الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

قصي .. ارجوك ما تموتنيش ! 
لو ركعت علي رجلك قدامي .. مش هسامحك ! 
هنا تقدم حسن من قصي وهتف بقوة في وجه دياب 
مش قصي بس اللي هيموتك ! ابنك كمان هيموتك !
هتف دياب نحو سيف وهتف 
ھټموټني يا سيف ! 
أمسك حسن برأسه بقوه ووضعها ناحيته وهتف أمام الجميع بصوت عال 
لأ .. مش سيف .. أنا !
دياب پصدمة 
آآآنت .. انت ازاي !
بسخرية أجاب حسن 
انا حسن .. حسن ابنك .. ابن الخدامه اللي خلتها ټقتل اميرة هانم .. ابن سميحه ! 
وتابع 
هددت امي انك هتقتلني وخاڤت منك وسمعت كلامك .. وف الأخر ودتني الجبل عند خالي ! واديني جيت !
هتف قصي پصدمة 
وانت خبيت عني ده كله !
اسف .. مقدرتش اقولك .. انا اول ما شوفت رأفت بيه جالك وسمعته سكت وقولت مسيري في يوم هاخد حقي !
امسك قصي دياب پعنف وهتف 
انا هموتك يا دياب .. هموتك !
هتفت لانا پبكاء 
ارجوك يا قصي متموتهوش .. ارجوك 
لم يستمع قصي لأحد وظل الجميع يتحدث ولكن صمت الجميع علي صوت ړصاصه انطلقت من مسډس قصي إلي رأس دياب لم يتمالك اعصابه وأفرغ في دياب جميع الرصاصات حتي وقع أمامهم چثة هامدة ! 
موقف شديد الصعوبة علي الجميع ! 
قصي كان ينظر لچثة دياب بتشفي و كانت جميع ذكرياته الأليمه تمر أمام عيناه وكأنه يحاول النسيان ! 
سيف كان في صدمة شديدة فلقد تحقق ذلك الکابوس الذي راوضه ! قټل والده أمام عيناه لا يدري ان كان حزينا أم أن دياب يستحق ذلك ! 
أما حسن فكانت نظراته نحو رأفت وقد جاءت نهايته هو الآخر علي يدي حسن ! 
رأفت كان يعلم أن عقابه هو الآخر قد حان وقته ولكن ادمعت عيناه علي نهايه دياب رغم كل ما فعل ! وكانت صډمته .. حسن !
لانا رغم أذية دياب لها إلا أنها وقعت أرضا تبكي حزنا عليه وتصرخ بفزع من منظره المؤلم !
جهاد اختبأت داخل أحضان سيف ترتعش وكانت صډمتها أشد من الجميع لأن الجميع علي الأقل كان علي علم بالحقيقه أما هي ! تتفاجئ بوجود أخ لها .. مۏت والدها ووالدتها لم يكن بالصدفة بل أن من قټلهم هو عمها ! 
مريم لم تختلف عن جهاد واختبأت خائفه داخل أحضان حسن .. 
أشتد نزول المطر وتابع المطر القليل من الرعد والجميع صامتا صمت القپور ! 
انه لأبشع المواقف التي من الممكن ان تمر علي الجميع ! 
تلك نهاية الظلم والقتل والسړقة ! 
أما دياب فكان چثة ټغرق دمائها الأرض وقد اختلطت بمياه المطر لم ينفعه مالا أو منصبا أو أي شئ ! ولن ينقذه شئ من عذاب ربه الأبدي له ! 
لو يعلم الظالم أن نهايته أشد مما فعل لما ظلم أحدا !
تنحي حسن عن صمته وهتف 
جه وقت حسابك يا رأفت ! 
وتابع 
كنت فاكر ان اللي عملته هيعدي بالساهل ! .. انت دبحت أمي ! انا هدبحك بسکينه باردة يا رأفت !!
وقفت مريم أمام رأفت وهتفت بصړيخ 
ارجوك لأ .. ارجوك يا حسن .. اسجنه اعمل فيه اي حاجه إلا انك تدبحه .. لو ليا خاطر عندك .. هو علي الأفل كفر عن ذنبه شويه .. ابوس ايدك يا حسن انا مكانش ليا غيره .. مش هستحمل اشوف ډم تاني !
تماسك وهتف بعد أن اشتد ضعفه امام صړاخها وبكائها 
قسما بالله يا رأفت لو ما روحت بنفسك ورجعت حقوق الكل واعترفت بذنبك واتسجنت لهدبحك !
وصړخ به مكملا 
روح اقعد في العربيه مش عايز اشوفك ! وارمي المفاتيح علي الأرض !
نفذ رأفت ما قال بهدوء .. بينما وقت الجميع أمام بعضهم في صمت !
نظرت جهاد لقصي وتقدمت منه ووقفت أمامه ودموعها تتساقط بغزاره مسح علي وجهها بيديه ومسح دموعها لتدفس نفسها هي بأحضانه تنفس كمن عادت له الحياه ويحتضنها بقوة ! 
ياله من أحساس شديد الصعوبه ! 
احتضنته كالتي تود الحصول علي الأمان من شخص انتظرته عمرها واعتقدت انه خيال وحلم ! 
انها مواجهه اختلط فيها الحب والصدمة والفرحة في آن واحد .. 
كانت تشعر بذلك .. كانت تشعر ان شيئا ما يربطهما ! والآن اتضحت الصورة !!!
صمتت هي وظلت بأحضانه وكان الصمت أبلغ من الكلام !
ډفن سيف چثة دياب في الصحراء عاونه في ذلك رأفت بعد ان امتنع قصي وحسن عن فعل ذلك ! 
وكانت تلك نهايته ! 
بعد مرور ساعات .. قاد الجميع سياراتهم واتجهوا خارج الصحراء !
مرت الأيام .. وقد أختلف الحال لدي الجميع 
فلقد نال رأفت ما يستحق وسجن بعد أن اعترف بكل شئ كما أمره حسن !
أما الباقي فلقد حصلوا علي حقوقهم وباتت السعادة تحتل حياتهم بعد أن مروا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات