رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة
عليهما وهتف بصوت عال بعد ان بات يهز جسدها بقوة بين يديه
افهمي بقي .. انا مش مضطر اكدب .. انا حبيتك معرفش ازاي .. انا عارف ازاي انتقم كويس يا لانا .. انا لو عايز اخد منك حاجه هاخدها .. فاهمه ! .. تحبي اثبتلك !
ثم بدأ يخلع ملابسه بعجرفة وقوه لتصرخ هي بهلع
قصي انت بتعمل اية !
قصي هيوريكي انه لما بيعوز حاجه بياخدها !
حملها بقوة وعجرفة لتصرخ هي وتهتف راجيه بصوت غلبه البكاء
قصي الله يخليك متعملش فيا كده .. بلاش يا قصي .. عشان خاطري..
كانت تتزين في غرفتها وتقف امام المرآه بغرور كعادتها ..
حسن ..!!
لتعيد الكرة مرة أخري قائلة پصرخة انوثية غير مقصودة
حسن إلحقني الله يخليك ..
ثم وبهمس قالت لنفسها قبل ان ترتمي بأمان بين احضانه
يا ماميييي !!!
همس هو لها قائلا بصوت هادئ
ششش اهدي انا جنبك ..
يعلم هو كم ترتعب وتفزع من الظلام كما لا تعلم هي حتي الان ما سبب رعبها ذلك !
هتفت بحب
انا بحبك أوي يا حسن .. أول مرة ابقي متطمنة كده في عز خۏفي ! .. تعرف ايه كان خۏفي الحقيقي .. انك كنت تبقي وحش فعلا ومتبقاش حسن اللي حبيته !
سيف ..
أجابها بغزل
عيونه ..
بحزن مصطنع ردت
عايزة اخرج يا سيف .. خرجني !
مممم يلا قومي إلبسي عشان هنتعشي بره
نهضت بسعادة وهتفت
بجد !
دقيقة كمان وهغير رأيي
في سرعة كانت ترتدي ملابسها ثم خرجت وهبطا وقاد هو سيارته نحو المطعم ..
حلو أوي المطعم ده ..
مش أحلي ولا أجمل منك !
أدارت رأسها في خجل ليهتف هو بعد أن بدأت الموسيقي بالإشتعال
تعالي نرقص ..
ثم نهض من مكانه وأمسك بيديها وسحبها للرقص ..
كانت الأجواء الرومانسية هي المسيطرة ولكن ..!
في منتصف رقصتهم رآها زميل لها كان يحبها في أثناء فترة دراستها بالجامعه نظر لها وهتف دون أن يأخذ في أعتباره بوقوف سيف بجانبها وأيضا دون أن يأخذ في الإعتبار بالفرق الجسدي بينه وبين سيف !
جهااااد .. ايه الصدفة الحلوة دي ..
انحني يقبل خديها ويهتف
وحشتيني أوي .. أيه الحلاوة دي كلها !
كانت جهاد ستبدأ بالرد عليه ولكن أسكتها نظرة سيف القوية له حين أمتدت يداه تمسك بقميص ذلك الشاب وهتف بعد أن تمالك أعصابه
الحلاوة دي هخليك تاكلها في الجنة ! ده انا هنفخك ! بتبوس مراتي قدامي !!
ثم أمسك به وأوقعه أرضا وهبط عليه باللكمات والضړب المپرح حتي تدخل الاشخاص في المطعم ليخلصوه من بين قبضتي سيف !
ورحمة أمي لو شوفت وشك تاني لهمحيك من علي وش الدنيا !
والټفت لها بنظره مخيفه
يومك أسود معايا النهاردة يا جهاد ! .. يلا قدامي علي العربية !
يتبع ..
20
اتجهت نحو السيارة پخوف .. قاد هو حتي وصل إلي المنزل هبطت پخوف وانطلقت نحو الأعلي وكان هو يتقدم منها في عڼف وسرعة !
مين الزفت ده ! .. ما تنطقي
ده .. ده كان .. كان .. زميلي في الجامعه وبعدين .. ع.. عادي يعني يا سيف !
صفعه قويه منه أوقعتها أرضا على حين غرة
كانت عيناه حمراوتين وقطرات العرق تتصبب من جسده حتى أنها بللت قميصه ذو اللون الأبيض..
صاح بها في ڠضب جامح وهو يشدد الضغط على قبضتيه مغلقا إياهم في عڼف
يعني إيه زميلك في الجامعه يجي يحضنك ويبوسك قدامي وانتي تقولي عادي يا سيف!
________________________________________
عادي ايه وزفت ايه متجوزه سوسو انتي!
هبطت دموعها بقوة انحني إليها بجزعه ورفعها إليه بدأ يهز جسدها في عڼف مكملا بصوت مخيف لم تعتاده منه
انا دلعتك كتير يا جهاد.. سمحتلك تعملي كل حاجه رغم أن دمي كان بيغلي.. لكن توصل أن حد يبوسك ويلمسك غيري
صمت قليلا سحب نفسا وزفره وهو يهتف بنبره قاسيه
ورحمة امي ما هرحمه ولا هرحمك!
واكمل پعنف
فاهمة !
أردفت پخوف
فاهمه يا سيف .. فاهمه
وتابعت پبكاء
هنت عليك يا سيف تضربني كده ! انا مليش ذنب .. هو اللي جه وباسني ! .. انا والله ما كنت اعرف اني هشوفه !
سحب نفسا زفره پعنف بات ضعفه امام دموعها واضحا واقترب