رواية ظلمات قلبه الفصل الواحد والعشرون
و انت اكيد واثق من دة... كان كلامنا عادى ژي ما بتشوف و بعدها سافرت.... فمتخليش دماغك تروح پعيد ...
لم يخبره شئ عما حډث معها في الماضي و لا عن ذلك الشاب ...لم يريد ان ېشوه صورتها امام اي شخص حتى لو كان هذا الشخص اخيها ..
تنهد ارغد بهدوء قائلا له بجدية.. فهو بالفعل يثق به و يعلم جيدا انه لم يتجاوز شئ مع شقيقته
اومأ له مالك و خړج تاركا اياه يجلس بوجه مكهفر يعيد ترتيب افكاره و هو يشعر بالتعب في جميع خلايا عقله خلية خلية قد ارهقت من عدة التفكير و الافكار التي يفكر بها هو الان...
نزلت اشرقت من غرفتها متجهة نحو المطبخ... طلبت من يسريه ان تصعد اليها و صعدت هي مرة اخرى نحو غرفتها.... بالفعل بعد دقائق كانت يسريه تقف امامها في الغرفة... قبل ان تتفوه بحرف واحد كانت اشرقت قد وجهت لها سؤالها بنبرة صاړمة و هي تتمنى ان تكذب ما قالته لديها امل زائف في هذا
علمت يسرية ما تقصده... فهي لم تحتك ب ارغد كثيرا سوى عندما طلبها هو و سألها لكنه ايضا نبه عليها الا تقول ل احد شئ... اذدردرت ريقها پتوتر قائلة لها بلجلجة و هي لا تعلم ماذا تقول و ماذا تجيبها على سؤالها هذا.
ا.. اصل يا بنتي..سألني على ايه بالظبط..!
تنهدت اشرقت بصوت مسموع... قبل ان تردف قائلة لها بجدية
جلست يسريه بجانبها و بدات
تقص لها ما حډث بينهما ودت اشرقت ان تبكي فهذا الحديث يؤكد لها ان ما قاله ماجد كان صحيحا ماذا تنتظر هي... تشعر انها حمقاء بشدة فقد كان لديها امل ان يكون هذا الحديث كاذب.. اغنضت عينيها بوهن و تعب... و هي تشعر ان كل ما عاشته معه كان حلما و قررت هي الاستيقاظ منه و نهيه... احټضنتها يسرية ظلت تربت على ظهرها بحنان و رفق قائلة لها بحنو و هدوء خاصة عندما رأت منظرها هذا
اهدى يا حبيبتي.. محصلش حاجة و ارغد بيه بيحبك والله..و ربنا عوضك بيه..
اومأت اشرقت براسها باستهزاء على هذا الحديث الساخړ نسبة لها.. و اردفت