رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل السابع
أيضا نحو المال المتواجد فوق المنضدة متعجبة وسألت بدهشة
فلوس مين ديه يا حازم
حاول التغلب على مطامعه القوية خوفا من رد فعل عمران فأخبرها ما قاله بضيق غاضب
سي عمران هملهم ليكي وجال تچيبي كل الناجص
تطلعت نحوهم بضيق وملامح غاضبة مغمغمة بكبرياء
وأني مرايداش منيه حاچة واصل
هب واقفا أمامها غاضبا ليصيح بها پعنف حاد متوعد
تناولت حفنة المال وسارت متوجهة نحو غرفتها بخطوات غاضبة غالقة الباب خلفها بقوة وقد اڼهارت جميع حصونها جلست أرضا تبكي پعنف تفكر في مواجهة مصيرها القادم مع عمران وهي لا تعلم كيف ستتزوج من شخص وقلبها يهوى شخص آخر وليس شخص عادي بل قلبها عاشق لشقيقه!! كيف ستفعلها وكيف ستعيش معه!
ولج عمران المنزل الخاص به ليتفاجأ على الفور بوجود والدته أمامه بحانب عمته كانت تطالعه پغضب والشرر يتطاير من عينيها هبت واقفة أمامه پغضب متسائلة
قطب جبينه ووقف يبادلها نظراتها بملامح جامدة وأجابها ببرود
ايه الماسخ في اللي عيدور يما چوازي بجى حديت ماسخ أومال
صاحت پغضب بعدما علمت صحة ما وصل إليها فأكفهرت ملامح وجهها متوعدة لما يحدث
آه حديت ماسخ رايد تتچوز مرت أخوك اتجنيت إياك أخوك مرمي مسچون وبدل تساعده تجوم تتچوز مرته
مبجتش لساتها مرته يما هتبجى مرتي أني چهزي حالك يما عشان تحضري ليلة ولدك
لوت شفايفها پغضب شديد معقبة برفض قاطع بإصرار كبير على عدم إتمام زواج تلك الفتاة المشؤومة ودخولها إلى عائلة الجبالي
مش دي اللي تبجى مرتك اختار زين اللي من مجامك البت دي مهياش داخلة عيلتي ولا البيت إهنيه سامع يا عمران
هجعد أنى وهي في مكان تاني خلاص إكده حضري حالك يما عشان رايدك تبجي ويايا
سار من أمامها بخطوات واسعة وجسد متشنج غاضب بعدما رأى عدم تقبل والدته وإصرارها على الرفض بالرغم من دعمها السابق لشقيقه من زواجه منها لكنه قرر ألا يهتم لكل ذلك سيفعل ما يريده ويتزوجها ستصبح ملكه عهد زوجة عمران الجبالي كبير نجع العمدة كم تمنى أن يستمع لتلك الجملة لكنه كان يراها صعبة الآن قرر ألا يتنازل عنها دون أن يهتم لرأي الجميع أولهم هي !
اقتربت نعمة منها بمكر وهي تلوى شفتيها بعدم رضا وكعادتها تلقي سمومها داخل عقلها
كيف يعني مهيجعدش معانا چرا لعجلك إيه أومال انتي رايدة البت ديه تبعده عنينا فتحي عنيكي يا فهيمة مش إكده عتهمليلها ولدك عالچاهز
تطلعت أمامها وبدأت تفكر في حديثها ونتيجة ما ستفعله وما ستفعله تلك الحية مع ولدها بعدما تتركه لها تتلاعب بعقله وتبعده عنها حركت رأسها نافية بإصرار وعينيها تلتمع بالشړ مغمغمة پغضب حاد
معاكي حج يا نعمة هطلع اجوله ميهملش سرايا الچبالي والبت ديه مهسكتلهاش واصل هربيها من چديد على يدي جليلة الرباية والحيا
أكملت حديثها بتهكم ساخرة
جال عتحب حسن وچاية تطمن عليه