رواية زهرة وسط الاشواك بقلم فريدة احمد
اختك..
هزت راسها وهي بتقول.... انتي اكيد مش اختي.
كملت بصړيخ وهي بتقول... لأن مفييييش اخت بتعمل في اختهااا كداااا
نزلت دموعها وقالت.... لو انا كنت اعرف انك بتحبيه عمري ماكنت هدخل حياته. عمري ماكنت هكسر قلبك ولا اخونك
كملت بزعيق.... عمري ماكنت هروح اعمل زيك واحمل من خطيب اختي بقلم فريدة احمد
امال پصدمة ..... هو في ايه.
بصتلهم الاتنين.. ايه اللي انا سمعته ده
شيماء بسرعة.... مفيش حاجة ياماما
زهرة.... مفيش الزاي. لا خليها تعرف بنتها المحترمة عملت ايه
وبصت لمامتها بجمود وقالت.... ولا هي اصلا عارفة
امال.... انتي بتقولي ايه. وماشية معاه الزاي. وايه حامل دي اللي انا سمعتها
وهي بتبص ل شيماء ومستنيه شيماء تكدب اللي زهرة قالته
لكن شيماء بصت في الارض ومقدرتش تبص ل مامتها
بصت زهرة ل شيماء وقالت بسخرية.... بصي ل ماما وعرفيها حقيقتك... عرفيها انك زبا. لة . ة
خدت شيماء نفس وقالت بثبات ... ايوا .
كملت وقالت... بس عادي احنا خلاص اتخطبنا انا وهو وهنتجوز.. ايه المشكله بقلم فريدة احمد
نزلت امال علي وشها بالقلم وهي مصډومة من بجاحة بنتها وقالت بصړيخ..... ايه المشكله حامل في الحړام وشايفة ان مفيش مشكله.. انتي الزاااي تعملي كده
ابتسمت بسخريه وهي من جواها موجوعة. موجوعة منهم كلهم وقالت.... وبعدين انتي متفاجاة ليه وشايفة ان في مشكله ان بنتك تبقي حامل في الحړام.. فرقت يعني
طب ماانتي كنتي موافقة انها تتجوز خطيبي وشايفة ان الموضوع عادي انو يسيبني ويتجوز اختي.. مفكرتيش فيا ولا فكرتي في كسرة قلبي.. مفكرتيش في الناس هيقولو ايه.. شاورت علي شيماء.... بنتك المحترمة راحت شككت احمد فيا وفبركت ليا صور علشان يسيبني ويبقا معاها
امال كانت واقفة مصډومة من اللي بتسمعو
زهرة.... طول عمرك بتفضليها عليا. عمرك ماعملتيني زيها. عمرك ماحسستيني بحبك اللي مغرقاها بيه . انتو كلكو اذتوني.... انا مش عاوزة اعرفكو تاني. مش عاوزة اعرفكو
وخرجت من الاوضة ودخلت اوضتها وابتدت تلم حاجتها
بره امال كانت قاعدة علي الكنبة حاطة راسها بين اديها
رفعت وشها وقامت لما لاقتها واخدة هدومها وماشية
.... رايحة فين بهدومك بقلم فريدة احمد
زهرة من غير ماتبصلها.. ماشيه زي ماانتي شايفة
امال... رايحة فين يعني
زهرة.... رايحة في داهيه.. ايه يهمك اوي انا رايحة فين
انا ماشيه وسايبهالكو لأني ميشرفنيش اعيش في وسطكم
وجرت شنطتها وراها وفتحت الباب وخرجت
اتفاجأت ب احمد في وشها بصتله بصة كلها استحقار وكملت طريقها
احمد.. زهرة
بس زهرة مرديتش عليه ومشيت
وكان عمها وصل بعربيته وهي ركبت معاه واتجهو للصعيد
بعد وقت كانو وصلو قدام فيلا كبيرة في الصعيد ونزلو من العربيه
دخل هارون ومعاه زهرة والبواب اللي معاه شنطة هدومها
البواب. احطها فين يابيه
هارون... سيبها هنا. وروح شوف شغلك
وكانو العيلة متجمعين اللي قربو سلمو عليها بحب
وكانت مرات عمها امينه نازلة من علي السلم اتفاجأت
بزهرة اللي اول ماشافتها وشها اتقلب لأنها مش بتحب مامت زهرة ولا بتحبهم
هارون... تعالي ياام حمزة سلمي
علي زهرة
قربت عليها امينه وقالت من غير نفس... اهلا ياحبيتي
زهرة... اهلا ياطنط
هارون... الغدا