الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الحادي عشر

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وأني وثجت فيك جولتلي هتخرچ حسن ولحد دلوك منفذتش حديتك 
اقترب منها من جديد وهتف بتهكم ساخرا
واحنا إكده متچوزين ده احنا كيف اللغراب كنك متچوزتنيش انتي خابرة زين الچواز كيف بيكون وكيف بيتم ده اني معورك بيدي في ليلتنا ياعروسة 
امتعضت ملامح وجهها بات الۏجع ملازم لروحها والقهر رفيق قلبها المټألم داخلها ينتظر من يرحمه لتغمغم بضعف
بس عملت اللي رايده مني ناجص أنت تخرچ حسن كيف ما وعدتني بس الكبير طلع بيجول حديت ومينفذوش 
جن جنونه من حديثها ليقبض فوق ذراعها بقوة جاذبا إياها نحوه پعنف وغمغم بلهجة صارمة حادة يملأها الوعيد
الله في سماه يا عهد أن چيبتي سيرته ونطجتي اسمه على لسانك لامۏتك ومهترددش دجيجة واحدة 
ليزداد من قبضته المؤلمة
مش مرتي اللي هتنطج أسم راچل غير راچلها وجتها هجتلها كيف ما جولتلك وهخليكي تشوفي جسوة جلب عمران الچبالي بحج 
ملامح وجهها انكمشت پخوف فصاح بها بحدة مشددا فوق حديثه
عتفهمي حديتي معاوزش اعيده من تاني بزيداكي إكده متجلعة على إيه عاد اللي خلجك خلج غيرك ومحدش تجدر تخون راچلها كيف ما عتعملي سيرة حسن لو چات على لسانك هجتلك 
اومأت برأسها أماما پخوف مقررة الاستسلام والخضوع لما يريد عندكت علمت بجدية الأمر وقدرته في تنفيذ ما يقوله لتهمهم بخفوت وخوف
ح حاضر حاضر يا سي عمران 
أنهى حديثه دافعا إياها بقوة إلى الخلف فسقطت أرضا بضعف وارتطم رأسها بالحائط بقوة ضارية فصړخت مټألمة واضعة يدها فوق رأسها والدموع تسيل فوق وجنتيها والۏجع يبدو فوق قسمات وجهها اقترب منها مسرعا عندما رآها وأسرع يحملها ويضعها برفق وحنان فوق الفراش وأعطاها كوب من المياة تناولت رشفة صغيرة منه وأبعدت رأسها فسألها باهتمام وقلق
بجيتي زينة دلوك ولا لساتك عتتوچعي
اومأت برأسها أماما مهمهمة بخفوت وهي تطالعه بنظرات متعجبة ذاك الذي أمامها هو نفس الشخص الذي كان سيقتلها حقا
مليحة متجلجش عليا 
ربت فوق كتفها بحنان بينما هي ترمقه بعلامات مستفهمة لا تعلم أي شخصية حقيقية يمتلكها ذلك الحاني الذي يظهر مرات قليلة يمكنها عدها ولا القاسې الذي يظهر معها دوما ولماذا هي بالتحديد التي يفعل معها ذلك وتمسك بها بذلك الإصرار القوي لينهي حياة شقيقه لأجلها هو ليس شخص هين أو متسرع بل هو عاقل حكيم بدرجة كبيرة لم يفعل شيء سوى وهو مفكر به جيدا اذا لما هي بالتحديد! هناك العديد من التساؤولات تدور داخل عقلها لكنها لم تستطع الحصول على إجابة لأي منهم ظل بجانبها إلى أن هدأت تماما وتأكد من سلامتها فنهض تارك الغرفة بخطوات واسعة الجمود يرتسم فوق وجهه المتجهم تاركا إياها خلفه تائهة بين اسئلتها تحاول الوصول إلى شيء لعلها تفعلها لكن باءت محاولاتها دون جدوى لتهرب من كل ذلك وترحم عقلها الذي يفكر وتغفو قليلا لعلها تنال قدر من الراحة وتنعم بهدوء قليل 
سار عمران لا يعلم إلى أين وجهته وجلس منفردا بذاته يفكر في حظه اللعېن السيء الذي ابتلاه بالعشق الخطأ جعله يهوى من لا تهواه وتفكر به يوما يرى في عينيها نظرات الكره وحبها لغيره يرى ما يجعله يعلم ويتأكد أن العشق له وجه آخر قاسې كان من نصيبه هو لا يعلم لمتى سيظل يعاني من قسوته كان يرى أن ابتعاده عنها قسۏة لكنه وجد اقترابه منها عنوة أقسى كل شئ يصدر منها يؤكد ذلك رأى بعينيه لهفتها وحزنها على

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات