الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الاول للخامس

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

تكسر كلمته عشان بت زي ديه بكره أچوزك ست ستها وأحلى منيها كمان.
يشعر بالظلم في تلك العائلة لكنه لم يصمت وقف
 قبالتها بتحد غاضب معلنا رفضه لما تقوله
وأني جولتلك أني رايد البت ديه وعاشجها جلبي معيشوفش غيرها مهما حصل لا حلوة ولا عفشة أخوي رافض اللي عيحصل من غير ما يسمعني عايز يخبرني أنه هو الكبير وبيثبت ده حتى لو بالڠصب.
غمغمت بحدة منفعلة عليه مشددة فوق حديثها بعدم رضا
حديت إيه اللي عتجوله يا ولدي فكر يا حسن شوي في حديتك أخوك رايد الخير للعيلة كلياتها.
لم يهتم لأمرها شا بالڠضب منها لظلمها هي الأخرى تحاول إرضاء شقيقه مختلسة حقوقه عنوة لذلك أجابها متبجحا پغضب
مش ههملها يما مجدرش اهملها جلبي ميجدرش يبعد عنيها وده آخر حديت عندي.
أنهى حديثه وخرج من الغرفة غاضبا بخطى واسعة سريعة متنهدا بحرارة غاضب متوعد لشقيقه يراه المتسبب فيما يحدث ابتعاده عنها يعني ټدمير حياته وهو لن يسمح بذلك سيحارب الجميع لأجل الحصول عليها ويشعر بالانتصار.
بينما فهيمة أغمضت عينيها بضعف وضيق تشعر بټدمير ة أبنائها وكل ذلك بسبب فتاة منذ متى وفتاة تؤثر بعائلة الجبالي بالتحديد عمران فهو كان يتطلع نحو الفتيات بنظرة أخرى لم يهتم عمره بواحدة منهم حيث أنه كان يترك أمر اختيار زوجته لها هي كيف لتلك الفتاة أن تقلب حاله رأسا على عقب جعلته يخفق في سيطرته على ذاته وتنكسر جميع حدوده الصلبة التي وضعها في نفس الوقت ابنها الآخر يريدها ولم ير سواها بالطبع تلك الساحرة قد سحرت إليهما ليعشقوها لم تجد تفسير للأمر سوى ذلك.
في الصباح الباكر داخل المنزل المتهالك كانت تجلس عهد في غرفتها بصحبة إيمان يتحدثان سويا كانت تتحدث بحماس محركة يديها في الهواء بسعادة
مش مصدجة لحد دلوك أن خلاص هتچوز من حسن بعد كل اللي عيحصل ده.
ابتسمت لسعادتها التي لم تظهر سوى قليلا وأجابتها تشاركها بفرحة هي الأخرى
والله كنت عارفة يا خيتي حسن مش هيهملك وهيعرف يتحدت مع سي عمران وأهو وافج كمان وهتتچوزيه ڠصب عن الكل.
ابتسامة واسعة اعتلت ها شاعرة بنبضات قلبها التي تدق پعنف كلما تذكرت في الأمر سعيدة بضراوة متناسية جميع مخاوفها التي كانت تقبض فوق قلبها بړعب لكنها تظن أن عمران وافق ورحب بالفكرة حمقاء هي كيف تفكر إنه يتنازل عما يريده هو لن يتركها سوى بتحقيق ما يريده منها وما هو سوى امتلاك قلبها كما فعلتها واختليت جميع مشاعره.
أسرعت إيمان مقتربة منها ټحتضنها مبتسمة معقبة بمرح
عتفكري فيه مش جادرة تستحملي بعادك عنيه.
ضحكت بخجل مبتعدة عنها متمتمة بتوتر متلعثمة
بس يا إيمان ايه اللي عتجوليه ده عارفة لو حازم رچع دلوك وسمع حديتك هيعمل فيا إيه.
لوت يها ساخرة بحسرة كلما تذكرت أفعال زوجها المخجلة وأجابتها بتهكم ساخرة
افتكريلنا حاچة حلوة بلاش اللي بيوچع الجلب ده والله يا عهد أني رچعت إهنيه تاني عشان كان جلبي واكلني بعد ما عرفت اللي حصلك مجدرتش أفضل بعيدة عنيكي.
ابتسمت عهد بسعادة لحنانها معها تشعر دوما أنها شقيقتها ليست زوجة أخيها لكن أن تتحدث استمعت إلى صوت طرقات قوية تدق فوق باب المنزل پعنف قطبت عهد جبينها شاعرة بغصة قوية تقبض فوق قلبها المقبوض تمتمت بتوتر موجهة بصرها نحو إيمان
جومي افتحي الباب شوفي مين مش متطمنة اللي چاي وجلبي متوغوش.
ربتت فوق كتفها بحنان تطمئنها مبتسمة ونهضت تفتح الباب بتوتر هي الأخرى تفاجأت بفهيمة تقف أمامها ترمقها بنظرات حادة ظنا منها أن عهد هي من ستقابلها لكنها غمغمت ببرود
كيفك يا إيمان مليح أنك
 رچعتي دارك من تاني.
أجابتها بتوتر وعدم اطمئنان لنظراتها الغاضبة
تسلمي يا ست فهيمة.
واصلت حديثها بجدية بعدما تطلعت بعينيها باحثة عن عهد
روحي جولي ل عهد أني عايزة اتحدت وياها في حاچة مهمة.
سرعان ما أومأت برأسها أماما وأشارت إليها بالدلوف مرحبة بها بتوتر
حاضر يا ست فهيمة ده الدار نور بوچودك.
أسرعت تتوجه نحو غرفة عهد بقلب مقبوض پخوف بعدما رأت نظراتها الغير مبشرة بخير سألتها عهد بهدوء
مين اللي چه عندينا دلوك.
أجابتها بتوتر متلعثمة وقد بدا التوتر فوق قسمات وجهها
د... ديه الست فهيمة وجالت أن بدها تتحدت وياكي.
شعرت بعدم الاطمئنان بعدما رأت ملامحها الخائڤة فتمتمت متسائلة باضطراب
في حاچة ولا إيه انتي مالك خاېفة من ايه
حركت رأسها نافية بتوتر حاولت ألا تزعجها وتعكس لها شها فتمتمت بهدوء بعدما أجبرت يها على الابتسام عنوة
لاه يا عهد مفيش حاچة هخاف من ايه اطلعي يلا اتحدتي وياها وانا هچهز حاچة تتشرب.
أيدت حديثها تحسان هادئ ووضعت وشاحها فوق خصلات شعرها خرجت متوجهة نحوها بهدوء مرحبة بها هي الأخرى كما تفعل دوما
كيفك يا ست فهيمة نورتينا بچيتك.
لم ترد عليها نهضت مسرعة قبالتها بوجه مكهفر غاضب بنظرات مصوبة نحوها ترعبها ابتلعت عهد ريقها الجاف بتوتر وبطء مصحوب بدقات قلبها المتسارعة وتمتمت متسائلة بقلق محاولة ان تصطنع القوة
في إيه ياست فهيمة حصل حاچة مزعلاكي مني
اقتربت منها بعينين حادة غاضبة تفوهت بقسۏة ضارية
فيه يا عهد والشغل اللي عتعمليه ده مش هيخيل عليا بعد إكده ومش هصدجه من دلوك أني چاية اجولك كلمتين تحطيهم في عجلك وتفهميهم مليح عشان اللي عتشوفيه مني بعد إكده مش هيعچبك واصل.
خشيت من طريقتها واقترابها الشديد منها فأسرعت تخطو خطوة إلى الخلف مبتعدة عنها بأطراف مرتعشة ووجه شاحب معقبة بتوتر لترد على حديثها المبهم
وأني عملت إيه يا ست فهيمة أني مجولتش حاچة ولا عملت شئ يزعلك عشان تجوليلي إكده ا..
صاحت بحدة مرتفعة ولم تمهلها الفرصة للدفاع عن ذاتها أو فهم شئ
بجولك ايه أني معيهمنيش أسمع منيكي حاچة انتي هتنفذي اللي هجوله عارفة أن عمران الچبالي كبيرك وكبير النچع مش موافج على چوازك من حسن صح
اومأت برأسها أماما بصمت دون حديث فأكملت حديثها مرة أخرى باحتدام قاس
ولچل إكده هتطلبي حسن وتجوليله أنك مش رايدة تكملي وياه وتهمليه لحاله وملكيش صالح بيه ولا بعيلة الچبالي واصل.
ظلت صامتة تستمع إلى حديثها بأعين متسعة بذهول ولم تقو على التفوه بحرف واحد لترد عليها فصاحت هي پغضب لتنهي ذلك الحوار بنبرة متوعدة
فهمتي اللي أجصده يا عهد مانتي يا بتي معتحبيش أني أحكم عليكي تهملي النچع أنتي وأهلك حتى خلجاتك مهطوليهاش.
رمقتها بازدراء وقد فهمت ټهديدها جيدا فأسرعت تأومأ برأسها أماما متمتمة بخفوت متلعثمة
ف... فاهمة...فاهمة يا ست هانم واللي رايداه هيحصل.
ابتسمت بانتصار عندما رأت استسلامها التام لتها التي ستنهي الصراع الذي يحدث بين ابنائها ولجت إيمان وهي تحمل أكواب الشاي استوقفتها أن تذهب بهدوء
الشاي يا ست فهيمة.
استكملت خطواتها ببرود متمتمة بقسۏة ساخرة
هشربه شربات في خطوبة عهد الچاية بعد ما تهمل ولدي.
لم تدعها تسأل أو تتفوه بشئ وسارت خارج المنزل مبتسمة بانتصار بينما عهد فسقطت أرضا باكية بضراوة واعتلى صوت نحيبها المرتفع بحزن بعدما شعرت أنها محاصرة بضعف ستفعل ما أجبرت عليها عنوة معلنة ضعفها التام وذلها في ذلك المكان المفروض بقيود حادة تلتف حول ها ستنهي حياتها يوما..
اقتربت إيمان جالسة
 بجانبها تشعر بالقة والحزن تجاهها لكنها أيضا تشعر بالخۏف عليها ترى القهر الۏجع داخل عينيها ولا تعلم ماذا تفعل لها! احتضنتها بحب وحنان كبير محاولة التخفيف عنها مردفة بهدوء
اهدى يا عهد اهدي ياخيتي متبكيش وحياتي عنديكي.
حاولت عهد التوقف عن البكاء لكنها لم تستطع تمتمت بخفوت وقلب مقهور أنهكه الۏجع الضاري
مجدراش كيف يا إيمان أني خلاص ههمله ههمل حسن وانتي خابرة زين جد إيه أني بحبه.
اومأت برأسها أماما بضعف تؤيد حديثها وغمغمت متسائلة بعدم فهم
هو إيه اللي حصل عشان تعمل إكده
أجابتها بذهن شارد شاعرة بكره شديد بداخلها لذلك الشخص المتعجرف القاسې الذي تكرهه وبالطبع لم يكن سواه عمران الجبالي بالطبع هو من دفعها لتلك الفعلة القاسېة بظلمات قلبه الحالكة
مخبراش بس كل اللي اعرفه أنها بتنفذ حديت عمران هو اللي رايد أن كل ده يحصل وجالي كتير جبل سابج أني اهمل حسن.
شددت إيمان من احتضانها لها بتوتر لكن تلك لم تتحمل ما يحدث لها واڼهارت باكية بصوت مرتفع بكاءها ي أنياط القلب تشعر بالعديد من المشاعر المختلفة الظلم القهر الۏجع الضعف والحزن الذي دمر قلبها ولماذا كل ذلك! ماذا فعلت لتسقط فريسة في براثن شخص لا يرحم مثله ستنفذ ما يريده لأجل الحفاظ على حياتها بعدما هددتها والدته واخبرتها بما ستفعله علنا دون خجل.
في ذلك الوقت ولج حازم الذي وقف يتطلع نحوها بدهشة معقدا حاجبيه بعدم فهم فصدح صوته بخشونة وجدية متسائلا لما يحدث
في ايه ايه اللي بيحصل إهنيه وعهد ليه عتبكي إكده يا ايمان
لم تستطع زوجته الرد عليه فصمتت بتوتر وحاولت أن تظل كما هي وكذلك عهد التي كانت تائهة في دنيا أخرى عقلها يسترجع ذكرياتها الجميلة التي عاشتها معه وفي نفس الوقت تتذكر تهديدات فهيمة القاسېة لها وكلماتها التي ټجرح قلبها وتشعرها بضعفها.
رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو 
هدر حازم پعنف وعينيه مثبتة نحوهما بقوة
بجول في إيه حد يرد عليا هتفضلوا إكده إياك!
خشيت إيمان من طريقته الغاضبة فأجابته بتوتر
م... مفيش يا حازم ده الست فهيمة كانت إهنيه وجالت لعهد تهمل حسن وملهاش صالح بيه من دلوك.
وقف يشعر بالڠضب وال تغلي بداخله بعينين غاضبة مثبتة على أخته وأكمل حديثه پغضب حاد
وهي جالت إكده ليه ما كانت موافجة وچات لحد عندينا تبارك بنفسيها
رفعت أكتفاها ترد عليه بتوتر وازداد تمسكها بعهد التي كانت تائهة لا تدرى شئ
مخبراش يا حازم هي اللي جالت إكده عشان سي عمران مش موافج على چواز اخوه منيها.
صاح پعنف وعدم اقتناع مقتربا منهما يدفعها بعيد عن عهد ممسكا بشعرها بقوة
سي عمران اللي مش موافج ولا أنتي اللي عملتي حاچة تخليهم يهملومي ويرموكي إكده.
صړخت مټألمة وعادت لواقعها على قبضته القوية متمتمة بصړاخ غاضب
أنت عتعمل فيا إكده ليه بعد عني وهملني لحالي.
قابل حديثها بصڤعة قوية هوى بها فوق وجنتها معقبا بحدة منفعلا
اتجنيتي إياك من ميتى وصوت الحريم بيترفع عندينا أني رايد بجى دلوك أعرف الست فيهمة جالتلك تهملي ولدها ليه عملتي ايه ولا عرفوا إيه عنيكي.
لم تهتم بقطرات ال التي تسيل من فمها بل نهضت لتقف قبالته پغضب ملتقطة أنفاسها اللاهثة بصعداء وصړخت عليه مرة أخرى باحتدام غاضب
أنت اللي اتچنيت مش أني أنا محدش يجدر يمسني بحرف واحد فوج لحالك أني خيتك كيف عتجول إكده.
أنهت حديثها دافعة إياه بقوة إلى الخلف متوجهة نحو غرفتها شاعرة بالاختناق هل أخوها
 يفكر بها هكذا فالآخرون ماذا سيقولون عنها! كما أن قلبها يريده هو استطاع في ذلك الوقت القصير أن ينال حبها ويجعل قلبها يشعر بمشاعر
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات