رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة
منها وهتف بعد ان احتضنها
انا اسف .. انا غيرتي عليكي هي اللي عملت فيا كده .. مقدرتش امسك نفسي !
بكت بقوة بين أحضانه ليهتف قائلا
شششش اهدي اهدي .. كفاية عياط
نظرت له بطفولة وتابعت
متعملش فيا كده تاني ..
ممممم انا عارف هصالحك ازاي !
ثم حملها بحب واتجه بها نحو حجرة النوم ..!
هتف بندم وحب
اشتد بكائها ليحاول لمس جسدها بحنو ..
ابعد عني يا قصي .. ابعد عني .. مش عايزة اشوفك !
سامحيني يا لانا انا مكنتش في وعيي !
كداااب .. انت عايز كل حاجه ليك
انا عايزك انتي يا لانا ومش عايز غيرك !
وأكمل بحزن
انتي يا لانا اللي حسستيني اني بني آدم وعندي قلب .. يوم ما حبيتك ! والله ما عارف ازاي حبيتك ! سامحيني يا لانا !
بكرهك !
ليبتسم ويهتف ..
وانا كمان بحبك
ابتعدت عن أحضانه ووضعت رأسها علي الوسادة لتنام .. هبط بجانبها واحتضنها مرة أخري حاولت الإبتعاد ليهتف
شششش نامي
وأغمض عينيه وهو يحتضن جسدها الصغير بين يديه بينما كانت هي في شدة حزنها وفي قمة سعادتها !!
بعد مرور أسبوع كانت محاولات قصي في الإعتذار للانا لا تهدأ بدأت هي تدريجيا تتحدث إليه ولكن ليس كما يريد هو ..
ولكنها قررت تلك المرة إغراءه ارادت تعذيبه بحبها كما فعل بها .. لذا استغلت فرصة هدوء الأجواء و قالت له بغنج انوثي وهي تلفت لغرفة النوم بنبرة انوثيه شديدة المكر
ثواني وجايه لك ..
تقدمت منه بدلع ودلال متعمدة بينما هو فكان يتابعها بعينيه وهي تطفئ الانوار وتضئ الشموع وتشعل الموسيقي الشرقية !
تمايلت في أنوثه وبطئ شديد فيما بدأت بحركات ذراعيها وساقيها وحركات خصرها بل ان كل حركاتها ماكرة وانوثيه .. تلك الخبيثه ..!
فتح هو باب الغرفة لتصرخ هي بفزع وتفر هاربة منه إلي اخر الغرفة فيما بدأ هو يقول
خبيثة هانم .. عقابك معايا عسير !
تفهمت مقصده و كادت ان تبكي ړعبا كانت تريد ان تغريه وان لا ينول منها شئ أرادت كسب تحديه وها هي قد فازت ولكنها لا تعرف ان لخسارته عواقب ...!
همس في اذنيها بنبره دبت الړعب في اوصالها قائلا
تحبي تبتدي منين العقاپ ..!
يحبها .. بل يعشقها وهي لم تسامحه بعد ولكن فلتسامحه قسرا !
احب هو لعبتها تلك وعشق ضعفها ودموعها وارتجافها امامه وبين يديه ..
كما انه يحلو لها ويخيفها في آن واحد !
ولكن هي اصبحت زوجته .. فليفعل ما يشاء !
يتبع ..
21
الشړ مهما طال لن يستمر ! ولكل ظالم نهاية حتما كانت ستحين اللحظة التي سيبدأ فيها الشړ الذي كان سرا أن يصبح علنا ..
تفكير ساذج حين يظن المذنب أن ما فعل سيظل سرا ډفن ولن يحيا مرة أخري ويكون أكثر سذاجة حين يعتقد ولو بأقل نسبة أن ذلك السر إذا بات علي العلن سيسامحه جميع من أساء إليهم !
هو لم يسرق أموالهم أو ميراثهم فقط حتي يسامحوه بل سرق حياتهم !
سرق طفولتهم .. سرق برائهتم قتل قلوبهم بعد أن قتل أحبائهم !
مزق مشاعرهم دون رحمة ! مزق كل شئ .. كل شئ دون أن يترك ذرة حب أو رحمة بداخلهم نحوه !
تري ما هو عقابه حقا سيكون أكثر الأشياء التي سيشاهدها في حياته .. قسۏة !
سيتجرع عذابا أشد مما أذاقه لهم .. أشد قسۏة !
أراد رأفت أن يكون كأس عڈابه أخف بقليل مما فعل فأحب أن يظهر ذلك السر الذي أخفته سنين كثيرة مرت وأراد أن يكون علي الملأ ..
اتصل رأفت علي قصي وحسن وأيضا سيف وأخبرهم أنه يريدهم جميعا في مكتبه لأمر ما هام ..
وصل الجميع ليفاجأ كلا منهم بوجود الآخر في ذلك المكان ..
في مكتب رأفت
جلس قصي علي الأريكة بينما سحب حسن مقعدا وجلس إلي جانب قصي وجلس سيف أمام مكتب رأفت ..
مشهدا به لغز للجميع .. هناك خيوط لا بد من ربطها ببعضها لتتضح الصورة للجميع كان استغراب سيف هو الأكثر بينهم دارت ألغاز في أذهان الجميع وكان الصمت هو سيد الموقف !
قطع رأفت ذلك الصمت أخيرا تقدم بجسده واستند بمرفقيه علي المكتب سحب نفسا عميقا بدأ كلامه بنبرة احتلتها الجدية التامة
مبدأيا كده انتوا مستغربين اني جمعتكم مرة واحده كده .. انا هدخل في