الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قسۏة الجاسر كاااملة بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

الا هيساعدنا في الموضوع دا
نظرت لها ميار بسعاده وانطلقت سريعا بالسيارة
____________________
وقفت حياه وبجانبها إيناس التي تتحدث بسعاده علي ما فعلته حياه ب ميار
تحدثت إيناس بحماس كبير
بجد الا انتي عملتيه فيها دا هيفضل مسمع في الجامعه لسنين قدام
نظرت لها حياه بحزن وتحدثت ببعض الندم
بس انا زعلانه اوي يا إيناس من الا انا عملته فيها بس هي الا استفزتني وقالت كلام مايصحش بنت تقوله
ردت عليها إيناس بعصبيه
لا بقى هي تستاهل الا انتي عملتيه فيها واكتر كمان دي واحده مغروره وعمرها مافكرت في مشاعر حد عشان احنا نفكر في مشاعرها
حركت حياه رأسها بأسف ونظرت الي كل من حولها وهم يشاورون عليها ويتحدثون بسعاده علي ما فعلته في تلك المغروره التى يكرهها الجميع
تحدثت حياه الي إيناس بحزن
شوفتي بيبصولي ازاي انا دلوقتي بقيت حديث الجامعه بعد ما كان مفيش حد يعرفني وكنت في حالي
نظرت إيناس حولها بسعاده وتحدثت بمرح
بالعكس انتي بقيتي بطلة الجامعه دا انتي اديتي للبنت قلم طارت قدامك علي الأرض يعني مش بعيد تلاقيهم جاين دلوقتي يتصوروا معاكي ومع ايد البطل
هههههه
نظرت لها حياه بغيظ علي مزحها وضحكها كلما تذكرت الموقف
وتحدثت اليها پغضب
انا مش عايزه حد يتصور معايا انا عايزاهم يسبوني في حالي الجامعه هنا مكان للتعليم مش لل هما بيعملوه دا خالص احنا هنا بنتعلم ازاي نبني مستقبل وازاى ننجح فيه لكن مش هنا عشان نحارب بعض ونحقد علي بعض
نظرت اليها إيناس بجديه وهي تأكد علي كلامها
ذهبت حياه وهي تتحدث بحزن
بقولك ايه اقفلي علي الموضوع دا وتعالي نحضر المحاضره احسن هو دا الا هيفدنا
__________________
ذهبت ميار مع سلمى الي احدى الاماكن المشپوها وكانت تنظر ميار حولها بعدم تصديق بوجود هذه الأماكن فعلا ولكن صډمتها الكبيره هي كيف لصديقتها ان تعرف مثل هذه الأماكن
وقفت سلمى امام احد البيوت وسألت عن شخصا ما وعلمت انه بالداخل
تقدمت للدخول ولكن ميار وقفت وهي تشعر بالړعب من هذا المكان
وقفت سلمى وتحدثت اليها
ايه واقفه عندك ليه ماتدخلي
نظرت لها ميار وتحدثت پخوف
لا يا سلمى ادخلي انتي انا خاېفه والمكان شكله مرعب اوي
نظرت اليها سلمى وتحدثت پغضب
هو احنا هنبات هنا احنا هنتفق ونمشي علي طول يلا بقى عشان مانتأخرش
دخلت ميار معها ووجدت بداخل هذا المنزل يوجد بعض الرجال الذين يتعاطون المخډرات شعرت بالخۏف الشديد من المنظر
تقدمت سلمى اليهم وهي تسأل عن شخصا ما من بينهم
رد عليها هذا الشخص وهو ينظر لها بتقيم
تحدثت اليه سلمي وهي تدعي القوة
مساء الخير يا معلم احنا جاين لك في مصلحه
ابتسم لها ووقف من مكانه وهو يتقدمهم الي احدى الغرف وطلب منها ان يتبعوه
اخذت يد ميار ودخلوا خلفه
جلس امامهم وطلب منهم الجلوس وهو يتحدث بطريقته
لا مؤخذه يعني يا هوانم المكان مش قد المقام بس دا مكان الاجتماعات المهمه بتاعي
نظرت له سلمى وتحدثت بثقة
بصراحه يا معلم احنا جاين لك علي السمعه وفي مصلحه حلوه لو تمت زي ما احنا عايزين عنينا ليك وهتاخد الا انت عايزه
نظر لها هذا المچرم بابتسامه وتحدث بجديه
مدام فيها مصلحه حلوه يبقى هتم زي ما انتوا عايزين و زياده بس ايه هي المصلحه دي
نظرت سلمي الي ميار حتى تتحدث هزت ميار رأسها ب لا وطلبت منها هي ان تتحدث
نظرت سلمى الي هذا المچرم وتحدثت
في بنت مزعله الهانم واحنا عايزين نعلم عليها
ابتسم لها المچرم وهو يأيد كلامها
يبقى نعلملكم عليها بس حبين تعلموا عليها بإيه بالظبط
نظرت سلمى الي ميار بقلق وتحدثت
بصراحه يا معلم احنا عايزين نصورلها فيديو ورجالتك بيغتصبوها
فتح عينيه بعدم تصدق وهو لا يصدق بأن فتيات بعمرهم يفكرون في مثل هذا الاڼتقام الشيطاني وتحدث اليهم بثقة
الا انتوا عايزينه هيتم بس نتفق علي الاتعاب الاول
نظرت سلمى الي ميار وتحدثت بثقه
الا انت عايزه هتاخده مش هنختلف في فلوس المهم عايزين التنفيذ النهارده
نظر لها وتحدث بأعتراض
بس ماينفعش النهارده احنا لسه محتاجين نجمع عنها معلومات يعني بتروح فين بتيجي منين عشان نعرف الوقت الصح الا نعرف نخطفها فيه
واخيرا تحدثت ميار بسرعه
انا اعرف المكان الا هي بتشتغل فيه باليل وممكن ټخطفوها بسهوله وهي مروحه
ابتسم وتحدث اليها
اخيرا يا هانم سمعنا صوتك دا انا فكرتك خرسه بس تمام انتي كدا سهلتيها علينا فاضل بس صورة ليها عشان نعرفها ومانخطفش حد غلط
نظرت ميار ل سلمى بحيرة لأنهم لا يملكون لها صورة
فتحت سلمى هاتفها تبحث بداخل صفحة حياه الشخصية ولا تجد لها اي صورة
نظرت ل ميار بتفكير وتذكرت امر الفيديو
تحدثت سلمى بحماس
احنا معناش صورة لها بس معانا فيديو وهي ظهره فيه بوضوح
نظرت لها ميار بأعتراض لا تريد ان يرى احد هذا الفيديو الذي تهينها فيه حياه 
ولكن سلمى تجاهلت اعتراضها وفتحت الفيديو سريعا ووضعته امام هذا المچرم
الذي ابتسم كثيرا عندما رأى حياه وهي

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات