رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الاول للخامس
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
بلهفة عاشق
لاه بعيد الشړ عنيكي إنتي وجلبك ده أني إكده اللي مجادرش على حديتك.
سارت معه نحو الداخل مبتسمة وعقلها يعيد عليها كلماته المعسولة التي تي قلبها من جاحه وتداوي ندباته لتسعد روحها وتعيد ضحكتها مرة أخرى مزينة وجهها.
ولجت حيث يجلس الجميع رأت فهيمة تجلس بصحبة نعمة موجهين نظراتهم نحوها بهيئة غاضبة معلنة رفضهم لوجودها في المنزل لكنها حاولت ألا تشغل عقلها بالتفكير في أمرهم ستحاول أن تجعل الأمر يمر بسلام على الجميع بالتودد
التقطت أنفاسها بصعداء وهي تشعر بالتوتر ي قلبها المرتجف پعنف وتمتمت بهدوء مبتسمة عنوة بإجبار
كيفك ياست فهيمة إنشالله تكوني زينة.
مصمصت تيها بعدم رضا وأجابتها بحدة
مليحة عجبال ما تبجي كيفي وتدوجي الڼار اللي دايجاها دلوك.
كيفك يا ست نعمة.
امتعضت ملامحها پغضب وأجابتها بتكبر متوعدة إليها
زينة مش كيف ما رايدة.
لم تعقب على حديث كل منهما بل جلست صامتة تفرك يديها بتوتر تود الإنطلاق هاربة خارج المنزل بما فيه والفرار من نظراتهم الڼارية المصوبة نحوها التي تلهبها بضراوة وهم يشاهدونها ببرود.
يتمنى لو أن يجد شئ واحد داخلها يخبره باحتياجها إليه
دون رفض سيحارب الجميع لأجلها لأجل الحصول على نظرة واحدة سعيدة داخل عينيها الممتلئة بالحزن لكن تلك الحمقاء لم تعط لمشاعره أي اهتمام متجاهلة وجوده وعشقه لهاؤ تظن أنه سييأس ويبتعد عنها لم تعلم أن ته حولها ستزداد ليستطع امتلاكها عنوة وينتصر على الجميع أولهم هي.
إيه ياخوي اجعد مفيش حد عندينا من برة دي مرت أخوك دلوك.
شدد فوق كلمته الأخيرة عن عمد علمه عمران جيدا فأجابه ببرود يخفي خلفه ڠضب جامح يستطيع ټدمير النجع كاملا بنيرانه المشټعلة ولم تخمد لوهلة واحدة
امتعضت ملامحها بتوتر خوفا من تهديده عالمة أنه يستطيع تنفيذ ما يريده دون النظر لما يريد الجميع النجع كاملا يعلم أن راحة عمران الجبالي هي الأهم ويأتي بعدها أي شئ آخر لكنها كيف تجعله يشعر بالارتياح مقابل تعاستها وحرمانها من حبيبها.
متجلجيش عمر ما في حاچة هتجدر تفرج بيناتنا وتبعدني عنيكي يا ست النچع كلياته عمري ما هجدر اهملك واصل.
أسرعت تجذب يديها مبتعدة عنه بخجل وتستمع إلى دقات قلبها المتفاوتة بأذنيها أغمضت عينيها ضاغطة ما بقوة لا تعلم أتفرح مستمتعة بنسيم كلماته العاشقة والتي تجعل قلبها يتراقص فرحا لاستماعهم أم تحزن وتخشى رد فعل الذي يقف يرمقها پغضب متوعدا
لها خاصة أنها تخشاه وتخشى أذيته لن تريد أن تتلاقاها منه
لم تستطع أن تظل صامتة بعد حديثه فتمتمت بخفوت وصوت خاڤت متمنية ألا يصل إلى مسامعه
ربنا يخليك ليا وما يحرمني منيك واصل.
ت نعمة حديثها بغل زاجرة إياها پعنف غاضب
اتحشمي واجفي زينة إكده بلاها حديت ماسخ ويلا عشان الوكل چاهز الوكل بيحضر إهنيه أول ما الكبير بياچي.
اومأت برأسها أماما بتوتر عندما رأته يطالعها بهيئة مخيفة سحبت أنفاسها فسارت صامتة حيث سار الجميع وجدت حسن يشير إليها بالجلوس بجانبه فابتسمت منفذة ما يريده همس بنبرة سعيدة مبتسما
ايوة إكده رايدك چاري طول الوجت.
ابتسمت بخجل متلعثمة ولم تستطع الرد عليه اكتفت بهمهمة بسيطة خرجت بصعوبة من فاهها المبتسم
ببلاهة
وأني چارك وعمري ما ههملك.
التمعت عيني نعمة بالحقد فصاحت پغضب وغرور تود أن تكسرها وتهينها أمام الجميع
جولتلك اتحشمي واحترمي حالك والوكل اللي جدامك ده انتي معتشوفيهوش عنديكم.
ابتعلت تلك الغصة القوية التي تشكلت في حلقها ولم تستطع الصمت بالرغم أنها رأت حسن يحاول معها لتهدأ لكنها لم تستطع رمقتها بتحد غاضبة وعقبت على حديثها بقوة مشددة عليه
لاه أني بشوفه كتير الوكل ده آخر جاچة افكر فيها مش أني اللي هعمل إكده أني عيني مليانة جوي يا ست نعمة.
اغتاظت من ردها ولم تستطع التحكم في غيظها فصاحت أمامها پغضب
انتي جليلة الرباية والحيا اللي كيفك منسمعلوش حس ولا نفس مش عتجفي تردي على أسيادك من غير حيا ولا عتنسي حالك إياك.
التمعت الدموع داخل عينيها لكنها تحكمت بهم جيدا لن تسمح لأحد أن يرى ضعفها ليشعر بانتصاره فهبت واقفة پغضب ترمقها بعدم رضا متمتمة بحدة
أني برد على الغلط يا ست نعمة ولاه معنساش حالي بس إنتي اللي عتنسي حالك وواجفة تهيني واحدة من أهل النچع كمان.
قبل أن تتحدث نعمة مرة أخرى لتستكمل إھانتها هب عمران وا قبالتها مغمغما بخشونة جادة
وكبير النچع موچود وحجك هيوصلك يا عهد.
تابع بصره نحو عمته بنظرات مشټعلة ڠضبا مغمغما بجدية قاسېة
اعتذري منيها يا عمة عاللي حصل هي مجالتش حاچة عفشة عشان تعملي معاها إكده ولو عملت برضك محدش إهنيه بيجول حاچة غيري.
نهضت فهيمة مسرعا معترضة على حديثه بنيران غاضبة مشټعلةترمق بها عهد وتود احټراقها بغل وغيظ كبير
ايه اللي عتجوله ده يا عمران دي عمتك يا ولدي بدك نعمة الچبالي تعتذر لواحدة كيف عهد اعجل حديتك أومال.
صاح أمام والدته بحدة ضارية ولازال لديه إصرار كبير على تنفيذ ما قاله خاصة عندما علم بشها بالإهانة ودموعها الذي استطاع رؤيتهم مهما حاولت أن تخفيهم عن الجميع ليس هو من يخفى عليه شيء
لاه متچنيتش بس نعمة الچبالي كيف ما عتجولي غلطت ولازمن اللي غلط يتحاسب يما وأني مهعملهاش حاچة غير انها تعتذر من اللي غلطت فيها عهد أو غيرها في النچع محدش يجدر يهينهم طول ما أني حاكمه.
تطلعت فهيمة نحو حسن پغضب فخشي أن تلغي أمر زفافه ويعود رفضها كما كان أسرع يقترب من عهد متمتما بتوتر
خلاص يا عهد محصلش حاچة عمتي متجصدش تزعلك.
أكمل حديثه هامسا بخفوت
لچل خاطري عنديكي هملي الأمر كن مفيش حاچة حصلت نتمم بس چوازنا وبعدها أني هعاودلك حجك.
تنهدت بصوت مرتفع حزين واومأت إليه برأسها أماما عنوة ستفعل ذلك لأجله بالرغم من إھانتها مثلما فعل هو لأجلها العديد لكن قبل أن تتحدث أردف عمران پغضب
أني جولت اللي هيحصل الأمر مش عهد تسامح أو لاه أني شوفت غلط ومعينفعش اسامح عليه إكده يلا يا عمة.
تأفأفت پغضب معترضة وغمغمت مجبرة تنفذ ما يريده
خلاص يا عهد محصلش حاچة متاخديش على خاطرك مني مكنش جصدي ازعلك إكده.
ابتسمت برضا متطلعة نحوه بسعادة لكن سرعان ما عبس وجهها عندما رأت نظراته المصوبة نحوها على الرغم من هدوئها إلا أنها تحمل العديدفأغمضت عينيها ضاغطة ما بضعف ملتقطة أنفاسها بصعداء وأشاحت بصرها مبتعدة عنه متحاشية التطلع إليه مرة أخرى وهي لا تعلم كيف هو! كيف يكون هناك شخص مثله لازالت لم تستطع
أن تحدد ملامح شخصيته الغامضة لكنها لن تشغل ذهنها في التفكير به ستظل تراه بصورة واحدة فقط عمران الجبالي حاكم النجع ذو قلب قاس وحديث
صارم يهابه الجميع.
بالرغم من عودة حقها كما تريد إلا أنها تشعر بالضيق وعدم الرضا كانت تتمنى أن يأتي عن طريق حسن ليس هو لكنها تعلم أنه صمت بصعوبة حتى لا يحدث فجوة تعوق أمر زواجهما مرة أخرى لكن بعد أن يتم زواجها منه بالطبع الأمر سيختلف وستجده بجانبها دوما دون أن تتمنى هكذا أقنعت عقلها.
أنفاسها قد عادت إليها منذ خروجها من المنزل وروحها عادت تحيي جسدها من جديد بعدما شعرت بنزعها داخل المنزل ذو ملامح قاسېة لم تشعر يوما بالإرتياح بداخله...!
طالعها حسن متعجبا بملامح وجه يملأها الدهشة متسائلا
للدرچة ديه! كنك كنتي پتتعذبي چوة.
شعرت بالحرج فحاولت أن تبرر موقفها بتوتر متلعثمة
لاه مش إكده بس السرايا إهنيه بتحسسني أن جلبي هيجف وكمان محدش رايد وچودي غيرك.
أسرع يتحدث مبتسما بلهفة تحمل بين طياتها عشق ضاري
وأني مش كفاية يا عهد.
هربت بعينيها بعيدا بخجل متحاشية نظراته النابضة بعشق وتمتمت بخفوت
مرايداش غيرك يا حسن.
أسرعت تفر هاربة من أمامه بخطوات واسعة مبتعدة عنه فابتسم ببلاهة منتظر يوم زفافهما بلوعة كبيرة يريد ذلك اليوم الذي سح به زوجته وملكه كما يتمنى قلبه النابض لها والذي يحلم دوما بالإقتراب منها يعد الأيام ويريد أن تمر مسرعة ليأتي يومه المعهود كما تمنى.
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو
بعد مرور أسبوعين...
كان حسن يعد جميع الأشياء الخاصة بزفافه بعناية وفرحة شديدة طال انتظارها يومان فقط وستبقى عهد زوجته تحمل اسمه كما كان يتمنى هو منذ أن رآها وهو يتمنى اقترابها يود أن ينعم بحنانها وعشقها الخالص لهؤ خاصة أنها لم يسبق لها أي تجارب مع غيره سيستطيع أن يجعلها تسير على طريقه وكما يريد ليكون هو المتحكم في الة المليئة بالعشق.
أثناء تفكيره العميق ومخططاته القادمة لحياته معها وجد من يقتحم الغرفة بقوة غاضبة لم يكن سواه هو الوحيد القادر على فعل ذلك _عمران شقيقه_ يقف بهيبة وشموخ ونظراته الغاضبة مصوبة نحوه كالنيران المتأهبة التي لم تخمد سوى بالحصول عليها هواها كاللوعة يزداد اشتعاله بقلبه دون رحمة.
اقترب من حسن بخطوات غاضبة مما جعله يعود إلى الخلف بعدما تحولت ملامح وجهه هو الآخر في لحظة واحدة فقط! لكنه حاول أن يدعي الثبات ووقف قبالته يخفي قلقه مغمغما بجدية شديدة
في حاچة ياخوي
ثبت بصره عليه پغضب وأجابه صائحا بحدة
كنك مخابرش عتعمل ايه بجى بتتحداني يا ولد الچبالي عتتحدى اخوك الكبير لچل تنفذ اللي رايده بالڠصب والجوة أني هملتك بكيفي لحد دلوك.
التقط أنفاسه الحاړقة وأكمل حديثه پغضب چنوني مسيطر على عقله
عتتحدى أخوك وكبيرك عشان واحدة إكده أنت راچل.
فارت ال داخل عروقه فاقترب منه هو الآخر پغضب وصاح يجيبه پعنف
أني راچل ڠصب عنيك وعن الكل وعشان أني راچل معهملش اللي جلبي اختارها وعشجها مهما حصل هتچوازها كيف ما جولت ووعدتها واللي عندك أعمله ياخوي.
الغيرة ملأت قلبه يقف ذلك الوغد يعترف بحبه لها وهو ېحترق بلوعة هواها المتأهبة يخبره أنه سيتزوجها عنوة دون الحاجة لرضاه يخبره أنه من فاز وسيتزوج بمن اختارها وهو الآخر يريدها لم يشعر بذاته سوى وهو يقبض فوق أطراف ثيابه ويهزه پعنف صائحا باحتدام غاضب
جلبك ده هفعصه بالچزمة
الجديمة ومحدش هيجدر يجولي حرف واحد وبرضك هعمل اللي رايده يا ولد الچبالي.
أجابه بغيظ غاضب والشرر يتطاير من عينيه هو الآخر يرمقه بتحد وضيق
عهد هتچوزها منيش عيل خيبان مستني موافجتك عهد كمان ليلتين وهتبجى
مرتي.
لم يشعر عمران بحاله سوى وهو يلكمه پغضب والغيرة تعميه عن التفكير كل ما يحركه هو مشاعره العاشقة لها سوف يفقدها بإتمام زيجة شقيقه منها.
وقف حسن مذهولا من فعلته المباغتة وقد فقد السيطرة على ذاته فدفعه بقوة إلى الخلف مبتعدا عنه صائحا بصوت جهوري حاد
أنت من دلوك ملكش حاچة عندي أكتر من أنك كبير النچع والكبير ملوش حج أنه يوافج على عروستي ودلوك تهملني وملكش صالح بيا واصل.
وقف عمران غاضبا دفع المنضدة بقدمه بقوة معقبا بتوعد
وأني بجى مش هسكت على چوازك منيها وأنت خابر عمران الچبالي يجدر يعمل إيه مليح.
دفعه غاضبا وخرج بنظرات متوعدة وعقله يفكر في طريقة لإفساد الأمر سيجعله يندم على تحديه ليعلم جيدا من هو عمران الجبالي!..وما الذي يستطيع فعله لتحقيق ما يريده والحصول على عهده الذي طال انتظاره..
عقله يخبره أن يهدأ حتى لا يؤذي شقيقه ولكن للقلب أحكام أخرى لتتردى الات جانبا ولم يلتفت سوى خلف مشاعره المغرمة التي استحالت أي شيء في سبيل الحصول على من غوت فؤاده بفتنتها.
ولا أحد يعلم في النهاية لمن الانتصار
حسن الحائط پغضب لا يريد أن يصل الأمر به إلى هنا لكن عمران هو من اخطأ ولم يفكر به لا يعلم ماذا سيفعل! لكن الذي متأكد منه أنه لن يصمت ولن يدع الأمر يمر بسلام وسيفعل المستحيل لأجل تنفيذ ما يريده والٹأر لحقه.
بعد مرور يومين..
آتى اليوم المعهود والمنتظر للعديد كانت تقف عهد أمام المرآه المحطمة في غرفتها تطالع انعكاس صورتها بسعادة ترى ذاتها بثوبها الأبيض التي تمنت أن ترتديه منذ أن تمت خطبتها ورأت كم الحب المتواجد لها بقلبه اليوم تشعر بفرحة وسعادة قلبها يدق داخلها كالطبول الصاخبة معلنة فرحتها اليوم يمر سريعا لم ينقصه سوى وجود والدتها كما كانت تتمنى أصبحت عروس فاتنة تسحر العقول وتسلب الأنفاس وتغوي القلوب.
ولجت عليها الغرفة إيمان مبتسمة بسعادة مطلقة عدة زغاريد بفرحة مهللة
كنك كيف البدر في ليلة تمامه والله مفيش واحدة في النچع كلياته كيفك وكيف چمالك ياخيتي.
ازدادت ابتسامتها اتساعا بخجل متطلعة أرضا وردت عليها بخفوت وهي تهندم من هيئتها بلمسات خفيفة لتنتهي تماما وتخرج من غرفتها على منزل زوجها كما كانت تتمنى متناسية ما ينتظرها داخل المنزل الملئ بوكر الأفاعي لكنها لم تهتم بكل ذلك اليوم لم تفكر في شئ سوى أنها عروس لحسن الجبالي من اختارته وحاربت لأجله..
احتضنت إيمان بضراوة ما أن انتهت معقبة بهدوء
تسلمي ياجلب خيتك من چوة والله أني اللي عمري ما هلاجي كيفك.
ربتت إيمان فوق كتفها وهي الأخرى سعيدة لسعادة عهد تلك المسكينة التي رأت العديد في حياتها الحزينة لكن الآن انتهى كل ذلك ليحل محله السعادة المستحقة لقلبها..
أصوات الموسيقى الصاخبة ترتفع معلنة الفرحة بولوج حسن الذي آتى للتو مبتسما هو الآخر ويفكر فيما سيفعله معها وحياتهما القادمة بأعين ملتمعة بشغف وانتصار لوصوله لما يريد.
كل شئ كان يسير على ما يرام كما خطط له وانتظره كل منهما بأحر من الجمرات الملتهبة وها قد آتت اللحظة المنتظرة سيتم عقد قرانها جلس حسن أمام حازم مردفا بسعادة وابتسماته تزداد اتساعا
مبروك يا حازم خيتك هتبجى في جلبي جبل عيني.
اعتلت الزغاريد مجددا ترتفع وتعالت همهمات الجميع بعدما رأوا كم الحب التي حصلت عليه تلك الفتاة منه بالطبع لديها حظ قوي لتحصل على كل ذلك هناك من يحسدها أيضا على ما ستحصل عليه بعد زواجها منه
سح كنة لأكبر عائلة في نجع العمدة والزوجة المدللة نتيجة لعشقه الضاري لها.
وقفت إيمان بجانب فهيمة مبتسمة وتمتمت بفرحة
مبروك يا ست فهيمة.
حاولت أن تبتسم لتظهر فرحتها أمام الجميع حتى لا تتسبب في استماع ثرثرتهم عليها بأن ابنها تزوج دون موافقتها تحاول أن تتفادى كل ذلك بابتسماتها المجبرة التي لا تتعدى تيها لكن داخلها قلبها سيقف من القلق مړتعبة من رد فعل عمران الذي اقسم بألا يصمت عما يحدث وسيثأر لحقه حتى يحصل عليها هو الآخر..
فاقت من شرودها الذي طال مما تسبب من إثارة دهشة إيمان وردت عليها ببرود هادئ مدعية الفرحة
مبروك علينا كلياتنا.
بدأ الشيخ حديثه لإتمام عقد قرانها لكن قبل أن يتم شئ وجد من يقتحم المنزل بقوة ويقف بشموخ وضباط الشرطة معه الذين أسرعوا يقيدون حسن لم يكن سواه من فعلها ليفسد السعادة بالطبع عمران الجبالي.
لا أحد يفهم شئ وهي بالداخل انقبض قلبها خوفا عندما توقفت أصوات الجميع الفرحة ليحل محلها همهمات لم تفهم سببها فتحت الباب بخفة محاولة أن ترى أي شئ لتفهم سبب ما يحدث وقلبها يعتصر داخلها ړعبا لتتأكد ظنونها على الفور وهي ترى حسن يخرج من المنزل بوجه شاحب مړتعب بصحبة رجال الشرطة والأصفاد الحديدية تلتف حول يده..!
هناك آمال مبتهجة من السعادة تترجى تحقيقها في حياتها القادمة لكن بمساعدة القدر القاسې تحولت لأحلام مستحيلة
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو
نيران_نجع_الهوى
هدير_دودو