الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية نيران نجع الهوى الفصل التاسع

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كنتي عتخدمي علينا أنتي وأمك.
صدح صوت عمران الغاضب الذي ولج المنزل للتو مغمغما بلهجة حازمة بصرامة
مرتي دلوك هي اللي عتتخدم متخدمش يا عمة دي مرت عمران الچبالي يعني فوج الخلج كلياتها.
لا تعلم لماذا شعرت بالأمان في حضرته عادت أنفاسها المسلوبة تنتظم عندما استمعت إلى صوته وكأن روحها عادت إليها شاعرة بلذة الإنتصار بوجوده ودعمه الدائم لها أقتربت نحوه واضعة يدها فوق يده مغمغمة بمكر
أهو چوزي چه بنفسيه يرد عليكي أني جولتلها مهردش عليها وأنت اللي هتچيبلي حجي منيها غلطت فيا وفي ربايتي وأهلي.
تطلعت نعمة نحوها بضيق بعدما علمت بمكرها وكيف ستجلب حقها بدهاء اقترب عمران منها بعضب وعينيه مثبتة نحوها مغمغما بجدية
عهد دلوك مرتي وجولتلك جبل سابج أن كرامتها من كرامتي ومينفعش حد يجولها حاچة ولا يجلل منيها بكلمة واحدة لأن بعد إكده مهرحمش حد مش مرتي اللي حد يغلط فيها أنا هسكت بس المرة ديه لچل أنك عمتي وهحترم ده بس الله في سماه اللي حصل لو اتكرر مهسكتش لحد واصل.
وقفت ترمقها بنظرات شامتة وهي ترى شحوب ملامح وجهها لكنها لم تستطع الرد عليه بعدما رأت موجة غضبه المرتفعة وكأنه استمع إلى حديثها المتعالي عليها..
سار معها إلى الأعلى وهي مبتسمة شاعرة بتراقص قلبها داخلها بعدما جعل الجميع يصمت وعاد حقها إليها استوقفته والدته التي تحدثت بعدم رضا
ابجى تعالى كنت رايدة اتحدت وياك.
اومأ برأسه أماما وسار مستكمل طريقه بصحبتها نحو الغرفة وهو يضمها يقربها نحوه كانت تشعر بالتوتر الذي يصيبها دوما مع اقترابه لكنها لم تستطع أن تدفعه وتبتعد عنه حتى لا تثير غضبه نحوها ولازالت تتذكر تهديده الغاضب لها سينهي وعده بعدم اقترابه منها عندما تنسى يوما أنه زوجها تعلم أنه يريد أن يفرض ذاته عليها وسيطرته التامة مثلما أعتاد لكنها تمنع فعل ذلك بشراسة وإصرار كبير..
أحضرت له جلباب من اللون الأسود القاتم الذي يتناسب مع ملامحه الشامخة انتهز اقترابها منه بتلك الطريقة وعينيه تطالعها بنظرات شغوفة متمعن النظر بدقة لملامحها الذي لم يكتف يوما من النظر إليها وتأملها وكأنها أجمل ما رأت عيناه...مد يده نحو رأسها ينزع الوشاح من عليها لتكتمل هيئتها المٹيرة بخصلاتها البنية المتناثرة على وجهها التي جعلتها تزداد فتنة تجذبه نحوها بضراوة.
علمت مغزى نظراته وما سيفعله بعدها فأسرعت تبتعد عنه بخطواتها مدعية إنشغالها بأمر آخر حتى تفر هاربة من اقترابه ونظراته اللامعة التي تجهل عن نفسيرها.
تركها تفعل ما تريد تحت أنظاره المبتسمة لكن سرعان ما وجدها تقف أمامه بملامح وجه عابسة مغمغمة بجدية
عملت إيه مع حسن اخوك هيخرچ ميتى
تحولت ملامحه هو الأخر ليبادلها نظراتها پغضب متوهج وعينين قاتمة ثم رد يجيبها بجدية مشددا فوق حديثه
وإنتي يخصك إيه عاد في الموضوع ده مش جولتلك متتحدتيش فيه بعد إكده وتشوفي حياتك مع چوزك يا عهد.
التقطت أنفاسها بصعداء وأجابته پغضب يعميها وقلبها ينهشها قلقا على حسن
كيف يعني أنت جولتلي هتخرچه وأني وافجت على چوازي منيك لچل إكده هيخرچ ميتى
جذبها نحوه بقوة حتى تلاصقت به وهدر بها پعنف
بلاش حديتك الماسخ ده اتحشمي وإنتي عتتحدتي ويا چوزك بلاش خربطة عجل مرايدش أعيد حديتي تاني.
دفعته بقوة مبتعدة ووقفت قبالته ترمقه بعناد وعينيها معلقة عليه وعادت حديثها مرة أخرى بإصرار
أنت إكده عتخالف حديتك وكنت بتضحك عليا أني نفذت اللي جولته ناجص أنت من ميتى وكبير النچع عيجول حديت ومينفذوش.
اشتلعت النيران تعصف داخله بعد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات