رواية أعاد الحياة لي كااااملة بقلم هدير دودو
فهذا حلم حلمه منذ أن رآها و أتت إليهم و الآن سوف يتحقق ذلك الحلم الذي كان يتمنى ان يفعله منذ زمن لكنه للاسف كان لست مستعدا إلى تلك الخطوة أقسم بينه و بين ذاته أنه سيجعلها سعيدة دائما لن يسمح لها أن تزعل أبدا سيمحي تلك النظرة الحزينة من عينيها إلى الأبد سيحولها الى فرح و سعادة
اتفضلي يا مي اختارى اللي يعجبك ميهمكيش حاجة.
اتفضلي اختارى اللي يعجبك فاكر نفسه هبتجوز سمو الاميرة بلا قرف.
بدأت مي تختار بالفعل و هي تشعر بالخجل و التوتر ذلك الشعوران يسيطران على عقلها بشدة كانت تشعر بالحيرة و قد نال عجبها عدة اشياء أردف هو قائلا لها بنبرة عاشقة
كان صوته منخفض لم يصل سوي لمسامعها هي فقط بينما هي نظرت له بطرف عينيها نظرة تحذيريه و هي تردف قائلة له بصرامة و جدية و تجاهد على أن تخفض صوتها كي لا يستمع احد اليهما
احترم نفسك لو سمحت قولتلك مش بحب كدة بلا قلبي بلا بتاع و وفر مجهودك لنفسك لأن أنا فهماك كويس.
اقترب منها خطوة أخرى حتى أصبح على اقتراب منها اكثر من السابق و همس بالقرب من اذنها بنبرة حانية
شعرت برعشة قوية تسرى في جسدها كليا أثر همسه لها تشعر أن لسانها قد امتنع عن الحديث احبالها الصوتية قد ربطت لم تستطع أن تحدثه بكلمة واحدة اومأت له برأسها إلى الأمام و صمتت بالفعل عجزت عن الحديث معه انسحبت من تلك الحړب الخاسرة و غرزت أسنانها في شفتها السفلى بصمت ليردف هو قائلا لها بغيرة و هو يبتلع ريقه بتوتر يتمنى في تلك اللحظة أن يضمها نحوه برفق يربت فوق ظهرها بحنان
رمشت بعينيا عدة مرات بعدم فهم و قد حالت ببصراتها تسأل اياه عن أي حركة يتحدث هي بالفعل لم تفهم مقصد جملته ابتسم علي هيئتها و قد فهم معني سؤالها ليردف يجيبها بهدوء
انك تعضي شفايفك خدي بالك دي فتنة.
و أخيرا قد انفك الحصار على صوتها ليخرج صوتها بعد محاولات و تحدثت قائلة له بسخرية و عدم اقتناع
_أنا اللي قولت كدة.
أردف جملته القصيرة تلك بفخر و هو يشير بسبابته نحو ذاته و يجاهد منع ذاته من الضحك على هيئتها حركت رأسها عدة مرات و هي تمتم قائلة له بسخريةو تهكم
هو الشتيمة اللي حرام فعلا و الواحد مش ناقص ياخد ذنوب عشانك قال انا قولت كدة.
انا خلصت خلاص هاخد دول بس.
الټفت الجميع نحوها فابتسم على طفولتها و فرحتها البادية على وجهها غمز لها بإحدي عينيه و تحدث بصوت منخفض غير مسموع
ماشي الجيات كتيرة ابقي شوفي هتخلصي ازاي.
خرجوا من المحل بعدما انتهوا و جاءت ل تذهب مع عمتها لكن استوقفها حديثه و هو يتحدث قائلا لهم بثقة
مش هنجيب الفستان و لا إيه أصل بقول نخليها خطوبة و كتب كتاب مع بعض طالما مي عاوزة كدة و لا إيه رأيكم
اومأت له والدته و عمتها التي كانت تشعر بعدم رضا من الدلال الزائد لكنها لم تستطع أن ترفض و تفعل أي شئ أمامهم بينما هي رمشت باهدابها عدة مرات و هي تتطلع نحوه ببلاهة لا تصدق ما يقوله تشعر انها داخل حلم لكنها بالطبع لم تستطع أن ترفض لكنها أردفت قائلة له بتذمر و غيظ تذكره بطلبها
فستان إيه دة طالما قولنا مفيش فرح.
اجابها بثقة و هو يكبت ضحكته علي منظرها الذي يعشقه بشدة
فستان كتب الكتاب يا مي في إيه
صدر عنها تنهيدة حاړقة و لم تعقب على حديثه فهي بالاحر لم تجد شئ تتحدثه و خاصة أنه يهتم بجميع الأمور أردفت والدته قائلة لهناء بهدوء و بسمتها تزين ثغرها بفرحة صادقة لرؤية ابنها الفرح
طب إيه نروح احنا و هي تروح معاه تختار اللي يعجبها.
اومات لها هناء بالموافقة على مضض لكن قبل أن يذهبا أردفت منار مقترحة بغيظو غيرة
انا هروح معاهم عشان يعني ميبقوش لوحدهم. بالفعل ذهبت معهم و كان ليث في ذلك الوقت يتمنى أن ېقتلها لا يعلم كيف مسك ذاته و تحكم في عصيبته و غضبه كان يود ان يذهب مع مي بمفردهما و يتحدث معها على انفراد لكنه التزم الصمت اردف بعدها قائلا لمي بهدوء
تيجي تشرب عصير.
كانت سترفض في البداية