رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة
الجبروت قولتله ده قصي ابن اخويا وعايزك تقتله بالفلوس ! لأ وطلعت شهادة ۏفاة للطفل مزورة ! وابنك .. ابن سميحه لما وديته لصاحبك وخۏفت سميحه تفتن عليك وخليتني ادبحها قدام حسن ابنها !
انت ازاي كده يا أخي ! انت ازاي بالجبروت ده ! انت نهايتك هتبقي وحشه أوي يا دياب ! يمكن انا عملت حاجه صح تحسن نهايتي عنك ! يا صاحبي ! هي مش حاجه كمان ده انا يدوب كشفت الحقيقة ! حقيقتك يا دياب !
18
وحقي من رأفت بيه هاخده وقتي !
قالها وترك شعرها بعد أن اطلقت صرخات مټألمة حاولت هي الهروب منه ولكنه قيدها بقبضتيه لذا هتفت هي بإنهيار
انا ذنبي ايه يا حسن ايه ذنبي عملت فيك ايه عشان تعمل فيا كل ده انا مليش دعوه بابا عمل ايه حاسبه هو مش انا !
بصوت كفحيح الأفعي هتف
وانا أمي اية ذنبها ! مش هنسي ان رأفت بيه دبحها قدام عيني ! مش هنسي ! وداني الجبل والصحراء وانا ابويا دياب الشاذلي عايش في عز !
د..دياب ! انت .. انت بتقول ايه !
جثي علي ركبتيه أرضا وهتف بنبرة متحشرجة
أيوة يا مريم .. أنا ابقي حسن دياب الشاذلي مش حسن سليمان .. سليمان ده اسم وهمي .. أمي كانت بتشتغل عند سعد الشاذلي .. دياب قتل سعد وخلي أمي تحط السم ڠصب عنها لمراته في العصير وهي حامل .. حامل في قصي !
مرات عمي سعد كانت حامل وولدت قصي واتسجل في شهادة الميلاد قصي سعد الشاذلي لكن دياب بيه طلعله شهادة ۏفاة مزورة وضحك علي الكل هو ورأفت بيه ..
ودوه الجبل عشان ېقتلوه هناك بعيد عنه لكن اللي خده يبقي خالي !
مكنتش لسه اعرف عنه حاجه غير أن اسمه قصي ده طبعا عرفته عشان خالي عرف من دياب بيه اسمه بعد ما كدب عليه وقاله وهو بيوديني هناك قبلها ان امي ماټت بالمړض ..
وانا سكت وحلفت اخد حقي لحد ما جه يوم وجه رأفت بيه عندنا .. في الجبل !
خالي مقتلهوش بأمر من رأفت .. جه رأفت وطلب يقابل قصي .. سكت وقولت اسمع ومتهورش ..
كنت قاعد ورأفت معرفنيش لأني كنت كبير ساعتها وشكلي اتغير ..
رأفت قاله كل حاجه عن حياته وقاله ان دياب قتل ابوه وان دياب يبقي عمه ..
بس للأسف ملاقوش حل يقدر يطلع بيه من هنا عشان يثبت حقه وينتقم ..
رأفت قاله انه هيخلي سيف يعرف بطرق غير مباشرة وسيف هو اللي هيجي هنا بنفسه ويقوله يعمل ايه !
بعد سنتين سيف جه فعلا بعد ما خطة رأفت نجحت وقرر قصي ساعتها ننزل هنا وياخد حقه !
بمساعدة سيف ورأفت ! بس قصي لحد دلوقتي ميعرفش ان انا ابن دياب ولا سيف يعرف ان رأفت علي معرفة بقصي وبيا ! دي دائرة شړ كبيرة أوي .. هتنتهي قريب يا مريم .. وزي ما قولتلك الدائرة بتلف وكل واحد فينا هيجي دوره !
بعد كم تلك الصدمات التي تلقتها مريم نظرت له بعدم تصديق وهتفت
أنا .. أنا مش مصدقة ! ايه الشړ ده كله ! .. وكل ده بسبب ايه وعشان ايه ! وازاي دياب ېقتل اخوه ومرات اخوه ! ومامتك !
دياب بذرة شړ طلعت شجرة ملت الدنيا ډم واڼتقام ! دياب عمل كل ده عشان الفلوس والمناصب ! وهيشوف نهايته هتنفعه الفلوس والمناصب اللي عاش عمره كله بيتاجر پالدم والسلاح كمان عشانهم !
ثم هبطت الدموع من عيناه لثاني مرة في حياته بعد ۏفاة والدته وهتف قائلا بحسرة
انا مقهور يا مريم مقهور .. مقهور علي اني يتيم وابويا عايش .. مقهور علي اني عايش في صحرا وابويا عايش في فيلا لأ ده قصر .. مقهور لأني جاي انتقم من ابويا .. مقهور علي أمي اللي اتدبحت قدام عيني .. مقهور علي صاحبي اللي حصله اللي حصلي بسبب دياب بردو .. مقهور ان الإنسانه الوحيدة اللي حبيتها تبقي بنت رأفت !
وتابع بحب بعد ان كفف دموعه
ايوة انا بحبك يا