رواية نيران نجع الهوى الفصل التاسع
بالأمل يعود إليه من جديد بمساعدة عمران المعتاد على مساعدة الجميع اقترب يحتضنه بقوة مبتسما بهدوء والدموع عالقة في عينيه حامدا ربه
شكرا يا سي عمران ربنا يكرمك يارب ونفرح كلياتنا بولادك اللي هياچوا عن جريب إن شاء الله.
ابتسم عمران وقد مس الحديث قلبه وعقله يصور له أطفاله في المستقبل لكن الأهم أنها ستصبح هي والدتهم مثلما كان يتمنى يعلم أنه نفذ ما يريده بطريقة سيئة لكن قلبه حينها هو الذي سيطر عليه ودفعه لكل ذلك حاول أن يخفي مشاعره المتأثرة أمامه وأجابه بخشونة جادة
ابتسم الأخر بسعادة وأجابه بحماس شديد
أني چاهز من دلوك لو ينفع.
اومأ برأسه أماما وأكد على حديثه سامحا له بالعمل
ينفع يلا جوم عشان تعرف المطلوب منيك.
أشار لشخص ما ليذهب معه ويجعله يفهم ماذا يفعل ويساعده في البداية شاعرا بالشفقة على الأطفال الصغار ووالدتهما المتجردة من الرحمة.
عادت إيمان من الخارج بوجه مبتسم وجدت حازم يقف أمامها وعينيه مثبتة نحوها بشرر يتطاير منهما وسألها بخشونة حادة وملامح وجه ممتعضة
كنتي فين لحد دلوك ليه عوجتي إكده
كانت السعادة تظهر على وجهها المبتهج وضعت يدها تمررها فوق بطنها بحنان وأجابته بحماس شديد شاعرة بتراقص قلبها داخلها
كنت عند الدكتورة وجالتلي أني حبلة.
لم يعط حديثها إهتمام وكأنها أخبرته بشيء عادي رفع كتفيه عاليا ببرود وغمغم بخشونة وجدية يتشبعها القسۏة
التقطت أنفاسها بصعداء وأجابته بنبرة خاڤتة
ح... حاضر... حاضر يا حازم مهعوجش بعد إكده.
لم يبال بحديثها بل أكمل ببرود يتغلله القسۏة
چهزي الوكل وهمي لاحسن جلبي هيجف.
أنهى حديثه وسار نحو الخارج بملامح جامدة دون اكتراث بما تفوهت به قبل دقائق وكأن الأمر لم يعنيه سرعان ما بهتت ملامحها شاعرة بنصل حاد في قلبها كيف ذلك الأمر لم يعنيه حمقاء هي! نعم بالطبع ماذا كانت تنتظر من شخص مثله تتغلب الأنانية والقسۏة طباعه كانت تنتظر فرحته بطفلهما الأول لكنه صدمها بطريقته القاسېة التي حطمت جميع مخططاتها دون الإلتفات إليها.
حاولت أن تهدئ ذاتها وتسيطر على حزنها حتى لا ټؤذي طفلها ستفعل كعادتها دوما لم تعطه اهتمام ستهتم فقط بأمرها وأمر طفلها حتى توفر له حياة سعيدة لا تريد أن يعاني مثلما حدث معها ستحاول أن توفر له جميع مطلباته ليعيش حياة هادئة مستقرة..
نزلت عهد تجلس أسفل مع الجميع كما قال لها عمران قبل ذهابه أثناء جلستها كانت تشعر بقبضة قوية تعتصر قلبها قلقا من نظرات كل من فهيمة ونعمة المصوبة نحوها وكأنهما على استعداد للإنقضاض عليها وافتراسها تعلم كم الحقد والڠضب المتواجد