رواية قسۏة الجاسر كاااملة بقلم ملك ابراهيم
ليه ويسبونا في حالنا دول بيجوا الجامعه مخصوص عشان يقرفونا
ابتسمت لها إيناس وهي تتحدث اليها بمرح
طب بقولك ايه ماتيجي معايا الكافتيريا اعزمك علي عصير فرش يروق دمك وكدا كدا لسه بدري علي المحاضره بتاعنا
نظرت لها حياه بأبتسامه وتحدثت بمشاكسه
اه انتي الا هتعزميني زي كل مرة انتي تطلبي وانا احاسب
عدلت ايناس ملابسها وتحدثت بفخر معها الي الكافتيريا
جلس جاسر في مكتبه وهو يكلف احد المخبرين بتتبع ميار ونقل له كل تحركاتها
وبداء بالعمل في جميع الاتجاهات حتي يتمكن من الامساك بجميع الخيوط حتي يوقع هؤلاء المجرمين في شړ اعمالهم
ذهبت سلمى الي صديقاتها الجالسين في الكافتيريا بالجامعه وهي تحدثهم بحماس
يابنات يابنات شوفتوا خناقة حياه مع أسر بتاع النهاردة
هي الجامعه خلاص مابقاش فيها غير البرنسس حياه
نظرت لها احدى الفتيات وهي تغمز لها وتحدثت بسخريه
مالك يا ميرو مش طايقه البنت ليه ولا تكوني زعلانه عشان أسر سابك وبيجري وراها
نظرت لها ميار بغيظ وتحدثت بثقه وغرور
أسر مين دا الا سابني علي فكره انا الا سبته واتخطبت ل جاسر وطبعا مفيش اي وجه مقارنه بينه وبين جاسر
فعلا يا ميرو جاسر دا يابختك بيه كل البنات بتحسدك عليه انا مش قادرة اوصفلك شكلهم يوم الخطوبه لما شافوه دا حتي روني كانت عايزه تخطفه منك ههههه
نظرت لها ميار بثقه وتحدثت بغرور
مفيش واحده تملى عين جاسر غيري جاسر دا بتاعي وبس
تحدثت سلمى وهي تغمز لها
الحقي شوفي مين داخله علينا
التفتت ميار وجدت حياه تدخل الي الكافتيريا هي وصديقتها
ايه رأيكم نتسلى عليهم شويه بدل الملل دا
وافقوها البنات بحماس
ابتسمت لهم وطلبت ان يفتحوا الكاميرات بهواتفهم ويصورون ما سوف تفعله ميار مع حياه والاهانه التي سوف تهينها لحياه
تحمس الجميع وقاموا بفتح الكاميرات
وقفت ميار من مكانها وذهبت الي مكان حياه وإيناس
وتحدثت بتكبر
ثم وجهت كلامها الي حياه
انتي يا اسمك ايه انتي روحي هاتيلي حاجه اشربها مش انتي شغاله خدامه في مطعم برضه
نظرت لها حياه پغضب وتحدثت بصوت منزعج
اتفضلي روحي مكان ماكنتي قاعده احنا هنا كلنا طلبه زي بعد ولو عايزه حاجه تروحي تجبيها لنفسك
اه سوري ماكنتش اعرف انك تركتي شغل الخدمه في المطاعم وبقيتي بتخدمي الا زي أسر في الا يطلبوه منك
وقفت حياه پغضب وصڤعتها بقوة لدرجة انها وقعت علي الارض من قوة الصفعه
نظر الجميع اليهم پصدمه
اقتربت منها حياه وهي واقعه علي الارض وتحدثت امامها بصوت حاد مرتفع
انتي واشكالك لو مابعدتوش عن طريقي هتشوفوا مني وش اتمنى ماتشوفهوش
وقامت حياه بتخطيها وهي واقعه علي الارض وتضع يدها علي خدها الملتهب من قوة الصفعه
وقف اصدقائها وهم يصورونها وسريعا شير الجميع الفيديو بشماته في ماحدث ل ميار المغروره من وجهة نظرهم الذي يخفوها
واصبحت الاهانه من نصيب ميار علي يد حياه
ذهبت ميار پغضب الي سيارتها وهي تضع يدها علي وجهها
ذهبت سلمى خلفها سريعا وركبت السيارة بجوارها حتى تحاول تهدأتها
قادة ميار السيارة پجنون وهي تسب وټلعن في حياه وتريد قټلها
نظرت سلمى الي هاتفها پصدمه وهي ترى الفيديو اصبح مشير بطريقه كبيره وعليه الكثير من اللايك والكومنتات
وضعت الهاتف امام ميار وهي تحدثها پصدمه
ميرو الحقي الفيديو الا حياه ضربتك فيه معمله شير في كل مكان وعليه نسبة لايك وكومنتات رهيبه
اوقفت ميار سيارتها فجأه وهي تأخذ الهاتف من يدها وترى الفيديو
ثم القت الهاتف وتحدثت بصړاخ
الأغبيه قولتلهم يصوروني وانا الا بهنها مش يصوروها وهي بتهني وتضربني وكمان يعملوا شير
ثم نظرت امامها وتحدثت پغضب اعمى عينيها
انا هق تلها
ردت عليها تلك الشيطانه الجالسه بجانبها بمكر
وقت لك ليها مش هيفيدك بحاجه انا عندي ليكي حل احلى وكمان هيبرد نارك
نظرت لها ميار بأنتباه وتركيز شديد
غمزت لها سلمى وتحدثت بمكر
احنا نتفق مع ناس يخطفوها ويصوروها اي صور انتي تحبيها ونشير الصور وانتي كدا تاخدي حقك لما هي تتفضح
نظرت لها ميار بأعجاب شديد للفكره ولكنها اضافت بعض التغيرات پحقد اعمى قلبها وتحدثت ب شړ
احنا هنخليهم يصوروها بس مش صور عاديه هيصوروها فيديو
نظرت لها سلمى بعدم فهم وسألتها ماذا تقصد
غمزت لها ميار وابتسمت بشړ واكملت حديثها
فيديو ليها معاهم...
_____________________
البارت الثالث
نظرت لها سلمى وهي تشجع الفكره بحماس
ابتسمت ميار ب شړ وهي تتخيل ما سوف تفعله في حياه
ولكنها تذكرت شئ مهم ونظرت الي سلمى بتسأل
بس في مشكلة يا سلمى من الا هينفذ الموضوع دا انا معرفش حد
ابتسمت لها تلك الشيطانه وهي تتحدث بثقة
بس انا بقى اعرف
نظرت لها ميار پصدمه وهي لا تتوقع بأن صديقتها تعلم حقا احد يستطيع تنفيذ هذا الامر
ابتسمت لها سلمى وتحدثت
اطلعي بالعربيه وانا هقولك هنروح فين ومين