رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الحادي عشر
قبل كل شيء معها جديد عمران الجبالي معها شخص آخر غير ذلك الصارم الشامخ الذي اعتاد عليه الجميع هو معها طفل صغير ينتظر تدليلها الذي يسعد قلبه ويجعل ضرباته تزداد پعنف كالطبول أمامها عمران عاشق ولهان ينتظر القليل منها ويرضى به بجعله يشعر بالسعادة وفرحة العشق التي حرم منها
جلست تتناول طعامها مبتسمة عندما رأت نظرات نعمة وفهيمة المسلطة نحوها بغيظ مكتوم تمتمت نعمة بمكر غاضبة
أكدت حديثها ووجهت بصرها نحوها ترمقها باحتقار وازدراء مقللة من شأنها
مرت الكبير عينها مكشوفة معتتكسفش عتعمل الغلط وتجف جدام الكل كنها عملت الصح ربنا يبعدها عنيه ويشوفها عمران كيفي لچل ما تاخد حسابها وتتحاسب على يده وانتي خابرة حساب عمران واعر جد ايه
كنك انتي ياست فهيمة اللي مخابراش عمران ده مفيش أحن منيه ولا من جلبه لما يعشج أسأليني أني مچرباه
صاحت بها بحړقة وغل أخرستها تريد أن تخرسها ملتقطة أنفاسها بصعداء
نهضت من أمامهما تسير بدلال مغمغمة ببرود
أني مجولتش حاچة عفشة ولا بتحدت عن راچل غريب أني بتحدت عن عمران راچلي هلحج اعمله الجهوة الزينة كيف ما طلبها من يدي
اختفت عن أنظارهم الغاضبة وبدأت تعد القهوة بعناية كما طلبها منها واضعة يدها فوق قلبها الذي يدق پعنف طالبة منه الهدوء شاعرة بالانتصار عندما رأت غضبهم وغيظهم منها علمت أنها استطاعت الٹأر لحقها
البت ديه ميتسكتش عنيها بزياداها إكده لازمن تتأدب يا نعمة
أيدتها نعمة مسرعة بلهفة ماكرة
أني جولتلك ماللول انتي موافجتنيش هي كيف الحية لازمن نجقطع راسها وسمها لچل ما تبعد عنينا
اومأت برأسها أماما مردفة بضيق
اعملي اللي رايداه فيها بس المهم تتأدب وتعرف زين مين هي فهيمة الچبالي واللعب معها ومع عيالها اخرته ايه
في الصباح
علم عمران أن هناك سيدة تنتظره في المظلمة ذلك المكان يأتي فيه اهل النجع ليخبروا عمران عما يمرون به من ظلم وينتظرون كبيرهم للوقوف معهم وجد سيدة تجلس في انتظاره وبجانبها ابنتها فتاة رقيقة تطالعه پخوف لهيبته والحزن يبدو فوق ملامح وجههما غمغم بهدوء
جلست أمامه هي وابنتها المتمسكة في ثيابها پخوف متحاشية النظر نحو عمران المتطلع نحوهما بنظراته الحادة أردف متسائلا بجدية
في إيه يا ست صباح إيه اللي عنديكي
أجابته السيدة بحزن وخوف مربتة فوق ابنتها تخفض بصرها ارضا بخجل
ديه نورا بتي يا سي عمران وابوها رايد يچوزها وهي لساتها صغيرة معتجدرش على إكده ولا تتحمل وأني خاېفة على بتي ابوس يدك ياسي عمران ماتهمله يعمل فيها إكده
جال عمران ببصره نحو تلك الفتاة الصغيرة