رواية سقر عشقي بقلم سارة مجدي
أنا بجد خاېفه عليه مامي ظلمته هو ملوش ذنب
ليضمها حاتم إلى صدره وهو يقول بصدق وسعادة أنا فخور بيكي يا سالي هو ده الكلام والصح. أديم ملوش ذنب في أي حاجة حصلت زمان وبرضو هو لسه أخوكم وأبن عمي سراج
أيوة هو أخونا مهما حصل وأتقال. بس أنا
خاېفه عليه. أنا أكتر واحده عارفه يعني أيه تتصدم وتخسر حاجة مهمه في حياتك
لكنهم أنتبهوا على صوت الباب وهو يفتح ودخول أديم. الذي نظر إليهم بأبتسامة صغيرة لتركض الفتاتان إليه يضماه بقوة لتتسع إبتسامته وهو يشد ذراعه عليهم بضمھ حانيه قائلا بصدق أنا كويس يا بنات متخافوش
ورفع عينيه لحاتم الذي ينظر إليه بتفحص ليومئ له أن يطمئن
السر حتى لا يشمت بها أحد لكنها أرادت أن ټنتقم لكرامتها أرادت أن تفعل أي شيء حتى تنفس عن ما كان داخل قلبها منذ سنوات. لكن ما كان يضايق أديم حقا موقفها من أختيه. ولكن لم يكن بحاله جيده ليفكر الأن ماذا عليه أن يفعل وأيضا هو لم يعد له الحق في التدخل بينهم. فموقفه أصبح حساس ولكن ما كان يشغل عقله حقا هو. هل يخبرهم برغبته في خطبة ونس أم ينتظر حتى يتم الأمر ويصبح أمر واقع وأختار الأختيار الثاني لأنه الأنسب له ولونس فهو لا يريد أي عرقله في الأمر
وقفت وهي تشعر بالإحراج وقالت بأرتباك أنا أسفه كنت سرحانه وبفكر في موضوع كده فمأخدتش بالي أنا بجد أس.
رفع يده يوقف سيل كلماتها وقال بمرح حصل خير. عادي جدا. المهم إنك كويسة
ودلف خطوه إلى داخل المكتب وهو يقول أنا قريت كل الإيميلات وكتبت بعض الردود من فضلك ترجميهم الأول وبعدين كملي شغل على الإيميلات التانيه
أومأ بنعم وتحرك ليغادر لكنه وقف ونظر لها من جديد وقال بأسف الناس إللي كلمتهم بعتولي على كذا حاجة بس مفيهاش حاجة تليق بيكي وممكن الموضوع ياخد كام يوم. وبصراحه كنت عايز أطمن عليكي أنت قاعده فين دلوقتي.
إبتسمت بأحراج وهي تقول حجزت أوضه في
ونظرت أرضا وهي تقول أنا تعبتك معايا جدا. خلاص أنا هبقى أدور
ليقطب جبينه وهو يقول أيه الكلام ده لأ طبعا أنا هفضل وراهم لحد ما ألاقي إللي يناسبك ويليق بيكي وان شاء الله مطوليش في الفندق
وغادر عائدا إلى مكتبه وجلست هي من جديد وعقلها يفكر. هناك أشخاص يشبهون فيصل وأشخاص ك طارق وبعض الناس يشبهون شاهيناز والبعض متواضع وقادر على المساعدة دون مصلحه. ماذا تخبئ لها الحياة من جديد
حين تركت أديم عادت لتتصل بالرقم المسجل على هاتفها. تحاول أن تمنع ما سيحدث لكنه أصلا لم يرد عليها فكرت ماذا عليها أن تفعل الأن الأمر خرج عن السيطرة ولن تستطيع التراجع لتجلس على الأريكة بتثاقل وهي تتذكر ما حدث قبل ثلاث شهور
كانت تركض في ممر الجريدة التي تعمل بها منذ سنه. تريد أن تلحق رئيس التحقيق قبل أن يغادر حتى تطلب منه الأذن في البدء في السبق الصحفي الجديد والتي جمعت خيوطه منذ فتره طويله. بمساعدة صديقه لها. تعمل في ذلك المكان كاد رئيس التحرير أن يغادر مكتبه لتصدم به ثم أعتدلت سريعا وهي تقول أنا آسفه جدا يا ريس. بس كنت عايزة حضرتك في حاجة كده قبل ما تروح
ليلوي الرجل فمه وهو يقول بأستسلام تعالي يا ونس. ما أنا مش هخلص من زنك
لتبتسم وهي تسير خلفه