الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاااملة بقلم ميادة

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


نوم عايزك برا شويه 
تنهدت پغضب بعد ان خرج من الغرفه رميت الغطاء بعيد انزل من اعلي السرير واتجه الي الخارج وانا اتنفس الصعداء عيني تقع عليه يجلس علي الاريكه بكل راحه وشفاه تقلب السېجاره بعشوائيه ويخرج بهدوء الدخان الي اعلي ابتلعت ريقي قبل ان يخرج صوتي مازن ليدرك اني هنا الان...... 
نظر الي ثم نظر الي ساعته بملل اتأخرتي دقيقتين 

ضممت يدي الي صدري خير في حاجه 
وضع السېجارة في المطفائه عايز اتعشي انا جعان 
مازلت علي وضع العناد وهو حد قالك اني الخدامه بتاعتك 
ابتسامه جانبيه اعتلت وجه بس انتي بتاعتي يعني اطلب الي آنا عايزه 
شعرت بالنصر الان وابتسمت لا مش بتاعتك ادهم قالي ع القسم 
وقف مازن واتجه اليه بوجه غاضب محتد مهما حصل انتي بتاعتي 
اتجهت الي الباب بإصرار انا مش بتاعتك وهي خلصت كده 
زمجر پغضب قلت متمشيش اصررت اكثر لتمد يدي ناحيه مقبض الباب انا ماشيه ومش هتمنعني 
ولكن ليس بتلك السهوله ېصرخ پغضب انتي فاكره نفسك ايه
بلعت ريقي انا ماشيه 
اقترب مني مع نظره تحذير ايه 
لن أتراجع عن كلامي انا ماشيه عري
احكم قبضته علي يدي بقوه مش هتمشي غير لما ترجعي فلوسي غير كده
انتي بتاعتي 
انين صغير خرج من شفتاي سيب ايدي صوتي به بعض من الحده ولكنه لم يفعل همست
بهدوء مازن ترجيته نظر الي كما نظر له ترك يدي ولكنه مازال قريب فكيه الحاد وعيونه المظلمه تجعلني اخاڤ منه ولكن هذا لن يحدث. 
كفايه عض شفتيك امر پحده وعيونه تقع علي سبني امشي همست بالكلمة الاخيره ولم يتوقف اتصالنا البصري .
نظر الي الارض وكأنه يفكر بشئ وعلي وجه ابتسامه 
تذمرت بعناد مازن 
سخر مني في المشمش 
سألت ببلاهه اشمعني بقي ... 
عشان انا بعمل الي علي مزاجي 
أجبته پحده الكلام ده ع غيري مش انا 
اعطاني نظره بس انتي لسه تحت سلتطي 
ڠضبت انا مش تحت سلطه حد عضتت شفتي بتوتر منتظره إجابته . 
كفايه قدر اخبرني مره اخري للمره الثانيه .
سألته بفضول مش عارفه ليه انت متغاظ منها 
أفلت شفتاي منتظره إجابته عشان ده بيخليني ... 
يقاطعنا رنين جرس الباب ينظر الي پحده ويهمس پغضب علي اوضتك حالات ومتخرجيش منها غير لما اقولك ومتنسيش هترجعي التي شيرت بتاعي 
ذهبت مسرعه الي غرفتي أحاول ان استرق السمع من يأتي الان الي مازن وماذا يريد الفضول يأكلني ولكن سمعت صوت اغلاق الباب وهدوء ما بعدها اذا مازن ذهب للخارج وتركني وحيده مره اخري هنا اتجهت الي غرفتي لكي استعيد نعاسي مره اخري........ 
يوم اخر مر وانا مازلت لا افعل اي شئ سوي تناول وجباتي مشاهده التلفاز بعض المشدات الكلامية مع مازن والنوم تلك هي حياتي في شقه مازن ربما علاقتي اصبحت قريبه بنسمه بدأت القي عليها التحيه وهي وايضا ربما هذا تقدم في علاقتنا فنحن نجلس في الشقه ساعات دون حديث كل احد منا مشغول عما يفعله ..
ها انا اجلس علي إريكتي المفضله اضع في حجري طبق مملوء بالفشار اعددته بعد ان ذهبت نسمه مع نصيحتها الدائمه الطعام في الثلاجة بلا بلا بلا. 
اشاهد احدي الأفلام الجديده التي اعلن عنها أمس مندمجه معه .
انتي لسه صاحيه فزعت وانتفضت من مكاني الهث لم انتبه لقدومه من شده انتباهي مع الفيلم سألته انت جيت 
سخر كعادته لا ده خيالي 
خلع جاكته وقميصه والقي بهم علي الاريكه المقابله شعرت بالخجل استدرت ناحيه التلفاز اكمل مشاهده فيلمي . 
خديني جنبك نظرت له قبل ان اترك له مكان بجواري جلس براحه واقترب مني يضيق المكان علي قلصت جسدي وابتعدت عنه يجلس براحه ويشعل احدي سجائره مع توتري وانتهي بي الامر اشاهد الفيلم معه حتي انتهي. 
سخر مني زوقك حلو 
تهجمت طب ما انا عارفه 
سأل ببرأه اي ده انتي زعلانه 
اعتدل جسدي واقف مستعده للذهاب لا مش زعلانه 
ولكنه امسكني من يدي اجلسني بجواره مجددا بلاش عند دلوقتي يا قدر همس و اشتعلت وجنتاي بسبب لهذا القدر مره أخرى همست بخجل مازن 
كان يمسك بجهار التحكم يبحث عن فيلم اخر ويجيب بهدوء نعم 
همست پحده شيل ايدك وضع جهاز التحكم بجواره
ليه 
انه يغضبني بفعل ذلك رفعت نبره صوتي مازن ابعد فقبضته ثقيله لا أستطيع ان ابعدها لم ينظر الي حتي هششش مش عايز دوشه الفيلم ده حلو 
 ينفث الهواء بقوه قبل ان اشعر بيداه اسفل ساقي ويقف بي وانا معلقه بالهواء خطواته هادئه جسده مستقيم ثابت افتح عيناي بنعاس اراه يدفع الباب بقدمه
 ايقاظي هذا الصباح .
لا... همست وانا اتقلب الي الجهه الاخري من السرير .
دلوقتي كرر وهو يبعد الغطاء عن جسدي اشعر ببعض القشعيريره تسير في جسدي والنبي عايزه اناام همست وانا اسحب الغطاء مره اخري وأعانق المخده ذاهبه للنوم مره اخري .
لا تتجاهليني ومتناميش قدر لم اهتم لحديثه المزعج علي هذا الصباح .
قدر اصحي صوته أصبح حاد واقسم انه آلان غاضب. 
مش شايفه سبب علي اصرارك ده عايزه انام يا بارد تنهدت محاوله في ابعاده عني انا لا اريد الاستيقاظ. 
عده دقائق شعرت بها بالهدوء لذلك اعتقد انه
سأم من ايقاظي وذهب وكان هذا قبل ان اشعر برفع الغطاء مره اخري ويرفعني بيده عن السرير .
تذمرت بكسل مازن نزلني 
نظر الي پحده وأمر مفيش نوم تاني ومن غير نقاش حدق بي پغضب وانا نظرت بعيدا متحاشيه سحر عيناه الذي يجعل قلبي يخرج من مكانه انزلني من بين يداه وتلامس قدماي الارض ابتعد عنه غاضبه ارفع خصلات شعري المتناثره خلف اذني واضغط بسناني علي شفتاي اسمع صوته قبل ان ادخل الحمام تجهزي في نص ساعه هننزل نشتري شويه حاجات للبيت 
صړخت من خلف الباب ونسمه فين 
كان صوته بعيد من الواضح انه متجه الي خارج غرفتي متتدخليش في الي ملكيش فيه ومش هكرر كلامي متأخريش.. 
انتهيت من ارتداء الملابس من هذا الدولاب الموجود داخل غرفتي وخرجت وجدته يقف امام الباب متذمر من تأخري
ابتسمت وراقصت حاجبي بمرح وتقدمت بخطوات ثابته ناحيته .
اعطاني نظره متفحصه قبل ان يضع سوار اسود حديدي في منتصفه كرستاله حمراء حول معصم يدي محذر ده عشان متهربيش هجيبك حتي لو فكرتي 
تنهدت بيأس فتح الباب وانا خلفه اجد اربعه رجال من نفس نوعيه الرجال الذي اخذوني من منزل ابي ذلك اليوم يسيرون خلفنا ضغط مازن علي زر المصعد وأشار علي الرجال ان يذهب فتح المصعد دخل هو وانا خلفه ضغط مره اخري ع الطابق الاول اتأخرتي خمس دقائق 
نظرت الي السوار اعبث به مش لازم تبقي دقيق اووي كده 
وانا نفسي تبقي مؤدبه ليوم واحد بس 
عاندته وده ميخصكش 
تجاهلني اراه ينظر الي ساعته واخرج هاتفه يعبث به متجاهل وجودي تماما بالمره وكأني لست موجوده بجواره .
همست مازن كانت فقط إجابته
 

انت في الصفحة 5 من 22 صفحات