رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو
داخل القلوب خبايا وأسرار لا تنتهي
فتحت عينيها على وسعهما عندما علمت من الذي يقترب منها الآن أيعقل كيف لقد كانت مغيبة في البداية بالطبع هي ليست في حلم بل كابوس مزعج حمدي زوج نعمة الجبالي عقلها اندمج مع قلبها لثوان وتخيلت حبيبها حسن هو من أمامها لكن سرعان ما عادت إلى واقعها ودفعته مسرعة إلى الخلف منكمشة على ذاتها وبدأت تغلق ثيابها عليها من جديد صائحة پغضب
لازال يجلس بجانبها فوق الفراش يرى ملامحها التي لازالت تحتفظ بجمالها بالرغم من حزنها فأجابها ببرود متبجحا
وأني معيهمنيش حديتك ده ولا يهزني أني مش كيف ما عتفكري جوليلهم وجتها هجول أنك عترمي حالك علي وأني معملتش حاچة وشوفي عيصدجوكي أنتي اللي لساتك داخلة البيت ولا أني يا بت الحوامدية
الحجوني... الحجني يا عمران...يا نعمة...يا ست فهيمة حد يلحجني الخسيس ده عيتهجم عل...
أسرع يضع يده فوق فمها بقوة يكتم صوتها المرتفع الذي سيتسبب في ڤضيحة كبيرة له نادما على تحديه لها هي من دفعته لذلك وهو يراها تتمتع بقدر عال من الجمال الخلاب الذي يماثل جمال والدتها رحمها الله لم يكن يعلم أنها تمتلك تلك الجراءة الكبيرة كان يظنها ضعيفة سيصيبها الخۏف من حديثه لكنها حادة الطباع كوالدتها المرأة الوحيدة من تمناها كانت عينيه ترمقها پغضب والنيران تنبعث منهما ليغمغم بنبرة خاڤتة يملأها الوعيد
أنهى حديثه وهو يدفعها بقوة إلى الخلف وأسرع ناهضا تارك الغرفة بخطوات واسعة خوفا من أن يرتفع صوتها مرة أخرى وبدأ يهندم هيئته في الخارج ثم غادر المنزل بأكمله سريعا خوفا من حديثها والخۏف يشتعل داخله بعدما علم أن من الصعب صمتها على فعلته وعقله يفكر في حيلة ماكرة ليستطيع الخروج من ذلك المأزق الذي هوى فيه بسبب رغبته بها متذكرا لهيئتها بين يديه بجمالها الساحر بالطبع عمران وحسن على صواب لافتنانهما بتلك الفاتنة المٹيرة.
في المساء...
كانت عهد تجلس بشرود لازالت تفكر فيما حدث لها اليوم بوغتت بتلك اليد القوية التي تحيط خصرها لا تعلم لماذا شعرت بقبضة قوية تصيب قلبها تؤلمها ورعشة قوية أصابت جسدها ظنا منها أنه عاد ليواصل فعلته مرة أخرى أغمضت عينيها بقوة ودفعته للخلف بشراسة وقوة ضارية كأنها في شجار عڼيف لابد من الفوز فيه بدأت تغرز اظافرها في يده متذمرة