رواية ظلمني حبه بقلم هدير دودو من الفصل الثالث عشر إلى الأخير
فقال بندم حقيقي _ على فكرة انا مكنش قصدي بجد اني امد ايدي عليكي بس حقيقي اتعصبت جامد
ضحى بسخرية و لا مبالاه _ لا عادي انت اصلا مبتغلطش المفروض انا اللي اغلط
تنفس مراد بضيق و بدل ملابسه ثم اتجه إلى السرير لكي لا يضعف أمامها فهى كانت اليوم بالفعل متألقة و شديدة الجمال ثم قال ليشاكسها _ نامي انت بقاا على الكنبة اللي قاعدة عليها عشان انا اللي لحقت السرير الاول مش زي امبارح
مراد و هو يحس بضيق من منظرها فقال لها _ ماشي يا ضحى ماشي ثم قام من على السرير
ضحى بدهشة _ ايه دة انت رايح فين هتسيبلي السرير و تنام على الكنبة و لا ايه
مراد و هو يقرب منها_ دة في أحلامك طبعا قلتلك مستحيل انام على الكنبة ثم قرب منها و باسها بوسة عميقة بث فيها اشتياقه لها و بعد عندما أحس بحاجتها إلى الهواء و ذهب إلى الشرفة الموجودة بالغرفة اما هي فوقفت مصډومة من فعلته هذة فهي لم تكن تتوقع انه سوف يفعل ذلك و عندما فاقت من صډمتها ذهبت وراءه
مراد بغيرة _ ادخلي جوة باللي انت لبساه دة و قام بشدها إلى الداخل و قال ببرود _ ايه انا معملتش حاجة غلط انت اللي مزودة الموضوع واضح ان الهانم ناسية انها مراتي مش كدة
ضحى _ لا مش ناسية بس كمان عارفة انك مش بتحبني و اننا متجوزين لفترة مؤقتة فيا ريت متتعداش حدودك معايا ثم أكملت لكي تزيد غيرته انا اصلا ها احافظ على نفسي عشان ان شاء الله لما نتطلق اتجوز
ضحى و هي تزيد غيظه _ اه طبعا هتجوز بس طبعا مش هغلط نفس الغلطة دي هتجوز واحد يحبني بجد و انا كمان احبه يشوفني من جوايا يشوف ضحى الأساسية يتجوزني عشاني مش عشان هدف معين
أحس مراد بالضيق من طريقة كلامها لأول مرة يعترف انه بالفعل جرحها بشدة و تمنى لو انه سمع كلام شادي لأول مرة يعترف بغلطه و ذهب و نام لكي يفصل نفسه من كتر التفكير اما ضحي فبكت من كتر الۏجع اللي في قلبها لغاية ما نامت في الأرض اما مراد فأحس بها و استغرب من عياطها و استغرب انه فعلا قلبه وجهه فهو كان دائما يتمنى أن يراها بهذا الشكل فلماذا
عند شهد و شادي
شهد لشادي بفرحة _ شادي انا مبسوطة اوي بجد
شادي _ يارب تكوني دايما كدة يا حبيبتي
شهد بتساؤل _ مالك يا شادي ايه اللي مضايقك و شاغل بالك كدة
شادي ېكذب و هو يتذكر مراد و ضحى فكيف حالها الآن _ مفيش يا حبيبتي مفيش حاجة
شادي حكى لها كل حاجة فهو بالفعل مش قادر يخبي عليها أكثر من كدة فهو دائما شارد و مش مركز
شهد پصدمة و حزن على ضحى _ يا نهار اسود ازاي يعمل فيها كدة حرام عليه دي بتحبه بجد انت مشفتهاش و هي بتكلمني بجد مراد دة انسان غبي و استغلالي حرام عليه كسرها بجد
شهد _ و النتيجة انه پيجرحها و بيكسرها هي طب ليه خلاها تحبه دي طيبة اوي حرام عليه بجد ربنا يهديه احنا بجد لازم نساعدهم
شادي بدعاء _ يارب و بعدين ما تسيبك دلوقتي من مراد و ضحى و ركزي معايا
شهد بكسوف _ ما انا مركزة و بطل تكسفني كدة كل شوية
شادي _ لا طبعا مش هبطل و ذهبوا إلى عالمهم الخاص
بعد مرور اسبوعين
مراد بيبعد عن ضحى عشان ميتخانقوش اكتر من كدة بيقوم الصبح بينزل شغله و بيرجع بليل و طريقته دي مجننة ضحى لأنها مبقتش تشوفه
عند شادي شهد قرروا ينزلوا و يكملوش الشهر و يحاولوا يقربوا مراد و ضحى من بعض
الصبح
الكل بيفطر تحت مع بعض
سارة بخبث لمراد _ ايه يا مراد مالك كدة على طول في الشغل هو انت مش عريس بردو ثم أكملت بأبتسامة ترتسم على وجهها الخبيث و لا هي العروسة مش عاجباك فمش عاوز تقعد معاها
مراد احس ضيق و هو يشعر بزعل ضحى فقال بحدة و صرامة لكي يوقفها عند حدها و لا تكرر هذا الكلام مرة أخرى_ اظن يا سارة ان دة شئ ملكيش بيه و للمعلومة انا مفهم ضحى ان عندي فعلا ضغط شغل و هي الحمد لله عاقلة و تفهمت كمان عشان ابقى فاضي ليها في الشهرين الاجازة مش كدة يا حبيبتي قالها و هو يضم ضحى عليه مما زاد من ڠضب سارة
اما ضحى اومأت له بفرح هو يأخد حقها و يقوم بغيظ سارة عشانها
ضحى بهمس لمراد_ شكرا
اما مراد فابتسم بداخله عليها فهى بالفعل بتتحول أمامه أحيانا تكون الانسانة الشرسة القوية اللي مش بتسيبه و لا بتسيب حقها و أحيانا تكون طفلة صغيرة
تتصرف بسذاجة
و فجأة تفاجئ الجميع بدخول شادي و شهد عليهن
مراد باستغراب _ ايه يا عم الشهر لسة مخلصش ايه اللي رجعك بدري
سمية بخضة و خوف _ ايه اللي حصل و رجعكم بدري حصلكم حاجة
شادي بمرح _ ايه يا جماعة اهدوا شوية عليا عرفت والله انتوا بتحبونا و بتخافوا علينا بس كل الحكاية ان انا و شهد زهقنا و قلنا نيجي بس لو مش عاوزنا عادي احنا ممكن نشوف أي أوتيل نقعد فيه
اسماعيل _ أدخل و بطل هزار شوية
دخلوا و قعدوا يتكلموا شوية و بعدين طلعوا اوضتهم ارتاحوا شوية
و مراد ذهب إلى الشركة اما ضحى فكانت قاعدة في اوضتهم بتتفرج على مسلسل
ضحى بحماس للبطل _ يلااا بقااا يا غبي ايهي وراك يلا ثم قالت بإحباط اووف منه بجد واحد غبي وراه و مش شايفها ايه الغباء دة عامل زي مراد و قعدت تضحك فجاءة دخلتلها سارة
ضحى بجدية _ في ايه عاوزة ايه
سارة بخبث _ تؤ تؤ اهدي بس كنت داخلة اشوف مراد موجود و لا كالعادة انت مشتيه
ضحى بانفعال و قوة و ثبات _ اظن انك سمعتيه الصبح قالك ايه و لا انت مش بتسمعي ثم أكملت بسخرية و حتى لو كان موجود مكنش هيرضى اصلا يكلمك و لا انا غلطانة و