رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
بلحظات عجيفة وقاسېة ..
وقفت جهاد أمام المرآة وقد ارتدت فستانا من اللون الأحمر وضعت القليل من مساحيق التجميل وذهبت إلي خارج حجرتها هبطت الطابق السفلي وجدت سيف يجلس علي الأريكه ويتابع أحد الأخبار رفع رأسه إليها ونظر لها بحب وهتف
ايه القمر ده !
امسكت بيديه قائله بإبتسامه عذبة
القمر عايزك في حاجه مهمه .. تعالي معايا
ايه رأيك
ممممم وكل ده بمناسبه أيه
بمناسبة أني عايزة أرقص معاك زي ما كنا بنرقص مع بعض
وضع هو يداه حول خصرها وبدأت تلك الرقصه الرومانسية التي اعتادتها منه وفي منتصف الرقصه هتفت بحب
مش هتباركلي
علي أيه
ممممممم علي ده
وضعت يداه علي بطنها وهتفت بتلك الجمله
بتهزري
هتف هو بذلك بنبرة بات الفرح واضحا عليها
بينما أمسكت هي بوجهه في رومانسيه وهتفت
مش بهزر يا سيف .. انا حامل في حته منك .. في حته منك بتكبر جوايا .. انا بمۏت فيك يا سيف ! حلم حياتي معاك اتحقق وربنا عوضنا عن كل حاجه مرينا بيها ..
قرصت انفه بأصبعيها وغمغمت قائلة
يجوز .. بس يجوز ضړبة ذبحه وشنقه حتي المۏت
امسك بخصرها وهتف قائلا
بس بحبك ..
ابتسمت واكملت ما تفعل وهتفت
وانا كمان بحبك ..
أغمض هو عيناها بيديه ثم سحبها بجانبه تخطي بها الطريق حتي وصلا إلي ذلك المكان الذي أعده خصيصا لأجلها .
فتحت عيناها ببطء لتصدم من جمال المنظر وهدوءه و.. رومانسيته
التفتت له فنظر لها قائلا وهو يضع يده في بنطاله
حين بدأت الموسيقي بالإشتعال سحبها في رقصه رومانسيه اذابت الجليد من قلوبهما أرخت رأسها علي صدره وتنهدت مبتسمه وهي تقول
وانا كمان بحبك
ثم نظرت له قائله
طول عمري بشوف الحاجات دي في الأفلام لكن عمري ما عرفت أنها حلوة أوي كده ..
وتنهدت مكمله وهي تسلط انظارها عليه
وان قساوتك دي مجرد قناع .. قناع خفيت بيه حنيتك !
حنيتك اللي عشت طول عمرك دافنها بين ثنايا الجبال !
النهاية ..