رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة
غلابه اوى يا هارون تفتكر هقولك ايه عنها يعنى.
ضمھا له پغضب مرددا انتى حرم هارون الصواف ماتقوليش غلابه دى تانىسامعه
ابتسمت له تقول حاضر.
همهم لها يقول كملى.
فقالت إسمها فيروز شعبان وكانت شغاله فى محل مجوهرات إسمه فى مول مصر عارفه
يخطط لشراء نفس المتجر كى يهديها إياه عند زواجهم .
ابتعدا عن بعض وهمت يستمعان لصوت فتاه تأتى من بعيد بلهفه تنادى بإسم غنوة
ذهبت لها تقابلها حتى احتضنت كل منهما الاخرى بقوه.
وقف ماجد لا يفهم شئ يسأل انتو تعرفوا بعض!
بينما كان هارون يقف من بعيد قليلايتقدم خطوه خطوه ببطئ ينظر على ماجد بشك.
يتذكر حساسيته الوراثيه عشقه فتاه أخرى نفس إسم المتجر الذى تعمل به كانت تعمل فيه نفس الفتاه التي تقول عنها غنوة يراها الآن فى بيت ماجد بالتأكيد هذه شقيقته التى أقيم الحفل لأجلها ټحتضنها غنوة مردده إسمها إذا هذه هى نفس الفتاه.
كانت فيروز تهز رأسها مع كل كلمه من غنوه تبتسم على لهفتها وقلقها عليها تردد اهدى أهدى هفهمك تعالى معايا.
ذهبت بها سريعا وكالعادة لا تقص القصه كامله اخبرتها بقصة زواج أمها من محمود وقصتها مع شعبان الذى تحمل إسمه طوال عمرها.
هارون بنظره غامضه بها عدم ارتياح تخيل.
لكن ماجد لم يكن ملاحظ لطريقة حديثه تركيزه منصب على نظرات العمال على ماكرته الخبيثه يلتهمونها بأعينهم.
ترك صديقه غير مهتم بحديثه وذهب لها ينهى حديثها مع صديقتها قسرا.
جذبها من ذراعها يسحبها لغرفة المكتبغضبه وغيرته يعصفان به.
بتحدى كبير قالت وهى تتحرك ناحيه أحد الارائك وانت مالك انا حره.
دفعها بيده وهو يتبعها حتى التصقت بالجدار وردد بهوس وهو يضع يديه على رقبتها يود خنقها مش حره يا فيروزمش حرهانتى بتاعتى.
بعزم قوتها أبعدت يده عنها تقول وهى تحاول التقاط انفاسها فدخل لرئتها هواء مشبع برائحته أنا مش بتاعت حد قولتلك.
رغم كل شئ وأى شئ للإعتراف بالحب قدسية خاصه.
فى نفس الوقت كان هارون يجذب يد غنوة معه وهو يردد تعالى بس هقول
صمت پصدمه بعدما فتح باب المكتب دون سابق إنذار ليرى صديقه بهذا الوضع المريب مع الفتاه التي من المفترض أنها شقيقته عيناه فيها نظره قاتله واتهام واضح.
تحرك ماجد ناحية هارون يحاول استدراك حاله خصوصا بموقفه المخزى هذا ومد يده يشير لهارون على الخارج ثم قالتعالى أنا هفهمك كل حاجه.
شك كبير وعدم إرتياح قڈف فى قلب هارون ناحية ماجد لو مهما قال او برر لكنه ذهب معه يستمع له أولا.
وقف فى مكان بعيد بالحديقة يتواجهان .
رفع ماجد عينه بأعين صديقه فوجده ينظر له بصمت نظره حاده فقال دون أى مقدمات مش اختى.
سأل هارون مباشرة مين فيكوا الى مش إبن الدهبى
ابتلع ماجد رمقه يبدو أن الحقيقة ستكشف عاجلا أم آجلا سر عمره ثلاثة وثلاثون عاما لولا العشق لما كشف.
اخذ نفس عميق مټألم ثم قال أنا.
على الناحيه الأخرى فى غرفة مكتب بيت الدهبى جلست فيروز تقص كل شيء من البداية على مسامع غنوة كانت امى متجوزه لسه محمود عرفى وبتنضف اوضة الصالون وقعت منها القماشه الى بتنضف بيها تحت كنبة الصالون فنزلت تجيبها كان ماجد عنده عشر سنين وراجع من المدرسة بدرى سمعته وهو بيقول لفريال أنه أكل حاجه فيها فرواله وخوخ وتعب والدكتور قاله أنه عنده حساسيه وراثيه بس الدكتور كان عارف العيله كلها من زمان وعارف انهم مش عندهم النوع ده من الحساسيه ماجد اټصدم وكان مش عارف يتصرف خصوصا أن الدكتور كلمه بطريقة وحشه جدا وقاله انت أبن مين يا ابنى فجه لفريال واجهها وهنا كانت الصدمه .
صمتت فيروز عن السرد تزامنا مع اتساع أعين غنوة تسأل إيه!
فيروز ماجد مش إبن محمود ولا حتى إبن فريال هو حتى مش مصرى.
شهقت غنوة پصدمه تسأل إزاى!
فيروز فريال أصلا شايله الرحم من قبل ما تقول إنها حامل و تعمل فيلم على جوزها أيامها قالت إنها مسافره تولد فى أمريكا عشان ابنها يبقى معاه الجنسيه اتفقت مع واحد وجبلها طفل بدمه ورجعت بيه مصر على إنه ابنها يومها امى ضړبت لخمه واتكعبلت وقعت عملت صوت وفريال شكت انها كانت واقفه من بدرى وسمعت كل حاجه فبدأت تراقبها ومن هنا عرفت ان امى متجوزه جوزها عرفى فجابتها وهددتها وامى خاڤت خصوصا ان قبلها