رواية كاااملة بقلم اسراء ابراهيم
مصممة
اتنهدت شرين وبصت لعزة بضيق وردت عليها وهي مكشرة
والله يا خالتي انا غلوبت معاها وفهمتها اني مش موافقة بس هي مصممة بس انا بقي مش قلقانة لان يوم ما تضغط عليا اوي هقوله في وشه اني مش عايزاه
عمرو هنا اتكلم بتلقائية وهي بيبص لشرين وسألها بفضول
هو ممكن اعرف ليه يعني انتي رافضاه يا شرين
اتوترت شرين وبصت لعزة اللي ردت هي بالنيابة عنها وقالت لعمرو
كشړ عمرو ورد بتلقائية وهو بيقول بجدية
طيب وعم عادل فين ما تتكلمي معاه وعرفيه انه بيضايقك وفهميه انك مش عايزاه
ردت شرين بابتسامة باهتة وهي بتبص لعمرو
ردت عزة بابتسامة وهي بترفع ايديها للسما
ربنا يكرمك يا شرين ويسعدك ويحققلك اللي بتتمنيه يارب
شرين باست عزة من خدها وهي بتأمن علي دعائها وبعدين سابتهم وخرجت وعمرو وراها ولحقها عند الباب وهو بيقولها بابتسامة
شرين بان علي وشها الحزن لما ابتسامتها اختفت وافتكرت ان عمرو بيقولها كدة عشان مش عايزها تيجي هنا تاني فقالتله بحزن
طبعا يا استاذ عمرو
عمرو حس انها زعلت واستنتج اللي هي فهمته فقال بسرعة وهو بيصلح اللي عمله
انا مقصدش حاجة والله يا شرين بس انا مش عايز اتعبك اكتر من كدة فاتمني متزعليش من كلامي وتفهميه غلط
حصل خير هو لو تسمحلي يا استاذ عمرو خالتي محتجاك انت اكتر من العلاج انا كانت بتصعب عليا وهي عايشة لوحدها من غير اي حد يونسها وخصوصا انها مالهاش غيرك فاتمني انك تصرف نظر عن موضوع سفرك تاني
عمرو ابتسم وحس ان شرين فعلا انسانة طيبة اوي من كلامها معاه عن امه وقبل ما يرد كانت فتحت ام شرين الباب وندهت عليها پغضب اول ما شافتها واقفة مع عمرو وشرين اتوترت وهي باصة لعمرو وسابته وجريت علي شقتها وهو قفل الباب وهو مضايق من نفسه احسن يسببلها مشكلة من غير ما يقصد اي حاجة
ممكن تفهميني بقي اخرة اللي بتعمليه ده ايه يا ست شرين
قالت كدة سيدة وهي بتبص بغيظ لشرين اللي ردت بهدوء وهي باصة لامها بقلة حيلة
هو ايه يا ماما اخرة اللي بعمله وبعدين انا عملت ايه اصلا لكل ده
ردت سيدة بحدة وهي بتقعد قدام