الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية زهرة وسط الاشواك بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فين 
امينه.... جاهز 
هارون.... طب يلا مستنيه ايه 
امينه نادت بصوت عالي وهي بتبص لزهرة بصات غريبة... 
يا ناادية
خرجت نادية من المطبخ.... نعم ياست هانم
امينة.... جهزي السفرة
ناديه.... حاضر 
ودخلت المطبخ
هارون ل زهرة.... تعالي يابنتي استريحي 
وبص لأمينه اللي بتبص لشنطة هدوم زهرة باستغراب 
وقال...... خلي حد من البنات ينضف اوضة لزهرة. علشان بعد ماتتغدي تتطلع ترتاح فيها بقلم فريدة احمد 
امينه ڠصب عنها ... اللي تؤمر بيه ياحاج
بعد وقت كانو خلصو غدا وزهرة طلعت الاوضة 
في اوضة هارون وامينة 
امينه.... ممكن اعرف بنت اخوك بتعمل ايه هنا. لا وكمان جاية بشنطة هدومها.. هو انت جايبها تعيش معانا ولا ايه
هارون بصلها شوية وبعدين قالها بحدة... ايوا هتعيش معانا. انتي عندك مانع 
امينة بتوتر... لا لا معنديش بس ممكن افهم ليه سايبة بيت ابوها وجاية تعيش معانا
هارون..... علشان فرحها علي حمزة بعد يومين
امينة وقفت.... نعممم
وكملت باندفاع.... استحالة ده يحصل
هارون بحدة.... هو انتي اللي بتقرري ايه يحصل وايه مايحصلش. في ايه. انتي نسيتي نفسك ولا ايه
امينه.... لا بس انت عارف حمزة هيتجوز حبيبة بنت اختي
هارون..... وبنت اختك قدامة من يوم مااتولدت عمره جي في يوم قالك انا عاوزها.. لو عاوزها كان اتجوزها من زمان
امينه.... ويعني هو بقا عاوز زهرة. ماهي كمان قدامه من زمان اشمعنا دلوقتي يعني 
هارون..... علشان الاول كانت مخطوبة كان هيتجوزها الزاي
امينه... وهي السنيورة خطوبتها اتفكت ليه
هارون.... مش عاوز كلام مالوش لازمة ابنك هيتجوز البت بعد بكرة. يعني كلام مش هييجي بفايدة.. ويلا طفي النور خلي الواحد ينام ساعتين
قامت امينة وهي مش طايقة نفسها وطفت النور وخرجت وهي بتقول بغل .... علي چثتي الجوازة دي تتم 
واتجهت للاوضة اللي فيها زهرة وفتحت الباب مرة واحدة ودخلت 
كانت زهرة قاعدة علي السرير
قربت عليها امينة وقالتلها.... اسمعي يابت انتي.. انتي هتاخدي هدومك وتمشي ترجعي بيت ابوكي.. واللي هيسألك هتقولي مش موافقة علي الجوازة دي. فاهممة
وكملت بټهديد... واياكي تجيبي سيرتي وتقولي اني قولتلك تعملي كده.. علشان متتأذيش.. يلا
يتبع......
البارت٣اسمعي يابت انتي. انتي هتاخدي هدومك وترجعي بيت ابوكي. لأني استحالة هوافق علي جوزاك من ابني. فاهمة
قالتها امينة بشړ بعد مافتحت باب الاوضة علي زهرة وقربت منها
زهرة اللي قاعدة علي السرير وهي مش فاهمه حاجة ولا عارفة ليه مرات عمها بتتكلم كدة لكن قالت ببرود... انا كمان مش موافقة علي الجوازة دي. لو تعرفي تقنعي عمي يصرف نظر. اقنعيه 
امينة... وعمك مش هيصرف نظر وانتي عارفة.. يبقي زي الشاطرة كدة تاخدي بعضك وتمشي ومادام مش موافقة 
اشتري نفسك وبلاش تتجوزي ڠصب عنك. لان صدقيني هتتعبي. دا غير اني هعيشك هنا اسود ايام عمرك. 
زهرة..... حضرتك بټهدديني.!! 
امينه.... برافو عليكي. اه پهددك.. 
في الوقت ده كان حمزة راجع و بيوقف بعربيته قدام الفيلا
امينه.... انتي هتاخدي هدومك وتمشي ترجعي بيت ابوكي.. واللي هيسألك هتقولي مش موافقة علي الجوازة دي. فاهممة
وكملت بټهديد... واياكي تجيبي سيرتي وتقولي اني قولتلك تعملي كده.. علشان متتأذيش.. 
ثم اكملت بثقة... وكده كده محدش هيصدقك.. ف بدا ماتجيبي لنفسك المشاكل امشي بهدوء احسلك انتي مش قدي ولا قد جبروتي 
بعلت زهرة ريقها پخوف وهي شايفة الشړ والجبروت اللي في عين مرات عمها
بقلم فريدة احمد 
في اللحظة دي كان حمزة طالع علي السلم وهو معدي علي اوضته شاف اوضة زهرة مفتوحة ومامته جوا معاها
دخل حمزة وهو بيقول.... ايه
اللي مسهركو كده
لفت امينه ليه بتوتر ليكون سمع بس اطمنت لما لاقيته مبتسم وبيمسك ايدها يبوسها.... عاملة ايه
ياست الكل 
مسكت امينه ايده اللي ماسكة ايدها بأديها التانية وطبطبت عليها بحب وقالتو...

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات