الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ظلمني حبه بقلم هدير دودو من الفصل الأول إلى الثاني عشر

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحي لما محمد كلمني قالي ان بابا تعبان و صحته الفترة دي مش مستقرة اوي فأنا بصراحة عاوزة اروح اعتذرله و اعيش معاه يا ضحي دة ابويا
ضحى فهي لا تقدر على ان ترفض ﻹنها اكتر واحدة عارفة ازاي البنت بتحب ابوها اللي تشوفيه يا ماما. . اهه نبعد شوية من قرف عمي دة .
حورية بهدوء و فرحة طب يلا يا حبيبتي روحي حضري شنطتك انا حضرت شنطني ثم قالت بفخر عشان عارفة انك هتوافقي دة انت بنتي طبعا و قاموا باحتضان بعض
ضحى بمرح و انا اقول ماما طول عمرها بتربيني على الاتكيت و كدة هي اتعلمته فين دلوقتي بقا اكتشفت
حورية يلا يا ضحى و متشلنيش
عند مراد بعد عدة ساعات وصل للقاهرة و لقصر الدمنهوري بالتحديد
مراد بقلق ها يا بابا طمني جدو دلوقتي عامل ايه
محمد الحمد لله كان هيدخل في غيبوبة سكر بس لحقناه ثم  قال بتساؤل بس انت عرفت ازاي
احمد بسخرية و هو يشاور على شادي  اكيد طبعا الاستاذ شادي اللي قاله و هو ايه الجديد يعني ما هو كل حاجة بيوصلهاله على طول
شادي  بهدوء و تأكيد ايوة يا بابا فعلا انا اللي قلتله اول ما عرفت ثم وجه كلامه لشهد طب يلا يا شهد عشان اوصلك عشان الجو اتأخر 
شهد باعتراض لا خلاص خليك و انا هروح لوحدي بأوبر او تاكسي عشان العربية في البيت
شادي بتصميم يلا يا شهد بطلي اعتراض
مشي كل من شادي و شهد
سارة بلا مبالاه طب انا طالعة انام احسن بما ان جدو محصلوش حاجة و طلعت لغرفتها 
محمد بهدوء لمراد مراد انا عاوزك تسافر انت مكاني للشركة الفرنسية قبل ان يتكلم مراد اكمل هو كلامه انا عارف انك لسة راجع بس حقيقي انا مش قادر اسافر و كمان في حاجة مهمة مستنيها بالنسبة ليا فعشان كدة معلش لو هتعبك
مراد ايه اللي بتقوله دة يا بابا تعب ايه خلاص انا هطلع اجهز شنطتي و دول هما تلت ايام بالظبط و هرجع يعني مش حاجة
محمد بهدوء طيب يا حبيبي ربنا يخليك ليا
سمية بتساؤل جعان يا مراد اخليهم يحضرولك العشا
مراد لا و الله يا مرات عمي انا عاوز انام عن اذنكوا ثم طلع لغرفته و قال بتوعد لضحى و هو يتذكر كيف كانت تقف امامه بكل شجاعة و قوة لا يعلم من اين جاببتها والله ما هسيبك دة انا بعد ما ارجع من السفر هعرفك مين هو مراد الدمنهوري اللي انت بتستقلي بيه هو انت فاكرة انك عشان مشيتي من الشركة هسيبك والله ما هسيبك بس ارجع من السفر
تاني يوم الصبح مراد سافر و الكل كان متجمع على الفطار معادا مراد و حورية و ضحي وصلوا
حورية بهدوء للحارس اللي واقف على الباب لو سمحت انا عاوزة اقابل اسماعيل
الحارس باستغراب اسمه اسماعيل بيه لو سمحت و اقله مين
حورية قوله بس واحدة عاوزة تشوفك
ذهب الحارس لكي يبلغه
ضحي باعجاب للقصر الله  يا ماما دة قصر دة و لا متحف انت كنت عايشين فيه ازاي دة انا اتوه
حورية بضحك طب اسكتي بقا و سيبيني عشان انا متوترة اصلا و مش عارفة هقله ايه
ضحى بفخر هتقوليله على اللي حصل و لو خاېفة اقله انا عادي
حورية اسرعت بنفى الا انت .. انت بالذات بتبوظي الدنيا خالص
ضحى براحتك
عند الحارس لاسماعيل قال باحترام اسماعيل بيه فى واحدة عاوزة تقابل حضرتك برة و معاها بنت صغيرة
اسماعيل باستغراب مقالتش مين
اسرع محمد يقوله دخلهم بسرعة و عاملهم باحترام طبعا 
إسماعيل بدهشة انت عارفهم يا محمد
محمد بهدوء اهدى بس يا بابا و انت هتعرف كل حاجة
ذهب الحارس لحورية و قالها لاحترام شديد اتفضلي يا هانم هما مستنينك جوة
حورية بهدوء و قلق شديد حاضر
ضحي باستغراب استني بس يا ماما .. ثم وجهت كلامها للحارس هو انت با كابتن ليه بتقولها يا هانم مع إنك في الاول مقلتلهاش كدة
الحترس باستغراب لكنه قال هما جوة قالولي اعاملكم باحترام انا اسف لو دة ضايقك
ضحى لا بس متستغربس اكيد خالو محمد اللي قال كدة صح
الحارس بايجاب ايوة هو
همت ضحى باللد لكن قاطتعتها حورية خلاص با ضحي مش هتفتحي تحقيق ثم قالت للحارس شكرا
الحارس باحترام لا عادي اتفضلوا و جاء ليوصلهم قالت حورية باعتراض شكرا بس انا عارفة المكان و ذهبت هي و ضحي
حورية پذعر يعني هو ده  وقت رغيك اللي على الفاضي مش بقولك اني متوترة
ضحي ما انا بنسيكي شوية توترك .. ثم قالت بتساؤل انت لسة حافظة المكان
حورية اه طبعا عشت فيه 24 سنة و اسكتي بقا عشان بقلك خاېفة ايه مبتفهميش انت شكلك متعرفيش بابا كويس انا اللي عشت معاه مش عارفة هيعمل ايه
دخلت حورية و هي خائڤة جدا اما ضحي فكانت عارفة ان مهما البنت ما بتغلط باباها من الاكيد هيسامحها مهما كان كبر غلطها فعشان كدة مكنتس خاېفة و كانت بتحاول بتخفف من توتر امها لغاية ما وصلوا للباب الداخلي بتاع القصر و دخلوا بمجرد ان رأها اسماعيل قام وقف و مشاعره كلها متلغبطة ما بين حبه لبنته الشديد اللي بس كان عاوز يأمنلها مستقبلها و غلط بنته في حقه اللي فسرت خوفه عليها بأنه ظلمها و مهمهاش مشاعرها هو صحيح كان عاوزها تتجوز شخص غني بس عشان هو عارف انه هيأمنلها مستقبلها  و احمد اللي وقف مش عارف يعمل ايه معاها و محمد اللي فرح جدا و راح لأخته الصغيرة
محمد بفرحة و قام باحتضان حورية وحشتيني اوي والله يا حورية
حورية بفرحة عكس ما بداخلها من خوف فلا يوجد شخص يعرف فيما يفكر فيه والدها و انت كمان يا محمد وحشتني اوي بجد
محمد لضحى بتساؤل و مرح  ايه يا ضحي  مش هتسلمي على. خالك و لا ايه ...  بالظبط
ضحي بفرحة لا طبعا هو انا اقدر برضه ثم قالت بمرح لكي تمحي التوتر  بس قلت تشوف المزة الكبيرة الاول و بعدين نشوفني انا .. انا عارفة اني الصغيرة بس دي قالتها و هي تشاور على امها في عشرة ما بينكم و لا انا غلطانة
ضحك الجميع و قام محمد باحتضانها و قال عكس امك خالص يا ضحي طالعة لجدتك الله يرحمها
ضحى و هي تسأل حورية بلوم مصطنع و انا عمالة اسأل فيكي يا حاجة انت .. انا طالعة لمين مبتجوبنيش فيها ايه لما تقوليلي ان انا طالعة لامك
حورية و هي تنكزها في كتفها و تقول بحدة  عيب يا ضحي كدة .. مش  في اي مكان و لا اي وقت ينفع فيه   الهزار ... خفي شوية ماشي
ضحى حاضر من عيوني بس مش. ملاحظة ان انا كنت بكلم خالي و لا ايه .. انت اللي اتدخلت انا بقترح انك تروحي تشوفي ابوكي و تسيبيني مع الراجل العسل دة مش عارفة ليه طلعتي قفوشة اوي كدة ما انت ساعات بتبقي بتهزري و ساعات بتبقي اعوذ بالله

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات