الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاااملة بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

شرين وبتبصلها بغموض 
هتعمليهم عليا يا شرين يعني ايه اللي يخليكي تساعدي ام طليق اختك وتفضلي سنة رايحة جاية عليها وتشوفي طلباتها وتراعيها فهميني ليه كل ده 
ردت شرين بتلقائية وثقة وهي بتبص في عيون امها بتحدي عشان تثبتلها ان كلامها هو ده الصدق وان مفيش اسباب تانية زي ما هي متخيلة 
عشان النبي عليه الصلاه والسلام يا ماما وصي علي سابع جار ما بالك بقي في اللي ساكنة في وشنا وعايشة لوحدها ومالهاش حد وابنها الوحيد سابها وسافر ريحي بالك يا امي انا مش في دماغي اي حاجة غير اني كنت بساعد طنط عزة عشان صعبانة عليا مش اكتر وبعدين عمالة تقوليلي اختك اختك اختي اتجوزت بعد عدتها علطول وسافرت وحتي مبصتش وراها ولا فرق معاها حاجة
سيدة كانت بتسمع شرين وهي مش مقتنعة بكلامها ولما خلصت شرين كلامها فجأة قالتلها سيدة بدون مقدمات 
يبقي تثبتيلي ان فعلا مفيش حاجة وتوافقي علي رامي 
قامت شرين وهي بتقول بعصبية واندفاع 
ابدا مش هيحصل يا امي ولو غصبتيني علي جوازي من ابن اخوكي انا همشي من هنا وهروح اعيش عند عمامي
قامت سيدة وهي بتقول پغضب وصوت عالي كان مسمع عمرو اللي كان واقف في مطبخه بيعمل قهوة 
انتي بټهدديني يا شرين طيب لعلمك بقي هتتجوزي رامي ورجلك فوق رقبتك وانا بقي هوريكي كلامي ولا كلامك اللي هيمشي
عيطت شرين بحړقة وردت علي امها وهي بترمي نفسها باهمال عالكرسي 
يعني لو كانت سها هي اللي مكاني كنتي هتقدري تغصبيها علي حاجة اشمعني انا اللي بتحكمي عليا وانا مليش اني اعترض انا مبحبش رامي ده يا ماما مبحبش كلامه ولا نظراته لو سمحتي متحكميش عليا اعيش تعيسة طول عمري
سيدة قامت وبصت لشرين بجمود وقالت بسخرية 
انا لو كنت قادرة احكم علي اختك مكنش زمانها متجوزة مرتين دلوقتي بس انا غلطتي اني سبتها تمشي بمزاجها ومش هكرر غلطتي تاني يا شرين ابوكي لما يرجع انا هبلغه بموافقتك علي رامي واياكي تعترضي والا وقتها انا هخلي ابوكي هو اللي يحكم عليكي تتجوزي رامي ڠصب عنك
قالت سيدة اللي قالته وسابت شرين وخرجت ووقتها حطت شرين ايديها علي وشها وبقت ټعيط بحړقة
......................................
تاني يوم الصبح كان قاعد عمرو مع امه في الصالة وفجأة اتكلمت عزة بحزن 
طيب والحل يا عمرو بعد اللي حكتهولي ده يابني مش بعيد يجوزو البت بكرة يا عيني عليكي يا بنتي والله متستاهل اللي بيحصلها ده ابدا
عمرو اتنهد بحيرة وهو بيحط كوباية القهوة عالترابيزة وقالها 
والله انا عمال افكر من امبارح في حل ليها وفكرت اني اكلم عم عادل ابوها وافهمه انها مش حابة الشخص ده ومش عاوزاه
بصت عزة بقلق لعمرو وردت بنفي وهي بتشاورله بايديها

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات