الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة

انت في الصفحة 68 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


هل هو اساسا بهذه الطباع والقوه وأيضا النفوذ !
بعد عشر دقائق عشر دقائق فقط بمجرد مكالمه لم تتعدى الخمسون ثانيه كان لديه الرد .
تتسع عيناها بذهول وهى تراه يقف لجوار هارون يشهر الهاتف أمام عينه كأنه يطلب منه مشاهدة شئ ما.
شهقه عاليه خرجت منها بړعب وهى تسمع صوت مختار يزأر كأسد حبيس يبدو أنه مكمم الفم وهارون يسبه وتوعده.

أجفل ماجد من شهقة فيروز يرفع هاتفه بيده كى يشاهد هارون ذلك البث المباشر من أحدى السيارات ومختار مكبل الايدى والأرجل والفم لكن عيناه على فتاته وهى تنظر له بأعين مصدومه تراه قادر على أفعال مجرمى العصاپات.
بعد سيل من السب والوعيد أغلق ماجد هاتفه ثم قال ارتحت كده! أنا عملت إلى انت كنت عايزه بس خلى بالك انت بتصرفك ده فتحت علينا ڼار جهنم .
استشاط هارون ڠضبا دائما وفى احلك الظروف ماجد معه عقله لكنه لا يراه الوقت المناسب ابدا للتصرف بعقل وتروى.
زوجته مصابه غارقه بدمائها والسبب هووماجد يطلب التصرف بعقل.
مال عليه وردد من بين أسنانه خلاص هروح اجيب مسډس واضرب على البنت اللي هناك دى ڼار .
أبتعد عنه وهو يشعر بأرتداد رأس ماجد للخلف بخطوه يناظره بهلع وڠضب .
مجرد الحديث اغضبه فماذا عن الفعل.
رفع هارون يديه عاليا علامة الإستسلام وردد باستفزاز وساعتها عايزك تفتكر أنك تتصرف بعقل وأن فى مصالح بينى وبينك وأنى نابى ازرق وفوق ده كله إننا صحاب.
كانت ملامح ماجد قد استحالت للإجرام كأنه مقبل على إرتكاب چريمه فأشار عليه هارون بسبباته يردد شوفت مجرد التخيل عمل فيك إيه
ضړب الحائط من خلفه مره أخرى يردد پغضب وعجز امال بقا لما تبقى عايش فيه وواقف كل الى تقدر تعمله انك تجيب إلى عمل كدهانا واقف عاجز مش عارف اعمل حاجه ولا أقدم لها حاجه.
أغمض ماجد عينه پغضب وسأم فى نفس الوقت يردد بصوت عالى يا أخى ياريتك ما كنت شوفتها ولا قابلتها كان ماله العرفى والمشى البطال .
اغمض هارون عينه پألم يردد هو الآخر يارتنى فعلا.
نظر ماجد على فيروز يحملق بها يرى في عينيها نظره غريبه جديده.
بينما هارون عينه على باب غرفة العمليات يردد پخوف هما اتأخروا كده ليه
__________سوما العربى__________
بنفس الوقت
كانت نغم تقف محرجه والدة حسن تطاولت عليها وهى لا تستطيع الرد ولا حتى التعامل.
تنظر لحسن تطلب منه أن يتصرف بينما والدة حسن مازلت على موقفها تنظر لها بتحدى وڠضب.
بادر حسن يقول لأمه بهدوء أهدى يا أمى أنا إلى ناديت نغم مش هى الى جت.
كلمته انعشت وجه نغم تراه يدافع عنها فهى من جاءت له وليس العكس كما قال.
ليرتفع صوت والدته تمسك طرفى حجابها الموضوع فقط على كتفيها يظهر معظم شعرها تطيح بيه بيدها يمينا ويسارا مردده بصياح عالى هالله هالله هالله انت لحقت ! لحقت يا شملول! لحقت يا معدل وبقيت انت الى تدافع عنها وتجيبها فيك ! ده أنا شايفاها بعيني الى هياكلهم الدود وهى داخله برجليها وانت بتزعق فى الواد.
ضړب كف بأخر تشيح بيدها مردده بعويل ياريتني كنت جبت دكر بط.
اتسعت عيناه ونظر بسرعه على نغم يراها تجعد ما بين حاجبيها وتسأل باستفهام وفضول يعنى ايه يا حسن !
حمحم بحرج وقال سريعا هااا لأ ولا حاجة ااا دى حاجة حلوه أمى بقا.
قال الاخيره بفخر مصطنع كأن ما قيل من ثوانى يدعو للزهو.
اتسعت إبتسامتها تنظر لوالدته مبتسمه فقالت پغضب اللهم طولك ياروح بقولك ايه أنا خلقى فى مناخيرى وقسما بالله ياحسن ويمين اتحاسب عليه الى فى بالك ده على جثتى انا مش هسيبك تبقى صالح التانى.
أجفلت نغم تنتبه وسألت ببعض الخۏف والترقب يعنى ايه يا طنط
كذلك حسن انتباهه الفضول والقلق يسأل قصدك ايه يا أمى
هزت رأسها يمينا ويسارا تقول وهى تشيح بيدها أبقى أسأل اختها وهى تقولك وأسألها بالمره هى غضبانه على أمها ليه ورفضت ولا مره تسافر لها مع إن غنوة بنت حلال وطيبه وانت عارف بتحب كل أهل الحته أزاى وطول عمرها متواضعه وصاحبة واجب ليه تبقى مع امها كده ! ماسألتش نفسك ولا سألتها عمرك
استرعى حسن السؤال هو بالفعل لم يفعل طوال كل هذه السنوات.
نظر خلفه ينادى والدته وهو يراها تغادر غاضبه.
التف ينظر لنغم التى باشرته بسؤالها هى تقصد أيه
هز رأسه وهو غارق في التفكير يردد مش عارف.
تذكرت نغم شقيقتها وقالت بقلق بينما تخرج هاتفها غنوة كمان اتأخرت أوى.
كانت تتحدث وهى تتصل بها تستمع صوت الاتصال مره فأخرى وهى منتظره حتى أتاها الرد من صوت مهتز مرتعش يقول ألو مين
انتابها الهلع وهى تسمع صوت أخر غير صوت شقيقتها تسأل أنت مين! ده تليفون أختى.
اخذ الطرف الآخر نفسه يردد ولا كأنه يقول شئ مريع أيوه أنا جوزها.
شهقت نغم مردده What?
الطرف الآخر بصوت عالى نتيجة لأعصابه المنفلته زى ما سمعتى أنا جوز أختك وهى دلوقتي بين الحياه
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 87 صفحات