الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حلمي المستحيل بقلم هدير دودو من الفصل الرابع إلى الأخير

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تشجع ذاتها على مواصلة الحديث حتى نجحت بالفعل اردفت قائلة له بنفس ذات النبرة و نفس ذات الانكسار و الخجل التي مازالت تشعر بهما 
لا مش كدة أنا ظلمت مريم زمان لما قولتلك أنها بتحب حد تاني مريم ملهاش علاقة كانت ب اي حد مريم قلبها من زمان ليك.
لتتابع بندمو حزن 
أنا اسفة عارفة إني غلطانة بس مكنش قصدى الشيطان لعب بيا و هيألي إني لما اعمل كدة ه..
صمتتت و هي تشعر بالخجل من افعالها و الخۏف عندما رأت نظراته المسلطة نحوها بشدة و عينيه المشتغلة بالڠضب الواضح حيث أن الشرر يتطاير منهما و قد راوده العديد من الأفكار. 
اغمضت سارة عينيها في محاولة منها على تشجيع ذاتها ل مواصلة الحديث حتى نجحت بالفعل لتردف قائلة له بنفس ذات النبرة و نفس ذات الانكسار و الخجل التي مازالت تشعر بهما نتيجة افعالها 
لا مش كدة أنا ظلمت مريم زمان لما قولتلك إنها بتحب حد تاني مريم ملهاش علاقة كانت ب أي حد مريم قلبها من زمان ليكو محدش كان يعرف غيري لأني فهمتها مرة من تلميحاتها حتى ديما مكانتش تعرف.
لتتابع بندم صادق يتخلل نبرتها 
_أنا اسفة عارفة أني غلطانة بس مكنش قصدى الشيطان لعب بياو هيألي اني لما أعمل كدة ه.. صمتت و هي تشعى بالخجل من افعالها و الخۏف الذي ينهش قلبها خاصة عندما رأت نظراته المسلطة نحوها بشدة و عينيه المشتغلة بالڠضب الواضح كالنيران المتأهبة الشرر الذي يتطاير منهما  عروقه البارزة من شدة الڠضب أيعقل انه ظلمها بتلك الطريقة كان يتعامل معها بإقتضاب حدة كي لا يفصح عن مشاعره أمام أحد و يثأر لحبهو كرامته كان يبرر اقتضابه لوالدته عندما تساله 
_لما هي تحديدا_ الذي يعاملها هكذا بأنه لا يجب طريقته الطفولية فهي افعالها تشبه الأطفال و هو لا يحب تلك الطريقة على الرغم من انه يعشق طريقتها و يعشقها يعشق تفاصيلها اليومية التي تفعلها بأكملها شعر بكم الألم و الۏجع الذي سببهما له هو بأفعاله و حديثه الحاد القاسې 
ااه يعني أنت عيشتيني في كڈبة خليتيني ابعد عنها و اسيبها و اتجوز واحدة تانية كل دة بسببك و جاية تقوليلي دلوقتي ليه ليه اشمعنى دلوقتي 
هدر بها پغضب و انفعال اشد من السابق تمنت أن تفر هاربة من امامه لكنها بالطبع تعجز عن فعل ذلك اخفضت عينيها تنظر ارضا و هي لا تعلم بماذا تجيبه لكنها اردفت قاىلة له بصوت منخفض مبحوح بالكاد يسمعه 
عشان فوقت و حسيت بالذنب و كمان حسام ابن عمي اتقدملي و هتجوز طلع بيحبني اكتشفت كدة اكتشفت قد ايه انا كنت غبية حارمة نفسي من حبه الحقيقي و بجري ورا اوهام في دماغي من المستحيل إنها تحصل لكن كنت ماشية ورا شيطاني و سيبت حب حقيقي كان هيضيع مني بسبب غباءي أنا اسفة بجد ندمانة. 
قالت جملتها و نهضت تسير من امامه و بالاحر تهرب فهي ليس على استعداد أن تجلس ثانية كمان خاصة عندما رأت هيئتهه التي ازدادت ڠضبا لم يستطع كبته بالفعل كان يتمنى أن يمسكها في تلك اللحظة و ېقتلهايشعر بالحيرة من امره لا يعلم يفرح لاجل حبها له ام يحزن لاجل طريقته معها و زوجته من غيرها استأذن من عمله و ذهب الى المنزل و هو يشعر بمزيج من المشاعر مقررا أن يعترف لها اليوم بمشاعرهو كل ما يحمله داخل قلبه لا داعي للصمت اكثر من ذلك.
توقف سيارته السوداء أسفل المباني الخاص يمنزله ما ان وصل و هبط منها سريعا و هو يشعر بأن الطريق قد طال من مكان عمله حتى منزله بل انه تضاعف كان يصعد الدرج الموصل لمنزله الخاص به داخل المبني بلهفة و إشتياق كأنه لم يراها منذ دهر دقات قلبه تتسارع تقرع بداخله كالطبول يصعد سرعة شديدة ليصل إليها بأقصي سرعة يشعر بنبضات قلبه قد حيت من جديد نبضات عاشقة ډفنها قد استيقظت الان فاليوم هو موعد ايقاظها متلهف لرؤيتها أمامه ملامحها المحفورة بعشق داخل قلبه عفويتها براءتها عنادها ومشاجرتها امامه كل شئ تفعله يعشقه بل اصبح كالادمان له قرر أن يفتح صفحة جديدة في حياته صفحة عاشقة يبعد الجميع عنها صفحة خاصة به هوو هي فقط وصل  أخيرا أمام الباب الخاص بمنزله و 

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات