الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية نيران نجع الهوى الفصل التاسع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

داخلهم نحوها يرى كل منهما أنها مذنبة وهي مظلومة لم تفعل شيء يرونها كانت مخادعة في حبها ل حسن لكن في الحقيقة هي القت ذاتها وډمرت حياتها دون التفكير لوهلة واحدة في ذاتها وكيف ستعيش أسفل رحمة عمران ذلك الشخص المستبد المتجرد من الرحمة ترى عينيه منبع للقسۏة تفعل كل ذلك لأجل حبها ل حسن..
ولج حمدي زوج نعمة فتطلعت نحوه بلهفة متسائلة بقلق
طمني يا حمدي جلبي واكلني على ولد أخوي.
علمت عهد أن الحديث لأجل حسن فانتبهت بجميع حواسها شاعرة بدقات قلبها تتسارع پعنف قلقا عليه بالرغم من زجرها لذاتها على خيانتها لزوجها لكنها لم تستطع منع ذاتها من الاطمئنان عليه ومعرفة أحواله لتهدأ من روعة قلقها عليه..
وجدته يجيب عليها بجدية وخشونة
لساتني عحاول مفيش چديد..
وجه بصره نحو فهيمة التي تحولت ملامحها الى الضيق والڠضب شاعرة پضياع ولدها من يديها والسبب شقيقه!..
استرد حديثه مرة أخرى بتعقل
أني جولتلك ياست فهيمة لازمن عمران يجف چارنا ويساعدنا نخرچ أخوه بس هو اللي مش موافج ولساته راكب عجله وجالي مفتحش الحديت ده معاه واصل.
أجابته فهيمة بحدة صارمة ملتقطة أنفاسها بصعداء
هتحدت وياه لما يرچع لحد ميتى هيهمل أخوه ماهو اتچوز وعمل اللي رايده بكفياه إكده.
توهجت عينيها غاضبة واندلعت النيران تشتعل داخل عقلها شاعرة بمدى حماقتها ومكره معها مقررة عدم الصمت لخداعه هو وعدها تخلى عنه في النهاية كيف! هل يراها حمقاء إلى هذا الحد! لأنها فقط وثقت به وبحديثه..
فاقت من تفكيرها وڠضبها العارم منه على صوت نعمة الغاضب وهي تحدثها بغرور
على آخر الزمن بجا اللي كيفك يجعد ويانا..
أنهت حديثها تمصمص شفتيها بعدم رضا رمقتها عهد تبادلها نظراتها بكبرياء متعالية هي الأخرى وأجابتها ببرود ولا مبالاه
اللي كيفي مجامهم أعلى من إكده بكتير.
هبت نعمة واقفة ترمقها پغضب متوعدة لها بصرامة
اللي كيفك ميحلمش أنه يجعد معانا ومينساش حاله بعد إكده عتشوفي حالك على ايه يا وش الشوم والفجر دخلتك علينا كانت بالخړاب.
شحب وجهها وتأثرت بحديثها شاعرة باهتزاز قلبها حزنا بداخلها لكنها حاولت أن تخفي مشاعرها وتتمسك بدموعها بقوة مانعة إياها من السيل أمامها حتى لا تظهر ضعفها بل اتخذت القوة قناع لها أمام تلك الحية الماكرة وأجابتها بجراءة وكبرياء أنثى
لاه أنتي فاهمة غلط العيلة لو حد خربها فهو أنتي بجلبك اللسود ده لكن أني محدش كيفي ولا عمره يجدر يبجى كيفي بس الغلط عندي عشان جعدت معاكي وجللت من حالي بجعدتي ديه.
تأهبت النيران داخل عقلها مسيطرة عليها بقوة فأسرعت قابضة فوق ذراعها بقبضة حديدية غاضبة وهدرت بها پعنف وقسۏة
جللتي من مين يا جليلة الرباية بس صح الغلط عند اللي ربتك خطافة الرچالة لهفت الراچل من مرته وولده وأنتي طلعتي كيفها نفس اللاخلاج العفشة.
شعرت برجفة قوية تسري في أنحاء جسدها بالكامل كما لو لدغتها عقربة سامة وسمومها تنتشر داخل جسدها بالبطيء حتى وصلت إلى عقلها فدوت أنذاره بقوة لتجعلها تتخذ رد فعل سريع دفعتها پعنف أسقطتها فوق المقعد الذي كان خلفها وصاحت بها بنبرة حادة مشددة
سيرتها متچيش على لسانك العفش وأخلاجك أنتي اللي عفشة لكن هي ربتني زين تربية اللي كيفك ميعرفهاش واصل ولچل إكده مهمدش يدي عليكي بس حج أما هيرچع منيكي ليا چوز يرد عليكي.
نهضت نعمة مجددا تدفعها بغل وردت عليها بازدراء مقللة منها بنظراتها المحتقرة المتعالية عليها بغرور غاضب
أنتي اتجنيتي إياك ده أني هجتلك نسيتي عاد لما

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات