رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة
تجيب لينا اتنين عصير
أهربي يا أميرة أهربي .. ده ولا كأني جوزك وجبتي مني بنت والتاني علي وشك !
ثم أكمل بصوت عال
سميحه .. يا سميحه
أقتربت منهم بأدب قائلة
أفندم يا سعد بيه ..
هاتيلنا كوبايتين عصير ليمون من إيدك
أمرك
قالتها سميحه واتجهت نحو المطبخ ثم وبحب إقتربت منه أميرة قائلة
انتي عارفة اني شغلي تقيل خصوصا بعد ۏفاة بابا .. بس أوعدك يشرف سي قصي واخد أجازة ونتفسح مع بعض
إبتسمت له أميرة وتقدمت سمحيه منهم تقدم العصير علي الطاولة ويداها ترتعش وضعتها وهتفت
ألف هنا ..
ثم وبتوتر إتجهت بسرعة نحو المطبخ ..
يلا بقي إشربي الليمون وسميحه جابتها في الكوباية اللي انتي بتحبيها انا هشرب في الكوبايه التانيه
تقدر تشرب من كوبايتي .. ده انا كنت امۏتك !
غلبها بحنو هاتفا
ما انا مت في حبك من زمان يا أميرة ..
إحم .. حلو أوي العصير ده مش كده !
أخذ يضحك وتابع هاتفا بإبتسامه
لأ كده ..
انتهي كلا منهما من شرب العصير ثم فجأة حمل سعد أميرة واتجه بها نحو غرفتهما ..
علي الأرض كانت تجلس وقد سندت رأسها علي الفراش وهتفت تلك الجملة پألم عات ..
مش قادرة .. سعد انا روحي بتروح ! .. سعد قرب مني
إقترب منها وقد ترك هاتفه بعد أن اتصل علي دياب ليجلب سيارة الإسعاف حتي تستطيع الولادة بسرعة شديدة نظرا لحالتها ..
متقلقيش يا حبيبتي الإسعاف جايه
ثم وفي نفس اللحظة كان صړاخ الطفل في الحجرة عاليا ليكتشف أن أميرة قد ولدت بالفعل وعلي الأرض !
بصوت عال نطق إسم سميحه تقدمت منه وهتف هو
خلي بالك من قصي يا سميحه لبسيه هدومه لحد ما أخد أميرة علي المستشفي ..
من كثرة اضطرابه أصبح لا يجيد التصرف اقترب من أميرة وضربها علي وجهها ببطء وخفه ليجدها لا تتنفس ! امسك بيدها يتحسس نبضها ليجد أن النبض قد توقف تماما !
علي صوت صرخته كان دياب قد وصل ووقف أمام باب الغرفة يتطلع إليه بتشفي ..
أميرررة فوقي .. أميرة عشان خاطري قومي يا أميرة .. قومي عشان نروح نتفسح زي ما وعدتك .. أميرة ردي عليا حرام عليكي انا بمۏت من غيرك ! .. طب .. طب مين هيربي إبننا !! .. وجهاد .. أميرة أرجوكي قومي متسيبنيش لوحدي .. مش هعرف أعيش من غيرك يا أميرة .. ليه كدبتي عليا طب ! .. ليه يا رب كده ليه ! اميرة انتي .. انتي مموتيش صح .. انا .. انا في كابوس وهصحي منه دلوقتي ألاقيكي بتصحيني انتي وجهاد صح .. اميرة أبوس ايدك قومي حرام عليكي متعمليش فيا كده !
استدار ينظر لدياب وهتف بصوت متحشرج وعينين حمراوتين
خلي بالك من قصي لحد ما .. ادفن .. أميرة
انتهت إجراءات الډفن وانتهي معها كل شئ!
وهو قادم علي الطريق لم يمنع أي شئ دموعه عن الهبوط ! كيف لذلك أن يحدث ! كيف لحياته أن تنتهي بلمح البصر امام عينيه كان ذلك كالشخص الذي دفع عمره في بناء عمارة ثم فجأة وبزلزال دام لدقائق هدمت أمامه وخسر كل شئ! ولكن الإختلاف ان صاحب تلك العمارة يستطيع بناءها مره أخري أما هو فكيف سيبني حياته مره أخري ! بدون أميرة لا توجد حياة .. وأولاده كيف سيربيهم ! والطفل البرئ الذي ماټت والدته يوم ميلاده ! ما ذنبه ! وللقدر أحكام ظالمه ولكن تري فقد يتحقق العدل بعد الظلم !
قطع حبل أفكارة صدمة قوية حيث أن سيارته قد أصطدمت بشاحنة ضخمة جعلت سيارته فتات وهو ! كان ذلك آخر الآلام التي سيشعر بها في حياته ! بل انها آخر حياته ! انها بدايه النهاية وليست النهاية !
بعد أن استعاد دياب ذكرياته التي أعادها علي دياب للمرة الألف ..
هتف رأفت بسخرية
انا کرهت نفسي بسببك ! عملت كل حاجه عشانك .. قولتلي اقتل اخوك وأجرت عربيه كبيرة تخبطه وېموت ! بعد ما قټلت انت مراته بالسم ! لأ وخلتني بعد ما كتبت انت الورق اللي ڠصب عنك عملته انك
________________________________________
سجلت قصي من المواليد عشان اخوك كان موصي صاحبه بعد ما اتصل بيه وبعدين وديته لصاحبك اللي كان في الجبل والصحراء اخو سميحه واديته فلوس ېقتله لا وبمنتهي