رواية أعاد الحياة لي كااااملة بقلم هدير دودو
فوق شفتيها حتى نجحت بالفعل أن تجبر شفتيها على رسم ابتسامة مهزوزة علمها هو جيدا و تحدثت ترد عليه بسخريةو هي تشعر بعدم رضا على حديثه الذي ترى فيه دلال زائد لها
فرح قولتلي حاضر هشوفها و اقولك.
هز راسه إلىالامام متفهماو سار امامها نحو الباب الملحق بالمنزل ما أن ذهب حتى دلفت هي الغرفة حيث توجد مي و اردفت تسأل إياها بحدة و عدم فهم و هي تضغط فوق زراعها التي مسكته بقوة
تحدثت تجيبها بكذب و هي تحاول أن تجعلها تترك زراعها فهي تضغط فوقه بقوة شديدة مسببة لها آلما
وافقت عشانك انتي يا عمتو مش انتي قولتيلي انك عاوزة تخلصي مني و من مصاريفي.
تركت زراعها بعدما اجابتها و اردفت تسألها سؤال آخر و هي تعقد حاجبيها إلى اعلي بعدم رضا
اردفت كلمتها الاخيرة بتهكم و ضحكة ساخرة لم تخلو من الغيط ايضا
تمتمت مي تجيبها بصوت منخفض و هي تشعر بتوتر و خجل لم تستطع أن تنكره نعم قلبها متعلق به بشدة و أفعاله الحنونة الجيدة الذي يفعلها معها تجعله يتعلق به أكثر اللعڼة على ذلك القلب الذي يجبرها على فعل العديد من الاشياء التي لم تريدها تعلم هدفه الجيد وراء كل ذلك لكن قلبها مازال متعلق به لم يكرهه حتى الآن
خرجت هناء من الغرفة لم تعط لحديثها اي اهتمام تركتها كانها لم تتحدث معها وجدت منار تقف تنتظرها اردفت منار قائلة لها بفضول دون أن تمهلها فرصة لبدء هي الحديث و بدأت تطرح عليها العديد من الاسئلة
ها يا ماما عملت إيه و قالت ايه و قابلته ازاي عاملته بطريقة حلوة و لا لا و الاهم هو قال ايه بعد ما شاف اسلوبها
و لا حاجة يا اختي وافقت و هو مقالش حاجة و قال ايه كان عاوز يعملها فرح و هي اللي رفضت.
حدقتها منار بعدم تصديق و تحدثت بغيرة و غيظ
فرح ايه خو مش شايف شكلها و لا إية و بعدين دة كحيان هو لاقي ياكل قال فرح قال بلا نيلة.
بعد مرور أسبوع
وقفت مي أمام المرآه تنهدم من ذاتها و هيئنها تشعر بالأرتباك و التوتر ينهشان في قلبها الذي لم يخلو أيضا من شعورها ب الخجل بسبب انها ستراه اليوم مرة أخرى و تجلس معه فاليوم ستجلس مع حنان والدة ليث كما قال لهالكي تتعرف عليها كانت ستضع لمسات خفيفة من الميكب أب لكنها تراجعت فضلت أن تجعلها تراها بطبيعتها حتى و إن كان شكلها لست جميل كما تقول لها عمتها و ابنتها دائما خرجت من الغرفة ما أن انتهت وجدتها جالسة تنتظر إياها كانت تشعر بتوتر شديد ظلت تضغط فوق يدها بقوة في محاولة منها لتقليل توترها و ضربات قلبها التي تتسارع بداخلها فهي لأول مرة ستتعامل معها منذ أن انتقلت إلى هنا و لم تتذكر انها رأتها ابتسمت حنان في وجهها ما ان رآتها و تمتمت قائلة لها بهدوء و ترحاب عندمت استشعرت توترها البادي على وجهها و ملامحها البريئة
بادلتها مي الابتسامة بهدوء و هي تشعر بالسعادة و قلبها الذي يرفرف عاليا بالفعل توجهت و جلست بجابنها و هي تشعر بالراحة توقعت انها ستكن مثل عمتها بنفس الحدة و الطباع القاسېة لكنها ارتاحت كثيرا عندما راتهاو رأت تعاملها تحدثت ترد عليها بهدوء ط و نبرة خاڤتة متلعثمة أثر خجلها البادي خاصة من وجوده معهم فقد كان كلتا وجنتيها مصبوغان باللون الاحمر القاني
ا..الحمد لله يا طنط مبسوطة جدا أني اتعرفت على حضرتك.
ربتت فوق كفها بحنو و اخذت تسألها عدة اسئلة حتى اندمجا سويا في الحديث تمتم ليث بعدما انتهوا قائلا بجدية و هو ينهض من فوق المقعد الذي كان يجلس فوقه
طب إيه هننزل نشترى الشبكة زي ما اتفقنا.
طالعته مي بتذمر على سرعته في تدبير الأمور لم تتوقع أن كل شئ سيأتي بتلك السرعة لكنها لم تستطع سوي ان تأومأ برأسها إيماءة بسيطة إلى الأمام دون ان تتفوة بحرف واحد و بالفعل ساروا جميعا إلي أسفل حتى وصلوا إلى المحل الخاص بالمجوهرات أردف ليث قائلا لها بجدية و هدوء و هو يشعر بقلبه يطير بداخله يرفرف مرتفع إلى أعلى