الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول إلى الرابع

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


قبالتها بتحد غاضب معلنا رفضه لما تقوله
وأني جولتلك أني رايد البت ديه وعاشجها جلبي معيشوفش غيرها مهما حصل لا حلوة ولا عفشة أخوي رافض اللي عيحصل من غير ما يسمعني عايز يخبرني أنه هو الكبير وبيثبت ده حتى لو بالڠصب.
غمغمت بحدة منفعلة عليه مشددة فوق حديثها بعدم رضا
حديت إيه اللي عتجوله يا ولدي فكر يا حسن شوي في حديتك أخوك رايد الخير للعيلة كلياتها.

لم يهتم لأمرها شاعرا بالڠضب منها لظلمها هي الأخرى تحاول إرضاء شقيقه مختلسة حقوقه عنوة لذلك أجابها متبجحا پغضب
مش ههملها يما مجدرش اهملها جلبي ميجدرش يبعد عنيها وده آخر حديت عندي.
أنهى حديثه وخرج من الغرفة غاضبا بخطى واسعة سريعة متنهدا بحرارة غاضب متوعد لشقيقه يراه المتسبب فيما يحدث ابتعاده عنها يعني ټدمير حياته وهو لن يسمح بذلك سيحارب الجميع لأجل الحصول عليها ويشعر بالانتصار.
بينما فهيمة أغمضت عينيها بضعف وضيق تشعر بټدمير علاقة أبنائها وكل ذلك بسبب فتاة منذ متى وفتاة تؤثر بعائلة الجبالي بالتحديد عمران فهو كان يتطلع نحو الفتيات بنظرة أخرى لم يهتم عمره بواحدة منهم حيث أنه كان يترك أمر اختيار زوجته لها هي كيف لتلك الفتاة أن تقلب حاله رأسا على عقب جعلته يخفق في سيطرته على ذاته وتنكسر جميع حدوده الصلبة التي وضعها في نفس الوقت ابنها الآخر يريدها ولم ير سواها بالطبع تلك الساحرة قد سحرت إليهما ليعشقوها لم تجد تفسير للأمر سوى ذلك.

في الصباح الباكر داخل المنزل المتهالك كانت تجلس عهد في غرفتها بصحبة إيمان يتحدثان سويا كانت تتحدث بحماس محركة يديها في الهواء بسعادة
مش مصدجة لحد دلوك أن خلاص هتچوز من حسن بعد كل اللي عيحصل ده.
ابتسمت لسعادتها التي لم تظهر سوى قليلا وأجابتها تشاركها بفرحة هي الأخرى
والله كنت عارفة يا خيتي حسن مش هيهملك وهيعرف يتحدت مع سي عمران وأهو وافج كمان وهتتچوزيه ڠصب عن الكل.
ابتسامة واسعة اعتلت ثغرها شاعرة بنبضات قلبها التي تدق پعنف كلما تذكرت في الأمر سعيدة بضراوة متناسية جميع مخاوفها التي كانت تقبض فوق قلبها بړعب لكنها تظن أن عمران وافق ورحب بالفكرة حمقاء هي كيف تفكر إنه يتنازل عما يريده هو لن يتركها سوى بتحقيق ما يريده منها وما هو سوى امتلاك قلبها كما فعلتها واختليت جميع مشاعره.
أسرعت إيمان مقتربة منها ټحتضنها مبتسمة معقبة بمرح
عتفكري فيه مش جادرة تستحملي بعادك عنيه.
ضحكت بخجل مبتعدة عنها متمتمة بتوتر متلعثمة
بس يا إيمان ايه اللي عتجوليه ده عارفة لو حازم رچع دلوك وسمع حديتك هيعمل فيا إيه.
لوت يها ساخرة بحسرة كلما تذكرت أفعال زوجها المخجلة وأجابتها بتهكم ساخرة
افتكريلنا حاچة حلوة بلاش اللي بيوچع الجلب ده والله يا عهد أني رچعت إهنيه تاني عشان كان جلبي واكلني بعد ما عرفت اللي حصلك مجدرتش أفضل بعيدة عنيكي.
ابتسمت عهد بسعادة لحنانها معها تشعر دوما أنها شقيقتها ليست زوجة أخيها لكن أن تتحدث استمعت إلى صوت طرقات قوية تدق فوق باب المنزل پعنف قطبت عهد جبينها شاعرة بغصة قوية تقبض فوق قلبها المقبوض تمتمت بتوتر موجهة بصرها نحو إيمان
جومي افتحي الباب شوفي مين مش متطمنة اللي چاي وجلبي متوغوش.
ربتت فوق كتفها بحنان تطمئنها مبتسمة ونهضت تفتح الباب بتوتر هي الأخرى تفاجأت بفهيمة تقف أمامها ترمقها بنظرات حادة ظنا منها أن عهد هي من ستقابلها لكنها غمغمت ببرود
كيفك يا إيمان مليح أنك
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات