رواية بقلم ناهد كاااملة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الأول
مراتي ذنبها ايه اتجوز عليها أنت عشان تستر بنت أخوك تكسر مراتي وتدوس عليها عادي
قالها وهو يقف أمام والده مصډوما بعد أن أخبره برغبته في الزواج من ابنة عمه ليقول طاهر والده بكل هدوء اكتسبه من أيامه الطوال
شاكر متنساش إن البت دي أنا اللي مربيها بعد أبوها ما ماټ يعني غير إن كده كده سمعتها تمسنا هتمسنا زيادة والناس هتقول إني معرفتش اربيها يرضيك يرضيك أبوك كبير الحي يمشي متاطي راسه عشان فضيحتها
مش ذنبي يا حاج هي اللي غلطت وأنا ميفرقش معايا اتجوزها واطلقها بعدها زي ما بتقول بس ده لو مش متجوز او لو مراتي تستحق اعمل فيها كده لكن أنت عارف إن رؤى متستحقش ده مني
قول انك خاېف على احساسها يا بتاع العشق الممنوع أنت
طالعه ساخرا وقال باستغراب
أه يا حاج خاېف على مشاعرها ومبحبش ازعلها عشان بحبها ومش عيب ولا حرام احب مراتي واخاڤ عليها وأخره أنا مش هتجوز البت دي ولو عاوز تمنع الفضايح متجوزهاش سيبها زي البيت الوقف طول عمرها
أجابه بلامبالاة
خلاص روح جوزهاله خليها تشيل شليتها
اهتاج طاهر لېصرخ به ضاربا عصاته الغليظة أرضا
هيقتلوها ويخربوا بيتنا
وبنفس الهياج أجابه
ېقتلوها ېقتلوها ما هي تستاهل كان المفروض نقتلها احنا اصلا
وبعدها هيسكتوا لا هيفضحونا في الحي وهيقولوا اننا معرفناش نربيها وكل شغلنا معاهم هيقف ومش بعيد ينتقموا منا
أنت خاېف منهم
تسائل بها شاكر بغيظ ليجيبه
آه خاېف لان وقتها هيتفتح باب التار تاني الباب اللي متقفلش غير بجوازة بنتهم من عمك هيتفتح تاني وأنت عارف هم ايه دول يا بني قتالين قتلة يعني الطلقة عندهم رخيصة اوي هنقف احنا قدامهم يا بتوع الازاز
مفيش غيرك في العيلة يا شاكر ولولا ان عبده ابن عمتك واطي وهيفضحها اول واحد كنت خليته يكتب عليها هو واخوك حسن لسه 18 سنة وغير انها اكبر منه بسنتين لكن الناس كلها هتستغرب ليه نجوزه صغير كده وهي اكبر منه والكلام هيكتر واصلا أهل أمها مش هيوافقوا وعادل صاحبك وأخو مراتك مش ضامنين يستر عليها باب جهنم اللي هيتفتح لو متجوزتهاش واتجوزت ابن خالتها محدش هيقدر يقفله وهيكون بسببك ومتنساش أنت عندك عيل لسه 3 سنين عاوز تفرح بيه وتضمنله عيشه هادية
مش هتعرف متقلقش محدش هيوصلها الخبر هتاخد بنت عمك وتروح بلد أمها تكتب هناك وترجع بيها من غير ما حد يعرف وهي وامها هيحطوا جزمة في بوقهم عشان ڤضيحة بنتها
والحي هنا لما يتقدملها عرسان وترفض ولا يلقوها مبتتجوزش مش هيطلعوا عنها الف حكايه!
ابتهج الحاج طاهر يقول وقد أتته فكره
سبني افكر
وكانت آخر كلماته قبل أن يترك والده صاعدا لشقته بعقل شارد وبال مشغول والهموم أثقلت كاهله
وفي الشقة المجاورة في الطابق الثاني
وضعت كفها على فمها لتهمس لمن يحدثها في الهاتف بخفوت
انت لو متجوزتنيش انا هفضحك وهيبقى عليا وعلى اعدائي مش هتجوز شاكر انت سامع مش هسيبه يدبس في و كالعادة ويشيل قرفك حتى لو وصلت اني اطربقها على دماغ الكل هعملها
أتاها صوته غاضبا
أنت مچنونة أنت عارفه هيحصل ايه لو عرفوا إن انا
أشاحت بيدها في هياج
يحصل اللي يحصل قولتلك مش هسيب شاكر يتدبس في أنت هو ملوش ذنب ولا رؤى لها ذنب تتحمل ضرة!
طب اهدي اهدي وانا هحاول احل الموضوع بهدوء
معاك يومين وبعدها انا اللي هتصرف
أغلقت الهاتف وارتمت فوق فراشها تبكي بنحيب لقد ضاعت أضاعت نفسها بنفسها بموافقتها وكامل عقلها خضعت واستسلمت لشيطانها وشيطانه وتسرعت ربما لو صبرت لنالته في النور والجميع يبارك لكن الخطأ يأتي في غمضة عين وكانت تلك الغمضة حين انفردت به بالصدفة ليلعب الشيطان في عقل كلاهما ولم يفيقا إلا ووقع المحظور وبعدها تكرر الأمر وكأنه أصبح طبيعي! فكيف تبوح وأنها لو باحت لانقلبت الأمور أكثر وثار الجميع حين يعلم أن المخطئ شخص قريب منهم غدر وخان
بقالنا كتير بنتكلم مش ناوية تفكي شوية بقى
توترت وارتبكت لتسأله
افك ازاي
وبمكر أجاب
يعني ايه لازمة الطرحة! انا بكلمك من اوضتي وأنت في اوضتك اقلعي الطرحة وخدي راحتك
ظهر عليها الذعر رافضة
لا طبعا أنت غريب عني مينفعش
احنا بقالنا 5 شهور بنتكلم شوفتي مني حاجة وحشة
نفت برأسها وأنفاسها تتسارع پخوف كأن الجميع يسمع لحديثه!
طيب ايه المشكلة في الطرحة! ده حتى شعرك بس اللي هيبان يعني عادي مانا بشوف بنات كتير اوي في الشارع بشعرهم! وبلبس قصير كمان مش حاجه غريبه يعني قلقانة ليه
بس انا محجبة!
توترت وبررت إذا قاربت على الخضوع وهو يعلم فأخبرها بابتسامة
مش احنا بنحب بعض وهنتجوز لما نخلص تعليم كلها سنتين ايه المشكلة بقى! وبعدين محدش غيري هيشوفك أنت مش واثقة فيا
وصمتت مترددة مرتبكة وهو يضغط بحديثه المعسول تارة والحاد تارة أخرى لتقول في النهاية
ماشي بس الطرحة بس
وتخلت عنها ولكن هل يتوقف الأمر هنا!
ايه يا حبيبي مالك
سألته وهي تجلس جواره تراه ليس بخير منذ صعد من أسفل شارد حزين ولا تعلم السبب
مفيش يا حبيبتي
نفت برأسها تخبره
متقولش مفيش من امتى بتخبي عني يا شاكر مش احنا واحد اهو اللي مضايقك مضايقني ممكن اعرفه بقى عشان بجد حساني مخڼوقة
صمت يرتب أفكاره ونظر لها وكأنه يغوص في أعماقها ليتبين رد فعلها وهو لم ينطق أصلا وفي الأخير قال
واحد صاحبي عنده مشكلة
ايه هي لو حابب تحكي طبعا
في واحدة قريبته غلطت مع واحد وهيحصل مشكلة كبيرة اوي اوي لو حد عرف بالموضوع وناس كتير ممكن ټتأذي فاقترحوا عليه يتجوزها يستر عليها بعدين يطلقها بعدها بكام شهر
طيب ايه المشكلة مهو هيطلقها
ابتلع ريقه يخبرها
اصله متجوز وخاېف مراته متقبلش بالوضع تفتكري مراته ممكن تقبل
تجمدت ملامحها تطالعه بصمت لثواني ثم قالت
انتهى الجزء الأول
قصة قاب قوسين من الهلاك
ناهد خالد
الجزء الثاني قاب قوسين
اصله متجوز وخاېف مراته متقبلش بالوضع تفتكري مراته ممكن تقبل يتجوز قريبته عشان يسترها
تجمدت ملامحها وطالعته لصمت بثواني ثم قالت
مفيش ست تقبل ان جوزها يتجوز عليها يا شاكر حتى لو كان بهدف انه يستر قريبته دي مفيش واحده تقبل بده
تلعثم
في حديثه
ايوه بس دي عرضه يعني قريبته زي ما بقولك وعرضها من عرضه وكمان هتحصل مشاكل كتير اوي وهو مجرد جواز على ورق عشان سمعتها
ومراته ليه تتحمل كده
ده يكون ثواب ليها انها ساعدت جوزها يستر بنت وهي لو واثقة فيه هتعرف ان عمره ما هيخون ثقتها ويميل للتانية مثلا
ابتسمت بهدوء تعقب
بقولك ايه هو حر يعمل اللي يعمله لكن