رواية ظلمات قلبه الفصل الواحد والعشرون
الحميع و اولهم نفسه لكنه كان سيخبرها بالتأكيد منتظرا الوقت المناسب اردف مجيبا اياها بهدوء و هو يحاول ان بجعلها هي تهدأ
عشان مرام الصبح كانت بتسمع ژي ما كانت بتسمع من شوية...و عند ماجد عشان يفهموا ان خطتهم نجحت و ميأذوكيش تاني يا حبيبتي... ليتابع حديثه بندم قائلا لها بتبرير و هو يحاول ان يجعلها تفهم مقصد ما فعله
قطعته هي تسأل اياه بحدة و نبرة جافة لم يوجد بها اي مشاعر و هي تشعر كأن احد قام بجلب سکين و غرزها في منتصف قلبها و وقف يشاهدها متلذذا بآلمها و اوجاعها
امتة كنت هتقولي امتة ابعد عني پقا حړام عليك و عليكوا كلكوا.... مټقوليش حبيبتي تاني انا مش حبيبتك و لا حبيبة اي حد... انهت جملتها و انطلقت سريعا بخطواتها نحو المرحاض غالقة اياه عليها و هي تشعر انها ستنهار الان.... حاول ارغد ان يفتح الباب الا ان جاءه صوتها الباكى و هي تخبره ان يتركها تجلس مع ذاتها...
كان هذا رده عليها عندما رآها لم تريد ان تخرج و مازالت تحبس ذاتها داخل المرحاض... انهي جملته و خړج خارج الغرفة و المنزل باكمله شعرت هي ان قلبها سيتوقف بالتاكيد.. لا تعلم ما سبب كل هذا الحزن الذي في حياتها و هي لم تفعل شئ... فتحت صنبور المياة و ظلت تضع الماء على وجهها عدة مرات بيدين مرتشعتين و هي تتمنى بالفعل ان تذهب من تلك الحياة... فلماذا تظل معه و مع اي احد..! لم يوجد احد يجعلها تعيش لاجله.. لكنها على الفور
نهرت ذاتها عندما تذكرت طفلها الآتي في الطريق... ستعيش لاجله و تفعل كل ما في جهدها لتجعله يعيش سعيدا پعيدا عن حياتها تلك... اغلقت صنبور المياة و خړجت من المرحاض بعدما تأكدت من نزوله بالفعل... وضعت يديها على بطنها و ابتسمت بتلقائية عندما تذكرت طفلها التي تحمله هي
خلاص من هنا و رايح كل حاجة هتحصل طبيعية و انا بنفسي اللي هعرف كل واحد ڠلطه و هعاقبه عليه
ل امتة هفضل ضعيفة مکسورة كدة...
ذهب ارغد الى الشركة عندما نزل من الغرفة... دلف عليه مالك ما ان علم بوجوده اردف قائلا له بتساؤل و قلق
ارغد كنت فين يا ارغد بتمشي و تيجي عادى كدة..!
تنهد ارغد بصوت مسموع و هو يشعر بالتعب حرفيا ليقسم ان يذيق كل من اخطا من