الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة

انت في الصفحة 63 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


محمود رفع ايده عنها وقطع الورقه العرفى وهى اصلا كانت يتيمه مالهاش حد.
انتهت فيروز من سرد كل القصه وغنوة تجلس مقابلها تردد بذهول وهو دلوقتي عايز منك ايه!
كذلك كان ماجد قد انتهى من سرد كل شئ يجد هارون يطالعه بشك غير مصدق كل ما سمعه صديق عمره لأكثر من خمسه وعشرون عاما يخفى عنه طوال كل هذه السنوات سر خطېر كهذا ولا يظهر عليه أى شىء نهائيا

الفصل الثامن عشر
كان يجلس صامت تماماالصدمه تشل لسانه لكنها لم توقف عقله بعد.
صديقه المقرب يومهم تقريبا كله مع بعض منذ ان كانا بنفس المدرسه وبعد كل هذه المده يكتشف عن طريق الصدفه أنه شخص آخر.
شخص أخر بهويه اخرى هو حتى غير مصرى ولا عربى والداه ليسا والده وعائلته ليست عائلته.
وهو يعرف كل شيء يذهب ويأتى معه يدخلان ويخرجان معا و للأن لم يكتشف عنه شئ لولا صدفه رتبها القدر .
كان يناظره بعين جديده صديق عمره كأنه لا يعرفهكأنه الآن أمام شخص أخرىشخص جديد عليه هو لا يعرفه ليس ذلك الصبى الذى تعرف عليه فى مدرسته الدوليه بأختصار شديد لقد دخل الشك فى قلب هارون ناحية صديقه لا يعرف بما لكن ماجد أثبت له أنه ليست الأشياء كما تبدو وكذلك الأشخاص.
وماجد ينظر له بصمت لم تكن تخفى عليه تلك النظرات نظره جديده من أعين الصديق الوحيد .
التوى ثغره يبتسم پألم وسخريه مرددا ايه يا صاحبى بتبصلى كده ليه 
صمت يأخذ نفس عميق مثقل وهو يضحك بۏجع ولا بلاش اقول صاحبى خلاص بعد ما عرفت حقيقتى نظرتك هتتغير ليا عشان ماطلعتش ابن ذوات صحوبيتنا هتتغير عشان طلعت من الشارع وماليش أصل كبير زيك 
رفع هارون أنظاره له وقال على أساس أنى محتاج صحبه عاليه ترفعنى أنا كبير من غير حدالمشكله مش فى كده.
ضم قبضته يلكزه فى صدره پعنف ويقول من بين أسنانه المشكلة أنك كنت عارف كنت عارف كل السنين دى وماجتش تقولى ماقولتش ليييه هو انا كنت هبيعك ولا كنت هروح اقول لمحمود ولا مصطفى الدهبى أنك مش ابنهم.
كان ماجد يتراجع خطوه ثم خطوه للخلف مع كل قبضه من يد هارون مستسلم لغضبه الذى يفرغه عليه الأن إلى أن توقف هارون فتوقف ينظر أرضا بصمت ثم رفع وجهه وقال بهدوء كنت عيل لما عرفت عيل كبر على أنه ليه أب وأم وعايش حياة طبيعية فجاءه كده اټصدم إن لا امى امى ولا أبويا ابويا ولا اهلى هما اهلى ولا انا حتى أنا.
احمر وجهه من حزنه وألمه على نفسه بحياة وقصه ليس له يد بهما ېصرخ في صديقه پقهر تفتكر وانا عيل عشر سنين كنت هبقى فاهم كل الى انت بتقولوا !
من بين أسنانه خرج صوت مكتوم مكظوم عليه قهر سنوات يردد فريالفريال ربتلى ړعب من القصه دىإن لو حد عرف كل حياتى هتتهد تفتكر كان عندى أختيارات أجى أقولك ويبقى فى إحتمال أخسر حياتى وعيشتى الى مش عندى غيرها وأنا عيل مش عارف حتى لا اروح فين ولا أعمل ايهماكنش عندى حل غير أنى انفذ كل كلمه بتقولها فريال من غير حتى ما أفكر لأنها باختصار و زي ما قالت هى فعلا الضامن الوحيد لعيشتى دى.
صمت لثوانى ينظر لهارون بضيق ثم قال وبعدين قولى أنت كنت هاجى أقولك إيه هاااا وياترى وانت عيل عشر سنين كنت هتتقبل ده وهتفهم اصلا ولا هتتغير نظرتك ليا .
هز رأسه بحزن يمنع دموعه بكل ما أوتي من قوة يهز رأسه مرددا أنت ماشوفتش الدكتور وهو بيقولى أنت ابن مين ياولد ونظرة الاحتقار فى عينه ليا وهو مالوش علاقه بيا ولا صاحبى ولا إبنه صاحبى فكرت انه المفروض ده دكتور الحلم كلنا كان نفسنا نبقى دكاتره وأحنا صغيرين شايفين أنهم احسن ناس اتفاجئ بالدكتور ده بيبص لعيل صغيره بنظره اتغيرت لما عرف أنه مش إبن ذوات رغم انه هو هو نفس الدكتور الى كان بيجرى عليا وناقص يعملى خده مداس لما يجيلى شوية كحه ولا برد عشان كان فاكرنى إبن محمود الدهبى.
صمت مره اخرى تحت أنظار هارون المتابع لكل كا يراه منه بتركيز شديد.
ليتحدث ماجد مره اخرى مرددا پحقد وڠضب الدكتور ده كان هو النموذج الصغير للناس فى عينى صورته مش بتروح عن بالى طول ما انت أبن ناس فأنت فووووق طلعت غلبان الكل يدوس عليك والأكيد أنى مش بنسى شكله وهو واقف زى الكلب قدام فريال وهى بتهدده أنه ينطق وإنه عمل كل ده وفضل يدور حوالين عيلة محمود وعيلة فريال لحد ما أتأكد إن ماحدش فيهم حامل للمرض ده عشان يطلع له بقرشين فى الآخر اول ما فريال رمتهمله اتخرس وساب البلد كلها ومشى بعقد العمل الى هى جابتهوله .
صمت بحزن دفين وچرح ظنه قد شفى أو أنه
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 87 صفحات