رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو من الفصل الأول إلى الفصل الثالث عشر
پغضب معترضة على وجوده بعد عني واطلع بره مش عاوزاك ويايا بعد إكده چاي تفرح بعد ما عملت اللي رايده وأني اللي بجولك بجا عمري ما ههمل حسن غير بمۏتي تعالي اجتلني لو رايد بس بنفسك مش چاببلي ستات خايبة معتعرفش تعمل حاچة رمش أني اللي هخاف ولا الناجصين دول اللي هيربوني. شعر بنيران حادة تشتعل داخل عقله الذي اهتاج لاستماعه إلى حديثها المعلن بتمسكها لشقيقه وتحديها له لكنه أيضا شعر بالدهشة مما تردفه أجابها مستنكرا معقد لحاجبيه بتعجب أني مجولتش لحد ياچي ولا أني اللي اعمل إكده لو عايز اعمل إكده هعملها أني مش حد غيري عمران الچبالي بيعمل اللي عايزه بنفسه يا بت الحوامدية. قابلت حديثه بسخرية ولازالت لم تصدقه عالمة أنه يخدعها بالطبع فتمتمت بتحدي محاولة السيطرة على آلمها حتى تستكمل حديثها معه بقوة ولما هو إكده كنت واجف تتفرج عليهم ودخلتهم وياي ليه يا عمران يا چبالي لساتك عتكدب علي وتبين حالك بريء عاد. برزت عروقه معلنة غضبه الحاد الذي وصل إليه مقتربا منها بخطوات واسعة غاضبة قابضا فوق ذراعها پحده وصاح بها پعنف بعدما فقد السيطرة على ذاته أمام حديثها الساخر منه وأني جولتلك أن يوم ما هربيكي هعملها بيدي وهچعلك متجدريش تجومي منيها واصل عشان تعرفي عمران الچبالي أني اللي انقذتك منيهم وچبتك إهنيه ياللي معتفهميش حاچة يأم مخ تخين. تألمت بضراوة بين قبضته القوية حاولت دفعه ليبتعد عنها لكنه كان مشدد فوق قبضته فبكت بضعف وۏجع قوي متمتمة بخفوت من دموعها بجولك بعد عني أنت بتوچعني مش جادرة. أسرع يبتعد عنها عندما علم بۏجعها مغمغما بهدوء آسفا شا بۏجع كبير في قلبه لرؤيتها لدموعها المتسبب بها الآن أني مجصدش حاچة مخدتش في بالي. لم تهتم لحديثه بل الت في جلستها أمامه محاولة السيطرة على ۏجعها وأجابته پغضب وأني هصدج حديتك الماسخ ده دلوك كيف لو مش أنت اللي خليتهم يعملوا إكده فيا هيبجى مين محدش بيعمل حاچة من غير رضاك في النچع إهنيه. يعلم محقة في حديثها لكنه سيعاقب من فعلها متوعدا لهم بقسۏة حاول أن يقنعها بحديثه ليجعلها تصدقه وتعلم أنه لم يفعل بها ذلك متمتما بتعقل هادئ معاكي حج في اللي عتجوليه لكن والله لساتني ما خابر مين اللي عمل إكده وكيف جدر يعملها مش ههمله وهرچعلك حجك منيه. لازالت لم تقتنع بحديثه ولم تصدقه تراه الفاعل فيما حدث لها لأنها وقفت أمامه معلنة رفضها لحديثه عندما كان في منزلها فسألته بتهكم ساخرة طب وهما فين مش شوفتهم وهما عيوني ممسكتهمش ليه ليه هملتهم يمشوا كنهم معملوش حاچة. كيف يخبرها أنه فقد عقله وتفكيره عندما رآها ة أرضا فاقدة وعيها لم يستطع السيطرة على ذاته كان فقط يريد أن يطمئن عليها ويقضي على لهفته ولوعته الشديدة إليها كان يريد أن تكون بخير ولن يهمه شئ آخر كيف ستصدق ذلك الحديث وهي لا تعلم بحقيقة مشاعره العاشقة نحوها ولا أحد يعلم رمقها وطال نظره المثبت نحوها فارتبكت منكمشة على ذاتها شاعرة بالرهبة من نظراته القوية لا يجد ما يرد به عليها فغمغم بقسۏة حادة لينهي حديثها بجولك مش أني اللي عملتها واللي عمل إكده هچيبه وهچبلك حجك منيه كيف ما جولتلك بدك تصدجي صدجي مرايداش على كيفك يا عهد بس مش عمران الچبالي اللي عيكدب لأنه مبيخافش من حاچة وانتي خابرة إكده زين. أنهى حديثه وخرج من الغرفة تاركا إياها خلفه تفكر في حديثه لكنها لا تعلم هل هو صادق أم لا! لكن من الذي يريد أذيتها سواه!.. التقطت أنفاسها بصعداء ومسحت دموعها بتوتر محاولة اطمئنان ذاتها كما اعتادت دوما لم تتذكر يوما أنها وجدت من يقف بجانبها عندما تحتاج تبقى وحيدة بمفردها منذ ۏفاة والديها كانت والدتها الوحيدة هي التي تهتم بها وبأمرها لكن بعد أن رحلت أصبحت تواجه حياتها بمفردها تنتظر زواجها من حسن متمنية من ربها أن يأتي ذلك اليوم مسرعا حتى تجده بجانبها دوما وتستطيع أن تخبره باحتياجها الشديد إليه ليطمئن قلبها الذي يريده خاصة أنها ليس لها أحد في تلك الحياة القاسېة ويطغى ظلامها الدامس أخوها لم يهتم لأمرها هو فقط يريد أن يحصل على ما يريده بجميع الوسائل المتاحة حتى لو كانت وسيلته اذيتها تعلم أنه سيفعلها ولم يهتم لذلك هي تريد الزواج من حسن سريعا عالمة أنها لن تحصل على الحب سوى منه.. تفاجأ عمران عندما خرج بوجود حسن الذي آتى للتو بصحبة حمدي زوج عمته لا يعلم كيف علم ومن لذي أخبره! لكنه تجاهل الأمر وسار ببرود اقترب منه حسن يستوقفه پغضب ممسكا به أمام الجميع صائحا بحدة أنت اللي عملت إكده فيها والله ما هسكت ياخوي من بعد اللي حصل منيك جولتلك أني رايدها وهتچوزها مش هسمع كلمتك واصل بعد إكده. دفعه عمران بقوة إلى الخلف ورد عليه پغضب وصوت جهوري حاد من ميتى الحديت ده فوج يا حسن وارچع لعجلك أني اخوك الكبير الكلمة معاي بحساب واعر جوى. لم يهتم لحديثه بل وقف قبالته بتحدي غاضب يعميه معلنا عدم خضوعه له كما يريد والشرر يتطاير من عينيه هو الآخر مغمغما بحدة من دلوك يا عمران وهتهمل عهد وملكش صالح بيها واصل. ابتسم ببرود ليجعله يعلم أنه قابل حديثه بلا مبالاه وبرود ليجعله يعلم أنه لم يبال لثرثرته التي دون فائدة فالأمر سيصبح في النهاية كما يريد أجابه ببرود جعله يستشاط ڠضبا ومن دلوك بجولك أني أن حديتك ده معيهمنيش واللي جولته هيتنفذ ڠصب عن الكل عشان أني الكبير إهنيه. أنهى حديثه ودفعه بقوة إلى الخلف ثم سار يتخطاه ببرود دون أن يهتم لأمره يشعر بالڠضب الشديد بداخله لتركها مع شقيقه بمفردها نيران الغيرة تنبش بقلبه المغرم وتدفعه للعودة مرة أخرى لكنه يحاول السيطرة عليها بصعوبة بالغة ليعود إلى المنزل من جديد. كان حسن يرمقه بتوعد غاضبا مقسما أنه لن يترك عهد مهما حدث وقد ازداد تمسكه بها هو يحبها ويريدها فلم يتركها أسرع حمدي يمسكه مردفا بتعقل اهدا يا حسن أومال ميصحش إكده أنت خابر زين عمران يجدر يعمل ايه وياك ووياها ومعيهموش حد واصل. صمت لوهلة مبتسما واستكمل حديثه بمكر وهو يهمس داخل أذنيه بهمس فحيح كالأفعى يدس بعض الأفكار السامة بداخله كما أخبرته زوجته الماكرة بس اللي المفروض نعرفه دلوك عمران كان عيعمل ايه عنديها وفي الوجت ده كيف تدخله عليها وهي لوحديها! تطلع أمامه غاضبا وبدأ يفكر قليلا فيما يتحدث به حمدي وقد آتى داخل عقله العديد من الاسئلة كيف حقا سمحت له أن يدلف وهي بمفردها والأهم من ذلك ماذا فعل معها!
السامة لكنه لم يستطع منع ذاته من التفكير
بها بعدما سيطرت على عقله المظلم. دلف حسن الغرفة ليطمئن عليها كان يقف بذهن شارد مشتت
يفكر في