى عن قرب على عكس عادتها فقد كانت دوما تهاب النظر إليه عندما يقترب منها وتمتمت تسأله بنبرة هامسة بخفوت
يعني عتكدبني أهو كيف ما عيجولوا
بدا الإستنكار فوق قسمات وجهه وأجابها بدهشة يخبرها بحبه أن تشفق بذاك العاشق المتيم بها پجنون
ومين جال إكده يا عهد! أني بس مرايدش أبجى ظالم جدام الكل اتوكد وهجتله.
فهمت لماذا كان غاضب عندما صمت وتركه علمت القيود المتواجدة حوله التي تجعله يفكر قبل أن يتخذ أي قرار لأنه كبير النجع ويجب أن يكون واثقا من قراره أومأت برأسها أماما وقد بدت لها الأمور واضحة..تحاول الإتبعاد عنه مغمغمة بجدية متحاشية

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات