الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل العاشر

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

صفية العاملة سريعا تجيب نداءه باحترام
ايوه... ايوه يا سي عمران.
أجابها بلهجة حازمة وهو يسير مقترب من عهد الجالسة في صمت وذهول تحت تأثير الصدمة التي سقطت عليها كالصاعقة
ساعدي ستك نعمة وسيدك حمدي عشان يلموا حاچتهم ويضبوا خلجاتهم كيف ما جولت.
جذب عهد بقوة لتنهض عنوة واضعا يده فوق خصرها بتملك ليقربها منه وكأنه يخبر الجميع أنها زوجته خاصته ملك عمران الجبالي ومن يفكر بها لوهلة واحدة هو على استعداد لقټله وسار معها إلى أعلى نحو غرفتهما بخطوات غاضبة كانت مستسلمة تماما بين يديه تسير معه بصمت تخشى ما سيفعله بها عندما يدلف الغرفة بعدما تأكد من كذبها كيف سيستمع إلى حديثها أمام حديث والدته وعمته اللتان أكدا كذبها.
في الأسفل كانت تشعر نعمة بنيران جامحة تسيطر على عقلها تطلعت نحو فهيمة مغمغمة بغل وڠضب
عاچبك عمايل ولدك يا فهيمة عيطردني أني وچوزي من دارنا لچل بت الحوامدية وكدبها.
حركت رأسها نافية وغمغمت ترد عليها بضيق والڠضب يملأها تجاه تلك الحية التي ستدمر العائلة غمغمت بتوعد
لاه معيچبنيش حاله وأنتي خابره إكده ربنا ينتجم منيها هي السبب في كل اللي عيحصل للعيلة على يدها همتك معايا يا نعمة لچل ما نخرچها من إهنيه.
لوت فمها ساخرة وهي تتطلع إلى حالها معقبة بتهكم
اديكي شايفة مين اللي عيخرچ امبارح كان حسن ودلوك أني وچوزي منعرفش مين اللي بعد إكده.
فهمت فهيمة مغزى حديثها فشعرت بڠضبها يزداد كإصرارها في ټدمير تلك الفتاة والٹأر منها بكل الطرق متوعدة لها متمنية أن ترى كسرتها وإذلالها عازمة على خروجها بعيد عن عائلة الجبالي كما دلفتها بمكرها..
بدأت نعمة تعد أشياءها بمساعدة صفية والغيظ يملأ قلبها شاعرة بهزيمتها تلك المرة أمام تلك الحية وزوجها هو المتسبب فيما حدث اليوم لم تصمت ولن تجعل الأمر يمر بسلام ستجعل حياتها چحيم أبدي لتريها من هي نعمة الجبالي.
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو
قيل أن العشق قاس
فعلمت بعدما أصبحت عاشقا لها
في الغرفة الخاصة بعمران.. 
جلس يفكر في حديثها مقارنة بحديث والدته وعمته المتناقض تماما لازال لم يصدق أنها كاذبة بالرغم من أن كل شيء يؤكد ذلك لكنه يثق بها يثق بحديثها ثقة عمياء لكن كيف! يعلم بالطبع أن هناك شئ مفقود في الأمر هناك شي يخفي الحقيقة لكنه يحاول السيطرة على ذاته والتفكير بتعقل حتى لا يندفع منطلقا خلف مشاعره المتيمة بها يحاول الاعتدال في تفكيره بحكمة كما اعتاد محاولا بصعوبة بالغة أن يتجاهل هواه بها حتى يستطيع فعلها.!
شعرت بالضيق من صمته ظنا منها أنه يكذبها لكنها قررت ألا تصمت فكيف لذات الحق أن تصمت وتتنازل عنه بتلك الطريقة الماكرة منهم جلست على عقبيها أمامه متسائلة بنبرة خاڤتة
أنت مصدجني ولا لاه يا عمران
تتطلع داخل عينيه للمرة الأولى متمنية أن تصل إلى الحقيقة لا تعلم لماذا لم تر ذلك السواد القاتم الذي تبغضه داخل عينيه تجد وميض آخر لم تفهمه لكن الڠضب لازال يسيطر عليه أمسكت كفه بين يديها وعادت حديثها مرة أخرى
جولي مصدج حديتي ولا كيف ما جالولك
سحب كفه من بين يديها مغمغما بجدية هاربا من نظراتها للمرة الأولى هو من يقوم بالابتعاد عنها حتى يستطيع التفكير مثلما يريد تاركا مشاعره التي تدفعه لتصديقها والاقتراب منها ليضمها داخل حضنه وېقتل ذلك من تجرأ واقترب من زوجته
نتحدت بعدين مش دلوك يا عهد.
علمت أنه لم يصدق حديثها فنهضت

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات