رواية كاااملة بقلم اسراء ابراهيم
لا يابني بلاش احنا مش ناقصين نخش في مشاكل مع الناس دي وبعدين انت هتقعد مع ابوها بصفتك ايه وهتقوله ايه لما يسألك عرفت منين لا يا عمرو مش هينفع خالص
نفخ عمرو بضيق وقال بتلقائية وهو بيخبط بايديه علي رجله
عندك حق يا ماما طيب والحل هنسيب البنت كدة بعد اللي عملته معاكي ومش هنساعدها
فكرة عزة شوية وبعدين ابتسمت وبصت لعمرو وقالتله بلهفة
اسكربت
طليق اختي
الجزء الثاني والاخير
بقلمي اسراء ابراهيم
بليل خرجت شرين من اوضتها علي صوت عادل ابوها اللي بينادي عليها وهو بيقعد عالانتريه بعد ما جه من برة ووقفت قدامه وقالتله باحترام
عادل بص لبنته وابتسم وقالها وهو بيشاور عالكرسي
اقعدي يا شرين يا بنتي عايز اخد رأيك في موضوع مهم جدا
قعدت شرين والدموع في عنيها لانها عارفة الموضوع اللي ابوها عايز ياخد رأيها فيه وقالتله بهدوء
اتفضل يا بابا انا سامعة حضرتك
اتكلم عادل وهو بيقرب من شرين وبيقعد جمبيها وبيقولها بفرحة
كشرت سيدة باستغراب وهي خارجة من المطبخ بعد ما سمعت كلام عادل جوزها وردت بحدة وهي بتحط الصنية اللي عليها الشاي
عريسين ازاي ده بقي يا حاج ومين ده
استغفر عادل وهو بيشاور لسيدة مراته
اهدي بس يا سيدة خليني اشوف رأي البت الاول وبعدين نتكلم وهقولك علي كل حاجة
لا يا عادل البت خلاص لابن خالتها وهي مقررة ده من بدري
بصت شرين لامها بسرعة والدموع في عنيها وردت بتلقائية وهي بتبص لابوها
لا يا بابا لو سمحت انا لسة مخترتش ممكن حضرتك تعرفني مين اللي اتقدملي تاني
قالت شرين اخر كلامها وهي من جواها مش فارق معاها هو مين المهم انه اي حد غير رامي ابن خالتها اللي مبتخافش غير منه بس شرين فجأة الصدمة شلت كيانها اول ما عادل ابوها قالها بهدوء
انتبهت شرين وفاقت من صډمتها علي صوت امها الغاضب وهي بتقول بحدة
علي چثتي ده يحصل انت اټجننت يا عصام عايز تجوز البت طليق اختها
رد عادل بهدوء عكس الانفعال اللي جوا سيدة وقالها
وماله يا سيدة لا هو عيب ولا حرام وبعدين بنتك خلاص اتجوزت وسافرت ولو شرين موافقة انا معنديش مانع ده حتي عمرو راجل محترم وانا والله اشهدله بحسن اخلاقه
ابتسمت شرين وقامت قبل ما امها ترد وقالت براحة
وانا موافقة يا بابا علي عمرو
سيدة بصتلها پغضب وكانت لسة هتعترض بس سبقها عادل وهو