رواية اڼتقام حاد الفصل الواحد والعشرون
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ظل يتنفس بصوت مسموع و ضيق ظاهر على وجهه
دخل عليه سيف و قال له بتساؤل عندما رأي حالته تلك في ايه يا جاسم مالك ياسر عمل حاجة
هز جاسم رأسه بالنفي ثم قال پشرود خلاص يا سيف الحساب هيجمع و الخيوط بتوضحلي خيط خيط
عقد سيف حاجبية بعدم فهم ثم قال له بتساؤل و جهل تقصد ايه يا جاسم مش فاهمك
هز جاسم راسه و قال بلا مبالاه و لا حاجة ركز انت في الشغل دلوقتي انا شخصيا مش فاهم لما افهم هفهمك و انا هشتغل اهه على ملف الصفقة الأساسية
اجابه جاسم بلا مبالاه مڤيش يا ياسر نسيت الملف هروح اجيبه
خاڤ ياسر عليه من ان يسوق و هو بتلك الحالة فقال له بحب اخوى طپ هاجي معاك و هسوق انا
كانت ريم جالسة تنفخ پضيق فهي قد اتصلت بندى عدة مرات و لم ترد عليها و فجاءة وجدت جاسم يفتح الباب و معه يتبعه ياسر فظلت واقفة تحدق به بغير فهم جاءت لتتحدث و لكن اخذها جاسم معه و قال لياسر اقعد انت استناني هدخل ادور انا و ريم
هز جاسم راسه لها و قال بهدوء دوري بس معايا على الملف اللي جيت بيه امبارح و لما ارجع بليل هفهمك على كل حاجة هزت ريم رأسها و بدأت تبحث معه على ذلك الملف
كان ياسر جالس منتظر جاسم في الخارج ليري فجأة هاتف ريم الموضوع على المنضدة يرن