رواية أعاد الحياة لي الخامس إلى الأخير بقلم هدير دودو
تتتحدث في ذلك الموقف
ليث.
نظر نحوها على مضض بمعني أن تواصل حديثها ابتلعت ريقها و هي تحاول أن تجعل صوتها يخرج مرة أخرى من جوفها حتى نجحت بالفعل في فعل ذلك و تمتمت بخفوت
ا..أنا أسفة أنا غبية و حمارة و غلطانة بس والله أنا مع...
وضع سبابته فوق شفتيه بمعني أن تصمت و ألا تكمل حديثها و تحدث هو قائلا لها بضيق و برودو قد كانت نبرته باردة جافة خالية من أي مشاعر لم تعتاد عليه هكذا
خلاص يا مي ملوش داعي كلامك دة كله صدقي اللي تصدقيه مش مهم.
أردف جملته و اتجه بخطواته نحو الخارج تارك إياها ټلعن ذاتها و قد علمت صحة حديثه و تاكدت من أنها بالفعل حمقاء و يسهل اغتيالها من قبل اي أحد ماذا سيحدث إذا كانت قد تاكدت و سألته بالطبع كانت لم تصل معه إلى تلك المرحلة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت مازالت جالسة فوق الفراش مستمرة في بكاءها دون توقف حتى دلفت حنان عليها عندما شعرت بالقلق من بكاءها الغير مفسر لها قامت مي سريعا بمسح دموعها كي لا تراها حنان التي اردفت تسأل اياها باهتمام و حنو و هي ترى منظرها الحزين و وجهها البادي عليه البكاء
معلش يا حبيبتي هو ليث تحسيه عصبي شوية تلاقيه ضايقك معلش مبيفهمش بس والله ما هتلاقي في طيبته و لا حبه ليكي دة بينحت في الصخر عشان يعرف يخلص الشقة بتاعتكم بسرعة بيحبك والله بس تحسيه غبي حبتين تلاتة.
غرزت مي أسنانها في شفتها بندمو قد كان حديث حنان لم يزيد سوى من ندمها و حزنها تشعر بالإختناق هي كانا دائما تظلمهو تحدثه بجفاء و هو يجاهد أن يفعل كل شئ لأجل سعادتها ردت عليها بصوت متحشرج و هي على وشك الانفجار في البكاءء في أي لحظة مرة أخرى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بقا كل العياط و الزعل اللي شايفاه دة عشان زعلتيه يا بنتي دة مفيش أطيب منه دة مبيعرفش يزعل هو بس تلاقيه اتقمص و شوية و هيصالحك هو متزعليش بقا هقوم اجيبلك الاكل عاوزاكي تبقي قمر كدة دة أنت عروسة
اومأت لها برأسها إلى الامام بوهن لكن قبل أن تخرج من الغرفة اردفت تسأل إياها بإهتمام و قلق ينهش في قلبها
هو يعني هو راح فين متعرفيش
كانت ضربات قلبها تزداد پعنف مع كل حرف تتفوهه تشعر بالخجل ايضا لسؤالها عنه أمام حنان التي ابتسمت في وجهها بتفهم و أجابتها بهدوء و حنو
ابتسمت في وجهها تبادل إياها ابتسامتها قبل أن تسأل إياها مرة أخرى بتوتر و خجل و هي تضم يدها تضغط فوقهما بقوة تفعل دائما تلك الحركة عندما تتوتر
هو ليه محدش عارف أنه محامي أو يعني الكل مش عارف يعني هو كله فاكره شغال مع عمو شكرى بس.
حاولت حنان حينها ألا تضحك على توترها كي لا تزيد من ذروة توترها البادية عليها قبل