رواية ظلمني حبه بقلم هدير دودو من الفصل الثالث عشر إلى الأخير
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
اما ضحى حضنت والدتها بشدة فهي فعلا مش بتخبي حاجة عنها ابدا و أخذت تبكي و هي تردد فيه يا ماما فيه أن مراد مش بيحبني و واخدني لعبة و عاوز يكسرني و بيكمل بس معرفش انه نجح فعلا من ساعة ما حول الاعجاب لحب حب شديد و هو هدفه مش الحب و خلى اكتر يوم بتتمناه أي بنت أسوأ يوم في حياتي و للاسف مش هقدر انسى كمان اليوم دة
حورية باستغراب _ مالك يا ضحى يا حبيبتي عمالة اكلمك و انت و لا هنا في ايه و ايه اللي شاغل بالك و مزعلك كدة
ضحى بضعف _ ب بصراحة يا ماما اصل م مراد
فجاءة قطعهم مراد و هو يحاول كبت غضبه و قال لحورية بهدوء الذي يبدو على وجهها القلق _ مفيش حاجة يا عمتي بس كل الموضوع ان ضحى كانت عاوزة تقضي شهر عسل زي شهد و شادي و انا الفترة دي مش فاضي خالص و عندي شغل فوعدتها اني هعوضها اول ما افضي بشهرين مش شهر بس هي زعلانة و متضايقة اعمل ايه عشان اصالحها بقااا ثم فال بتمثيل اصل انا والله عندي شغل مهم
مراد لحورية و هو غير قادر على كبت غضبه اكثر من كدة _ عن إذنك بقا يا عمتي هاخد ضحى عشان عاوزها في حاجة مهمة
ضحى بصوت عالي _ ايه ماسك حمارة بتجرها وراك
قطعها مراد بصڤعة قوية بث فيها كل غضبه و قال پغضب و هو يدوس على كل حرف _ مش قلتلك محدش يعرف لكن ازاي تسمعي كلامي انت اللي اختارتي و دة نتيجة اختيارك استحملي بقااا اصل ازاي ضحى تسمع الكلام لا طبعا لازم تعارض واحدة غيرك بعد اللي حصل امبارح كان زمانها بټعيط و محپوسة في اوضتها لكن انت مش بتحسي معندكيش احساس خالص ان
ضحى و هي تقف على السرير و تضع يدها على خصرها قائلة بتحدي و شجاعة _ اها قده و نص طبعا امال انت فاكر ايه هتغلط و اسكتلك مثلا
زفر مراد بضيق و توجه إلى باب الغرفة و خرج حتى لا يتعصب عليها أكثر من كدة فهو بالفعل اتعصب بشدة منها و ندم على ما فعله معها فهو اول مرة يمد يده على واحدة و لكن بالفعل اول مرة يري واحدة مثلها فهو فكر انها سوف تظل بالغرفة تبكي لكنها تقف امامه بكل شجاعة دون ذرة خوف او زعل
عند سارة قاعدة مع احمد
سارة بفرحة و شماتة _ فعلا يا بابا معاك حق والله طلع مش بيحبها لا و انا اللي كنت متغاظة منها طلعت متستاهلش حاجة دة حتى مطلعهاش شهر عسل و اخذت تضحك بشدة و هي فرحانة في ضحى و ما يفعله مراد بها عشان تبقى تتجوزه كويس
احمد پغضب و نفاذ صبر _ خلصنا بقا من الموضوع دة و لا ايه اظن عرفتي ان مراد طلع مش بيحبها و دة بردو مش موضوعي هتعملي ايه بقاا في موضوعنا احنا لازم ناخد الفلوس و ألا انت عارفة اننا مش هندخل الصفقة اللي عاوزها انا و انت
سارة _ تصدق فعلا انا كنت ناسية و اتشغلت في موضوع الزفته اللي اسمها ضحى دي و نسيته خالص
احمد _ امال هتعملي ايه فهميني
سارة بنفاذ صبر _ مش عارفة و بعدين كدة كدة لسة قدامنا ثلث شهور اكيد هنكون اتصرفنا متخافش
اومأ لها احمد و صمت
مراد دخل الغرفة مش لاقي ضحى اخذ يدور عليها و قام بفتح الدولاب لكي يتأكد من وجود هدومها فيه خوفا من ان تكون مشيت و لكن فجاءة وجدها تخرج من الحمام و كانت مرتدية ذلك
مراد اول ما رأها فتح فمه من الصدمة فهي كانت جميلة بشدة و اول مرة يراها بهذا الشكل
اما ضحى فتجاهلت مراد و جلست تشاهد التلفاز فهي تعشق المسلسلات التركية بشدة
مراد أحس بضيق و ضعف قائلا لنفسه _ اعمل ايه انا دلوقتيهو انا بعاقبها و لا يعاقب نفسي معاها ربنا يسامحك يا ضحى
مراد لضحى بصوت حاول أن يصبغه بالجدية و نجح بصعوبة و هو يبلع ريقه بضعف _ ايه يا ضحى اللي انت لبساه دة
ضحى و هي تكتم ضحكتها قائلة بلا مبالاه و هي تدعي عدم الفهم _ في ايه يا مراد ماله لبسي اصل مرة واحدة لقيت نفسي حرانة اوي و الجو حر و كمان ماما جت كلمتني فاضطريت البس كدة مكملة و هي تدعي البراءة هو في حاجة يا مراد متخافش انا مش هنزل بيه تحت
مراد بعصبية و غيرة متملكة _ طب ابقي جربي كدة تنزلي بيه و شوفي انا هعمل ايه اصلا
ضحى بسخرية و هي تفكره بما فعله _ ايه هتضربني مثلا ما هي مش اول مرة تعملها
تذكر مراد ما فعله بقا في الصباح