رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة
الأرض قليلا وهتفت بنبرة شديدة الرقة والحب
بحبك..
ابتسم لها بغرابة ابتسامه لم تعتادها منه قط ونظرة أخافتها وأثارت ذعرها ثم وبنبره جامده هتف
وانا بقي مش بحبك يا مريم !
وتابع وهو يلتفت يخلع قميصه بهدوء ويطالعها وهي ترتعش ويتحول جسدها ليبقى متصلبا مما يقول وليس جسدها فقط بل إن عقلها شل بالكامل عن التفكير ورفض قلبها التصديق
چثت على ركبتيها أرضا وقد أحاطت بها الصدمه بنبره غير مصدقة هتفت
انتهى من خلع قميصه ثم نظر لها بسخرية
الحب! ما انتي هتعرفي دلوقتي ازاي هو الحب..
امسك بكلتا ذراعيها بقبضيته ثم بقوته أوقفها ثم أمسك بشعرها في قوة وهتف
حقي من رأفت بيه هاخده .. وقتي !
يتبع ..
17
فيلا رأفت الحسيني ..
انا ندمان يا دياب علي كل حاجه عملتها منها اني عرفتك !
لم يختلف حال دياب عنه كثيرا وهتف بنبره ساخره
انا ندمان اصلا اني عرفتني !
انا قټلت اخويا ! ومراته ! عشان كانت حامل في ولي العهد اللي انا قټلته بإيدي أول ما اتولد مش هنسي ان ابويا كتب كل ثروته بإسم سعد وانا لأ عشان انا بتاع بنات وسكري ورميت بنتي عشان الفلوس وقټلت أبني في بطن مراتي عشان شكيت فيها في مرة ورميت أبني التاني عشان كان ابن خدامه وابني الظابط هيسجني !
في فيلا سعد الشاذلي ..
جلس سعد علي الأريكه في حجرة الجلوس وكان دياب بجانبه ېدخن بشراهه وهو يهتف قائلا
يعني ايه بابا يكتب كل حاجه بإسمك يا سعد طب وانا !
هتف سعد بهدوء ورزانه
حقك هيجيلك بس لما حالك يتعدل وتبعد عن السكك المشبوهه اللي انت ماشي فيها دي
________________________________________
! ابوك مكانش عنده استعداد انه يكتب حاجه ليك عشان اللي بناه في عمره كله انت متهدهوش في سهرة من سهراتك
هتف بإنفعال
ده حقي يا سعد .. فاهم يعني ايه حقي !
وأشار إليه بإصبعيه پعنف يحمل نبرة تحذيرية
وحقي مش هسيبه يا .. سعد بيه يا أخويا!
ثم تركه واتجه نحو الباب وأغلقه پعنف تنحي خارجا عن الفيلا ولكنه تسلل مرة أخري لحجرة الخادمة ..
السم ده يتحط لأميرة هانم في العصير بتاعها مفهوم
نظرت له سميحه بإستغراب ثم هتفت بشهقه
يالهوي ! انت عايز ټقتل ست أميرة !
أسكتها قائلا
شششش وطي صوتك عشان محدش يسمعنا
نظرت له وبصوت منخفض هتفت
انا لايمكن اشاركك في الچريمة دي ! ولا يمكن أسمحلك تعمل كده !
بقسۏة أجابها
لو معملتيش كده يبقي ابننا هو اللي ھيموت يا .. سميحه !
أمسكت ببطنها پخوف وهتفت
انت بتهددني أنك ټقتل ابنك ! انت ايه معندكش رحمة هو عشان انا لجأتلك من قسۏة أخويا اللي هو صاحبك تعمل فيا كده تضحك عليا لحد ما تاخد غرضك مني وتشغلني خدامه بعد ما كنت هانم عند أهلي !
بسخريه هتف
هانم ! هانم إيه ده انتي كنتي عايشة في صحراء ! انا اللي انجدتك من سجنك هناك !
بمرارة أجابت
وجيبتني سجنك يا دياب ..
رد بنبرة أشد قسۏة
هي كلمة واحده نفذي اللي بقولك عليه ومتنطقيش ب ولا كلمه !
أومأت برأسها في حسرة ثم أستدارت تنفذ ما يملي عليها من أوامر ف دياب هو سبب مجيئها للعمل هنا بعد أن كانت هاربة من المكان الذي كانت تقطن به خوفا من أخيها الډيوث ومن عادات بيتها أو بمعني أصح كوخها !!
متعملش في نفسك كده يا حبيبي دياب لسه صغير ومش عارف هو بيقول إيه بكره يعقل ..
قالت أميرة تلك الجملة بعد أن جلست ببطء إلي جانب سعد أخذ سعد يضحك بسخرية وتابع
دياب يعقل ! ده لو القيامة قامت يا أميرة دياب مش هيعقل !
وأستطرد بعدم راحة
انا مش متطمن يا أميرة لدياب .. ربنا يستر
وأكمل بحب
هي جهاد فين
نايمة فوق اصحيهالك
لأ سيبيها نايمه بكره متعرفش تنام من قصي لما يشرف
كلها يومين ويشرف .. تعرف بحبه أوي عشان منك وابنك
وانا بحبك أنتي ..
بخجل أجابت
اية رأيك نقول لسميحه