رواية نيران نجع الهوى الفصل التاسع
![موقع أيام نيوز](/themes/xtra/assets/images/no.jpg)
كنتي عتخدمي علينا أنتي وأمك.
صدح صوت عمران الغاضب الذي ولج المنزل للتو مغمغما بلهجة حازمة بصرامة
مرتي دلوك هي اللي عتتخدم متخدمش يا عمة دي مرت عمران الچبالي يعني فوج الخلج كلياتها.
لا تعلم لماذا شعرت بالأمان في حضرته عادت أنفاسها المسلوبة تنتظم عندما استمعت إلى صوته وكأن روحها عادت إليها شاعرة بلذة الإنتصار بوجوده ودعمه الدائم لها أقتربت نحوه واضعة يدها فوق يده مغمغمة بمكر
تطلعت نعمة نحوها بضيق بعدما علمت بمكرها وكيف ستجلب حقها بدهاء اقترب عمران منها بعضب وعينيه مثبتة نحوها مغمغما بجدية
عهد دلوك مرتي وجولتلك جبل سابج أن كرامتها من كرامتي ومينفعش حد يجولها حاچة ولا يجلل منيها بكلمة واحدة لأن بعد إكده مهرحمش حد مش مرتي اللي حد يغلط فيها أنا هسكت بس المرة ديه لچل أنك عمتي وهحترم ده بس الله في سماه اللي حصل لو اتكرر مهسكتش لحد واصل.
سار معها إلى الأعلى وهي مبتسمة شاعرة بتراقص قلبها داخلها بعدما جعل الجميع يصمت وعاد حقها إليها استوقفته والدته التي تحدثت بعدم رضا
ابجى تعالى كنت رايدة اتحدت وياك.
تركها تفعل ما تريد تحت أنظاره المبتسمة لكن سرعان ما وجدها تقف أمامه بملامح وجه عابسة مغمغمة بجدية
عملت إيه مع حسن اخوك هيخرچ ميتى
تحولت ملامحه هو الأخر ليبادلها نظراتها پغضب متوهج وعينين قاتمة ثم رد يجيبها بجدية مشددا فوق حديثه
التقطت أنفاسها بصعداء وأجابته پغضب يعميها وقلبها ينهشها قلقا على حسن
كيف يعني أنت جولتلي هتخرچه وأني وافجت على چوازي منيك لچل إكده هيخرچ ميتى
جذبها نحوه بقوة حتى تلاصقت به وهدر بها پعنف
بلاش حديتك الماسخ ده اتحشمي وإنتي عتتحدتي ويا چوزك بلاش خربطة عجل مرايدش أعيد حديتي تاني.
دفعته بقوة مبتعدة ووقفت قبالته ترمقه بعناد وعينيها معلقة عليه وعادت حديثها مرة أخرى بإصرار
أنت إكده عتخالف حديتك وكنت بتضحك عليا أني نفذت اللي جولته ناجص أنت من ميتى وكبير النچع عيجول حديت ومينفذوش.
اشتلعت النيران تعصف داخله بعد