رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل العاشر
من أمامه توليه ظهرها متمسكة بدموعها بقوة حتى لا تظهر ضعفها أمامه وغمغمت بحدة وحزم
مش هسكت أني معكدبش لچل ما اسكت أني عيني جوية عشان على حج هما اللي عيداروا على بعض عشان تهمله وفالاخر ممصدجنيش وأني من ميتى عكدب عليك ولا على غيرك يا سي عمران.
هب واقفا قبض فوق ذراعها يديرها أمامه مغمغما بحدة ضارية والڠضب يعلو قسمات وجهه وعروقه البارزة المتتفخة
وقفت ترمقه بضيق وغمغمت بقوة وهي تتطلع داخل عينيه المتوهجة پغضب
وأني رايدة حجي من كبير النچع مش چوزي طالما هو ممصدجنيش.
دفعها فوق الفراش وصدره يعلو ويهبط بصوت مرتفع وازداد غضبه بعد حديثها ليرد عليها بجدية حازمة
حجك هيرچع مفيش حد إهنيه مبرچعش حجه بلاش حديت دلوك جولتلك وچوزك معيكدبكيش يا عهد.
هملي الحاچة دلوك ومن صباحية ربنا تاچي إنتي وبدرية تخليه بيبرق كيف السرايا.
نفذت صفية ما تريده وتركت اشياءها وأجابتها باحترام
من عينيا التنين يا ست نعمة.
سارت نحو الخارج بعدما نفذت ما طلبته منها وأغلقت الباب خلفها تطلعت هي نحو زوجها بشراسة وأعين تلتمع بالڠضب وسألته بتهكم ساخرة
ازدردر ريقه بتوتر محاولا أن يجد طريقة للهروب من ذلك المأزق مدعي عدم الفهم
وأني عملت إيه ده عمران هو اللي عمل إكده عشان يرضي مرته.
اعتلت ضحكاتها باستهزاء واقتربت منه مغمغمة بمكر وحدة
لاه بجولك إيه أني مش عيلة جدامك لچل ما تجولي إكده الحديت الماسخ ده أني جولته لعمران عشان يهملك أنت اتچنيت وجربت للبت ديه وبعدها چيتني أني وفهيمة أني كنت خابرة أن چيتك موراهاش خير واللي حسبته لجيته.
مكنتش واعي للي عملته وجولت أنها عتخاف ومعتجولوش وبعدين مانا عملت الصح وچيتلك بعديها وأمه نفسيها جالتله إكده.
لوت فمها بسخرية مغمغمة بحدة صارمة
بجولك إيه اعدل حالك اديك شايف بسبب عملتك المجندلة مبجيناش في السرايا أني هحاول مع فهيمة عشان نرچع تاني وتلين دماغ عمران بس لازمن تتعدل وياني يابت الحوامدية في السرايا والعيلة كمان.
توجهت نحو الغرفة پغضب تفكر في حيلة ماكرة حتى تتخلص من عهد كما تريد فلأول مرة