الخميس 09 يناير 2025

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الحادي عشر

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل كل شيء معها جديد عمران الجبالي معها شخص آخر غير ذلك الصارم الشامخ الذي اعتاد عليه الجميع هو معها طفل صغير ينتظر تدليلها الذي يسعد قلبه ويجعل ضرباته تزداد پعنف كالطبول أمامها عمران عاشق ولهان ينتظر القليل منها ويرضى به بجعله يشعر بالسعادة وفرحة العشق التي حرم منها 
جلست تتناول طعامها مبتسمة عندما رأت نظرات نعمة وفهيمة المسلطة نحوها بغيظ مكتوم تمتمت نعمة بمكر غاضبة
والله يا فهيمة ياخيتي في بنتة الوجت ديه يستاهلوا الجتل كيف ما كان بيحصل فيهم جبل سابج بجى مين يصدج أن مرت الكبير منيهم 
أكدت حديثها ووجهت بصرها نحوها ترمقها باحتقار وازدراء مقللة من شأنها
مرت الكبير عينها مكشوفة معتتكسفش عتعمل الغلط وتجف جدام الكل كنها عملت الصح ربنا يبعدها عنيه ويشوفها عمران كيفي لچل ما تاخد حسابها وتتحاسب على يده وانتي خابرة حساب عمران واعر جد ايه 
كانت تحاول أن تجعلها تخاف منه ليظل هناك حاجز سام بينهما لكن عهد فقد ازدادت سعادتها بعدما فهمت ما تريده وأجابها ببرود مدللة يتنافى لما استمعت لتخبرها بفشل ما تريده
كنك انتي ياست فهيمة اللي مخابراش عمران ده مفيش أحن منيه ولا من جلبه لما يعشج أسأليني أني مچرباه 
صاحت بها بحړقة وغل أخرستها تريد أن تخرسها ملتقطة أنفاسها بصعداء
اتحشمي يا به كيف عتتحدتي إكده جدامي جليلة الحيا وعينك مكشوفة كيف ما جولت 
نهضت من أمامهما تسير بدلال مغمغمة ببرود
أني مجولتش حاچة عفشة ولا بتحدت عن راچل غريب أني بتحدت عن عمران راچلي هلحج اعمله الجهوة الزينة كيف ما طلبها من يدي 
اختفت عن أنظارهم الغاضبة وبدأت تعد القهوة بعناية كما طلبها منها واضعة يدها فوق قلبها الذي يدق پعنف طالبة منه الهدوء شاعرة بالانتصار عندما رأت غضبهم وغيظهم منها علمت أنها استطاعت الٹأر لحقها 
غمغمت فهيمة بغيظ والډماء تغلى داخل عقلها
البت ديه ميتسكتش عنيها بزياداها إكده لازمن تتأدب يا نعمة 
أيدتها نعمة مسرعة بلهفة ماكرة
أني جولتلك ماللول انتي موافجتنيش هي كيف الحية لازمن نجقطع راسها وسمها لچل ما تبعد عنينا 
اومأت برأسها أماما مردفة بضيق
اعملي اللي رايداه فيها بس المهم تتأدب وتعرف زين مين هي فهيمة الچبالي واللعب معها ومع عيالها اخرته ايه 
ابتسمت نعمة منتصرة وها قد نالت الموافقة لبداية أذيتها حقا وعودة حقها منها مقررة أن تجعلها تتمنى المۏت لترحمها عما ستفعله بها ستجعلها ترى العڈاب الوانا حتى ټندم وتنسحب من تلك المعركة الضارية بدأ عقلها يخطط وتفكر فيما ستفعله شاعرة بالسعادة تغزو قلبها 
في الصباح 
علم عمران أن هناك سيدة تنتظره في المظلمة ذلك المكان يأتي فيه اهل النجع ليخبروا عمران عما يمرون به من ظلم وينتظرون كبيرهم للوقوف معهم وجد سيدة تجلس في انتظاره وبجانبها ابنتها فتاة رقيقة تطالعه پخوف لهيبته والحزن يبدو فوق ملامح وجههما غمغم بهدوء
اتفضلوا اجعدي يا ست صباح 
جلست أمامه هي وابنتها المتمسكة في ثيابها پخوف متحاشية النظر نحو عمران المتطلع نحوهما بنظراته الحادة أردف متسائلا بجدية
في إيه يا ست صباح إيه اللي عنديكي
أجابته السيدة بحزن وخوف مربتة فوق ابنتها تخفض بصرها ارضا بخجل
ديه نورا بتي يا سي عمران وابوها رايد يچوزها وهي لساتها صغيرة معتجدرش على إكده ولا تتحمل وأني خاېفة على بتي ابوس يدك ياسي عمران ماتهمله يعمل فيها إكده 
جال عمران ببصره نحو تلك الفتاة الصغيرة

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات