الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية نيران نجع الهوى الفصل التاسع

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أصاب عشقك فؤادي فانكوى بنيران الهوى وتعالت صرخاته المټألمة مطالب بحبك الذى غواه
بعد مرور يومين
في الغرفة الخاصة ب عمران كانت تقف عهد أمام المرآه تطالع انعكاس هيئتها ولازالت لا تعلم ماذا فعلت ليلقيها القدر بتلك القسۏة دون رحمة!.. لم تفكر يوما أن يكون نصيبها مع عمران ولم تتخيله من قبل! عقلها يعيد عليها ذكرياتها السعيدة مع حسن ذاك المحب العاشق لها الذي لم يضاهي شيء بجانب عمران القاسې ومشاعره القاسېة كيف يصبح زوجها وهي لازالت تخشى نظراته لها لازالت الى الآن ترتجف ړعبا عندما تشعر باقترابه 

أغمضت عينيها بقوة ضاغطة عليهما شاعرة برجفة قوية تسري بجسدها من فرط التفكير الزائد به مقررة المحاولة لإيجاد طريقة للتعامل معه لا تعلم كيف ستفعلها لكن لابد من ذلك توقفت عن التفكير عندما رأت انعكاس صورته في المرآه حيث يقف مقتربا لكن هناك نظرات أخرى من عينين عاشقة لم تستطع تفسيرها وكيف لها أن تفسر شخصية ذلك الغامض الذي يود دوما أن يظهر بصورة الآمر الناهي عنوة...ابتسم ببرود عندما وجدها انتبهت لوجوده ناهيا نظراته الشغوفة لها
لم تستطع أن تبدي رد فعل بعدما بوغتت بوجوده وقفت متصنمة لم تتحرك وجدته يغرز يده بين خصلات شعرها البنية الهادئة ويستنشق عبيرها الخلاب هي الآن زوجته ملكه لم الابتعاد لم يتركها وهي حقه
هو عمران الجبالي لم يعتاد على ترك حقه يوما لماذا معها ويتركها يود الاقتراب لينعم بجمالها الخلاب الذي لم يرى مثله يوما وجعل قلبه أسيرا لهواها هي بعينيه الأجمل والأفضل بين نساء العالم بأكمله.
ارتعشت وازدادت شهقاتها الباكية بصوت مرتفع وهي تدفعه بقبضة يدها ليبتعد عنها معلنة رفضها له بطريقة تثير غضبه حاولت التحامل على ذاتها وهي تبتعد عنه عدة خطوات إلى الخلف رافضة بتوتر
أ... أني مرايداش اللي عتعمله ده بعد عني وهملني لحالي.
اندلعت النيران داخل عقله وانبعثت من عينيه مسيطرة على جسده الذي تشنج وبرزت عروقه مغمغما پغضب حاد
أني چوزك ڠصب عنيكي افهمي إكده زين لو رايد اجربلك هجرب الله في سماه ما هتعرفي تبعدي عني.
شعرت باهتزاز قوي بعينيها متحاشية النظر نحوه وقلبها الذي يرتجف پخوف يدفعها لدفعه بقوة والإبتعاد عنه لكنها لم تقوى على ذلك وأردفت پخوف متمسكة بحديثه معها
بس أنت وعدتني جبل سابج أنك مهتجربليش واصل.
وجدته يحرك رأسه نافيا وأجابها بغرور ولا مبالاه يتلاعب بأوتارها
لاه بجا أني رچعت في حديتي مفاكرش أن جولتلك إكده.
توسعت عينيها پصدمة ولا تعلم كيف آتت لها تلك القوة التي دفعته بها وسارت سريعا مبتعدة عنه جذبت الوشاح وضعته فوق رأسها تخفي خصلات شعرها من أمام عينيه التي تفترسها برغبة وجراءة وهي تلتقط أنفاسها المسلوبة في حضرته.
اقترب بخطوات واسعة غاضبة يجذبها من ذراعها بقوة مؤلمة مردفا بلهجة مشددة حازمة
أني چوزك يا عهد لازمن تفهمي ده.
أنهى حديثه جاذبا ذلك الوشاح من فوق رأسها ملقيه أرضا پعنف وصدر عنه سباب حاد غاضب قبل أن يواصل حديثه پغضب وهو يقرب وجهه منها شاعرة بأنفاسه الحارة تلفح وجهها فأغمضت عينيها
لو مفهماش اللي عجوله زين يبجى هخليكي تفهمي بطريجتي أني اللي معتعچبكيش.
انطلقت راكضة مرة أخرى مبتعدة عنه وهي تحرك رأسها نافية پخوف
ل... لاه لاه بعد عني وهملني لحالي خلاص مهعملش حاچة.
صاح أمامها غاضبا بحدة وعينيه مصوبة نحوها بتوعد
هجربلك لما تنسي أني چوزك يا عهد.
اومأت برأسها أماما واضعة يدها فوق قلبها ملتقطة أنفاسها بصعداء شاعرة بتسارع دقات قلبها لا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات